حرب إلينا.. لعنة أدولف الجزء السابع

بقلم مجهول
رواية حرب إلينا (لعنة أدولف)

مبقاتش عاقلة على شحال فالساعة و لا تا فين هي ..بقوة المخدر .. 

هاكة دازت ديك ليوماين ..نهار الأول فاش فاقت ..حست بوجع خفيف فقط تحتها


و مع المخدر لي عطاها تاني رجعت غيبت لسما تانية .. و كيف مر داك النهار عليهم بجوج كيف دازو تا هاد اليوماين

.. مسلمتش من قبلاتو فانحاء جسمها .. ولات كتفيق ضارها تحتها و تعاير معاه و تنتهي صراعاتها بتصرفيقة و ابرة جديدة معرفاش شنو داخلها و لا شنو كيوقع معاها ملي كتاخد المخدر

.. لحمها مطبع بقبلاتو و تا داك الشحط لي كان عطاها نهار ضربها بالسمطة باقي مصور فلحمها و رغم كولشي تفتن بجسمها و اونتتها معاه وسط الفراش و تا وسط الممارسة 

آخر نهار ليه كان تفكيرو فهادشي ...ولف الجنس معاها و بغاها تا أنه ولا كيتشهاها ..

زفر بضيق ملي تفكرها غتمشي و غيرجع لزايا هاد الأخيرة لي باقة فصبيطار من اخر لقاء معاه

.. قتلها عصا و صونا ل ليلى ملي فقدات الوعي قال ليها تجي تدفنها ولا تشوف شنو دير ليها و خرج من تما عمرو صونا ولا سول فيها 

ساط الدخان و نزل عينيه كانت عاطياه بالظهر ناعسة .. ظهرها عريان كلو غير لغطا لي ساتر نصها العريان التحتاني 

حط لكارو جنب و نزل كيقبل فظهرها بشوي بشوية تا حسها تحركت و ضحكت تا تغمضو عينيها 

أدولف : غتوحشيني 
إلينا : (حطت يديها على لحيتو قريبة من وجهو) اها ..ونتا 
أدولف : شنو هاد اها تاني جوبيني 
إلينا : غنتوحشك 
أدولف : (باس كتفها) تا أنا و بزاف غتخلي بلاصتك 
إلينا : ولكن فين غنمشي
أدولف : (شاف فشعا الشمس لي عاطياه جاذبية كتر مع عينيه الزرقين) للجنة و غتدخل لجحيمي هيلين مرة أخرى(هبط يديه مع شعرها و خدها كيقيسها بهدوء) متأكد كن كانت هي مكانتش تصبر على هادشي لي فيه أنا وياك 
إلينا : نتا زوين بزاف هه كتعجبني 
أدولف : و شنو كيعجبك اخر فيا 
إلينا : (بطفولة) منعرف (ضحكت تا عينيها تغمضو) متبقاش تسولني هاكة كنحشم شوف حناكي 

باسها فشفايفها شدات من خدو تا تحولت قبلتهم لقبلة فرنسية كيرويو عطشهم ..

بعد كيلهت و ناض هكاك عريان تبعاتو بعينيها ولفاتو هكاك كينوض ...دوز الخط و دوا بروسية مدة قليلة و سمع الدقان


توجه لبوكسر ديالو لبسو فحين هي مراقباه شكيدير ..لبس السروال و حل لباب .. 

نزلت راسها شوية باش شافت بنت هازة فيديها شانطة قصيرة ..

كلها بيرسينغ .. جوج ففمها و تانية فنيفها و تالتة فبوطها لعريان ..

شعرها كحل بزااف باينة مصبغاه و معاوداه و لكُصة هابطة مع وجهها الدائري 

دايرة عكر أسود و لابسة كاط أسود مع بودي سماطي بوطها كيبان فوق منو تجاكيط طويلة تا لتحت مؤخرتها 

~ :(بروسية)جيت فالموعد(شافت فالساعة) عندي موعد اخر بعد ساعة

أدولف : مغنعطلكش (شاف ف إلينا و تمشى تا لعندها ) شنو بان ليك نعسو شوية ؟ 

إلينا : نعسو و هي كتشوف فينا 
أدولف : هي غتمشي (مد يديه لكاس لي حدا راسها فيه منوم و هو لي غيخليها ناعسة 24 ساعة تا توصل لمغرب و تحل عينيها وسط عائلتها) شربي 
إلينا : (حركت وجهها بطفولة)ولكن انا مبغيتش ننعس ولا تا نشرب 
أدولف : (خنزر فيها) شربي ا إلينا بلا هضرة 
إلينا : علاش كتغوت عليا دبا يالاه قلتي غتوحشني 😔 ارا نشرب ماشي مشكل (شدات لكاس يالاه حطاتو ففمها بعدتو و باستو فخدو كتضحك) متقلقش هاني غنشرب باش توحشني كتر هه 

تنهد و قلب وجهو تا حسها شرباتو و حطت لكاس 

أدولف : يالاه تكاي 
إلينا : واخة

تكات فسرير و بتاسمت ليه حاضياه تا بدا يديها نعاس و شافتو قرب منها و طبع قبلة على شفايفها بتاسمت و فمو فوق فمها 

إلينا : متنسانيش
أدولف : (بتاسم تا دمعو عينيه) منقدرش 


بقا قريب ليها تا حسها نعست و مشات فسبات عميق .. هبط راسو و ايديه مزيرة على لفراش لي ناعسة مقدرش أبدا يشوف وجهها الملائكي و هي فوق الفراش

قلب وجهو و مد يديه بحركة لبنت لي مراقباهم كيف الصنمة

~ : نبداو
أدولف : (زير على حنكو و نظرة صارمة حتلات وجهو) نبداو

جرت لكناب و جلست عليه .. مدت يديها لكتاب جبداتو و عطاتو ليه .. شاف فيه و رجع شاف فيها 

أدولف : بغيت سميتي
~ : أوك فين ؟ 
أدولف : (جر الغطا عليها تا بقات عريانة قدامهم .. مد يديه لحجرها تحت كرشها بالضبط) هنا 
~ : (هزت حاجبها) أوك 
أدولف : بغيتها بالعربية كتعرفي 
~ : (باستغراب)العربية !! .. نحاول
أدولف : متحاوليش .. بغيتها تبان ..بغيت أي واحد حاول يقيسها يلقا إسمي تماك 
~ : اوك (نزلت عينيها غتبدا خدمتها و بهمس نطقت) هدا اسمو تملك 

راقبها من بعيد واقف و عينيه عندهم تا وشمات ليها سميتو بالعربية و زادت تحتها قلب صغيير فالجنب مكيبانش من بعيد عطا ستيل واعر 

~ : انتهيت
أدولف : (وهو غادي لدرسينغ)حسابك غتلقايه وصل

بلا حركة جمعت شنو جابت و خرجت فحالها .. صونا هو على ولاص علمو بلي كولشي واجد 

خرج لابس من جديد و هاز فيديه صاك صغير .. هزها هكاك عريانة ملوية غير فليزار شعرها طايح تحتها 

نزل بهدوء مع دروج تا لوطو ديالو لقا ولاص جالس فلوطو ديالو 

ولاص : الطيارة كتسناك
أدولف : حنا غادين 

رجعها لور و تحرك غادي بسرعة تا لفين كتسناهم طيارة خاصة ديالهم

.. لقا الصندوق لي أمر يجيبو ليه محطوط بارة 

أدولف : دخلوه لطيارة 

علم ولاص جوج من ليكارد و طلع هو الأول تا لطيارة ..زاد هكاك هازها عريانة غير ليزار لي ساترها .. لقا ليكارد طلعو الصندوق 

بحركة منو معناها خرجو بقا غير ولاص وراه .. نزلها بهدوء لصندوق حطها عنقها زرق بقبلاتو ...مكانش ولاص غبي باش ميعرفش شنو وقع بيناتهم هاد الأيام 

ولاص : (بهدوء) نتا بخير ؟
أدولف : (زير على فكو) شنو معنى سؤالك 
ولاص : عينيك بلا ما تحس كتمشي لعندها 
أدولف : (شاف فيها و رجع شاف فولاص)
ولاص : نقدرو نمشيو دبا
أدولف : (مد يديه لصندوق هزو و قبل ما يسدو عليها حيد ليزار لي ساترها مخليها عريانة)دبا عاد نقدرو نمشيو
ولاص : (عنقو) لا كان شي جديد غنعلمك
أدولف : غنتسناك 
ولاص : كن هاني 


كيف جات كيف رجعت غير هاد المرة بطرق جديدة .. 

" بقلب محطم " 
" بمخدر فجسمها " 
" ببقايا أنثى هشة "

تكلف هاد المرة هو بنفسو باش يوصلها .. و فعلا ساعاااات طوييلة و كانو فوق المغرب 

نزلت طيارة كان الحال مظلم .. ناض كيقاد فلباسو و قلب الدورة لصندوق ديالها حلو بشوية كانت ناعسة كيف خلاها

قاس نبضها كان ضعيف تا من تنفسها 

أدولف : عمرك غتقدري تنسايني واخة تحاولي ا إلينا 

رجع سد الصندوق و نزل .. لقا ليكارد لي أمر كيتسناوه لتحت

.. توجه ل لوطو و آمر واحد منهم يهبدو الصندوق لي فطيارة 
نزلوه بشوية و فلوطو طويلة حطوها وسط الصندوق غايبة بشنو كيوقع ليها 

تحركت لوطو ديالو و تحركت وراها لوطو فين راكبة هي .. كان هو هاد المرة لور حاط راسو على لفوتاي كيفكر 

.. هز تيلي ديالو بمجرد ما شاف رسالة .. كان ميساج من عند ولاص .

هز عينيه لقا الشيفور زاد فطريق جديدة .. بقا مهدن تا وقع بعيد بعد مدة طويلة من القيادة تحت موبل من خمسة طوابق فقط 

دوز الخط ديك الساعة لولاص لي كان كيتسناه فدارو عريان من لفوق و مقابل مع شاشات كتيرة 

ولاص : الوضع آمن .. كاينة غير ماماها و صاحبتها سمانتا فدار 
أدولف : حمزة فين ؟ 
ولاص : فدارو هادي تلات أيام موصل جيستينا ولا هضر معاها 
أدولف : مزال ما عرف بشنو دارت ديك ***** هي و مها ؟ 
ولاص : مزال 
أدولف : نقدر نهضر ياك ؟
ولاص : (بابتسامة) كولشي تحت أمرك 

قطع ديك الساعة و شاف فتيلي تواني قبل ما يدوز الخط لحمزة .. هاد الأخير لي جالس فجردة قدامو كاس دلقهوة ساهي 

حاط يدو على جبهتو كيتنهد من يوم طويل للبحت تاني 
مد يديه لتيلي و بلا ما يشوف شكون المتصل حط يديه على الزر الأخضر 


حمزة : الو 
أدولف : (بالانجليزية) تاني إتصال .. و باقي ما درتي والو 
حمزة : (وقف بصدمة) شكون نتا ..شنو باغي مني .. فين إلينا؟ بغيت نسمع صوت بنتي 
أدولف : حيت باقي ما تصرفتي و ما درتي تا مجهود قلت نتصرف أنا .. فعوض تقلب على بنتك كتفرج ف مسرحية لاعباها عليك مرتك و بنتك 

رما عليه كولشي داخ و شد فالكورسي عقلو للحظة وقف على إستقبال أي شيء 

حمزة : كيفاش ..نتا كيفاش عرفتي (ضور عينيه على لمكان) شكون نتا؟
أدولف : كولشي لعبة .. مكاين لا انهيار عصبي لا والو 
..و دبا ا موسيو العميل نخلي جيتسنا تشوف حالة إلينا 
حمزة : فين إلينا(غوت صاعر) فيين بنتي بغيت نسمع صوتها 
أدولف : منوم لمدة 24 ساعة عازل عن أي إتصال خارجي 😁
حمزة : كيفاش .. واش مخدرها ؟ 
أدولف : ملي غتشوفها غتصدم لدرجة عقلك غيخرج من حالتها و هادي غير بديتنا 
حمزة : (و هو غادي بخطوات مزروبة ل لوطو) ايلا لقيتك قايس بنتي غادي
أدولف : (قاطعو باستهزاء) ما كلفتي راسك تا تلقاها عاد تهددني .. خاصك تشكرني لي جبتها ليك من جديد (شاف فالسائق و أمرو بعينيه ينزل الصندوق و يطلعوه لدار جيستينا) ايلا مجيتيش من هنا خمسة الدقايق لدار جيستنا .. ماشي غتخسر غير إلينا غتخسر تا جيستينا و هاد المرة (بسخرية) للأبد 

قطع و لاح تيلي كيبتاسم جنب .. حل باب لوطو و نزل مراقب الصندوق تا نزل و جوج من ليكارد هازينو تا طلعو مع باب الموبل و غبر ليهم الاتر

أدولف : بنسبة لكامرات
~ : كن هاني .. لكامرات لي هنا كلهم خاسرين .. مغيشتاغلو إلا بعد أسبوع 

ضرب على كتفو و رجع طلع .. تانية قليلة و زادو كأنهم عمرهم كانو فديك المنطقة 

زير على فكو و نفسو لي ضاقت عليه للحظة .. ساط نفسو بقوة تا شاف فيه السائق من لمرايا الأمامية


شدات سمانتا فايد جيستينا لي دموعها مزال نازلين ملي بداات تدوي و هي كتبكي محبساتش و تا دموعها محبسوش و متحكماتش فيهم 

سمانتا : تهدني شوية .. بلييز خلعتيني عليك خليت كولشي ورايا و جيت كنجري
جيستينا : (بابتسامة سخرية) مكلفش راسو تا يجي ولا يقول جيستينا خليتها ورا ديك الليلة شنو وقع فيها 
سمانتا : أكيد وقعت معاه شي حاجة لي شغلاتو ا جيستينا ميكونش راسك صغير و تقلقي من شي حاجة بسيطة ديال المراهقين 
جيستينا : وقعت معاه شي حاجة لي ينساني فيها ولكن مرتو تفكرها .. صافي عفاك 
سمانتا : معرفت ما نقول ليك والله (حطت راسها على يديها) تا من ريو خلعتو والله بقا مسكين مصدوم ملي سمع صوتك كيبكي 
جيستينا : متقولي والو عفاك أساسا عقلي وقف

تلفتو بجوج لصونيط فلباب .. شافت سمانتا فجيستينا لي بقات تواني كتشوف فلباب

سمانتا : كتسناي شي حد
جيستينا : لا
سمانتا : يقدر يكون هو نوضي حلي 
جيستينا : لا غير نوضي نتي 

عوجت فمها فيها و ناضت سمانتا بلا عكز عليها تا لباب ..دورت الساروت و حلاتو .. 

شافت فالصندوق لتواني مدهشرة شوية .. رجعت شافت فجيستينا لي باقة جالسة فبلاصتها 

سمانتا : معرفت شنو هادشي 
جيستينا : شنو؟
سمانتا : صندوف 
جيستينا : صندوق !! (وقفت و قصداتها) صبري 

شافت فصندوق و رجعت شافت فسمانتا 

جيستينا : يمكن غير غالطين فالعنوان
سمانتا : ممكن (نزلت كتشوف فيه و للحظة قربت لصندوق لتحت فين لقات إسم جيستينا) هادي سميتك هه 
جيستينا :(جلست قفازي حداها) وي بصح سميتي 
سمانتا :ديالك هههه يالاه حلي ممكن هو لي مسيفطو ليك
جيستينا : (بابتسامة) امم زعما .. متخلينيش نحلم 
سمانتا : متعرفي يالاه حلي أكيد هدية منو ليك كاعتذار 

مدت يديها غتحلو و ابتسامة على وجهها

بشوية و كأن الزمان تقال ديك اللحظة .. كانت كل حركة كتبقا فيها بتواني مضاربة مع فرحتها لداخل كطلب تكون شي هدية ليها منو 

حتى حلت الصندوق و تلاشات ابتسامتها 
سمانتا : (شافت فصندوق بصدمة و تلفتت لعند رفيقتها فالحياة.. بخوق كبير نطقت ) جيستينا


سمانتا : جيستينا !!

هي طفلة حلات عينيها وسط أب و أم أجنبيين ف أرينا سيفيسا (Arena Civica) .. عاشت طفولة عادية كيفها كيف باقي البنات 

تا نهار مات الأب ديالها بسكنة قلبية على غفلة و اضطرت مها ترجع لعند اهاليها لايطاليا .. 

الحياة كانت قاسية ف إيطاليا .. خوالها كل واحد باش مشغول الحياة هي هادي .. و تاحد ما كيسلم من مدها و جزرها 

فلحظة لقات راسها مسؤولة خاصها تخدم باش توفر لقمة لعيش و تعاون ماماها 

و رغم صغر سنها كانت فاتنة بعيونها الزرقاء و ابتسامتها الساحرة و قوامها الرشيق 

كرات ماماها دار جديدة و سكنو فيها بعد معاناة كتيرة .. و بعد مرور أيام قليلة خرجات تخدم 

واخة لقرايا و لغة لي مكتعرف فيها والو قاومت تا لقات خدمة فبار مبعيدش بزاف على دارهم 
و ياريتها ما خدمت 

عرفت نمادج و أشكال فداك البار عمرها كانت توقع تشوفهم .. كيف دخلات لداك المستنقع الله وحده يعلم و كيفاش تم اختطافها و تهديدها 

لقات راسها داخل منظمة كيهددوها بامها .. تعرفت على حمزة قبل ما يتلاقاو غير فتصاور ..

وراوها سميتو و خدمتو .. حياتو كيف دايرة و شنو دير و شنو مديرش .. فمقابل حياة مها 

نزلت لمغرب مخلية مها وراها تحت مراقبة المنظمة و تعرفت على حمزة .. 

كانت خطتها فقط تعرف اخبارو و توصلو لبوص لكبير مدة قليلة كيف واعدوها و ترجع لحظن مها .. مكانتش دايرة مخطط تبغيه و تصبر معاه و تحمل منو ببنت تمرة حبهم 

فالأخير عرفت المنظمة بحبها ليه قررو يوهموه بموتها .. خطفوها و خلاوها تحت عينيهم ببنتها

إزداد التهديد بعدما كانت كتهدد بمها ولات كتهدد ببنتها تا كملت بنتها لعماين عاودو رجعوها لحياتو من جديد .. لقاتو تزوج و دخلت لحياتو مرأة أخرى 

كانت كيف الكرة كل واحد و فين يدفعها ولكن دفعة حمزة كانت غالية على قلبها .. و كيف أي وحدة كتبغي واحد مكانش ساهل عليها تشوفو نساها و بدا ا زيرو فحب وحدة تانية 

غير تأكدت بلي شدو الراس الكبير ديال المنظمة خلات إلينا عند حمزة على أساس غيحميها كتر منها براكة عليها غير تهديدها بمها ..

كيفاش وحدة بهاد الصبر كلو طول هاد الأعوام ..تحملت فراق بنتها ؟ .. تحملت بعد الراجل لي كتبغي ؟ و اسم ماما لي عمرها سمعاتو من بنتها .. تشوف فلذة كبدها فهاد الحالة فصندوق .. عريانة كليا و اتار ضرب وحشي و اغتصاب على جسمها


جيستينا : (بصرخة تذيب القلب) إليناااااا

من تحت العمارة سمعها قلبو وقف و نفسو ضاقت تا باش يطلع مبقاش قادر

شد فالحديدة و تبت نفسو باش زاد خطوة وحدة و تلاوها خطوات 

جيستينا : اليناااا بنتيييي

هزاتها من داك الصندوق كتحرك يديها على وجهها و تغوت حارت سمانتا فشنو دير خصوصا ملي شافت الناس لي ساكنين فوق منها نازلين مع دروج مخلوعين 

جيستينا :(ببكاء حار حاضنة وجه إلينا فعنقها) بنتييييي 

جرات سمانتا لدار لداخل جبدات ليزار و رجعت بزربة لفين خلاتها باقة طايحة و الناس فالإقامة بداو يتجمعو و كيوشوشو مفهمت والو و لكن المعنى باين 

كانت غايبة على فين هي و شنو كدير .. بنتها بين يديها بعد ١٩ عام .. مكانتش باغة تشوفها بهاد الحالة ولا بهاد الشكل .. ماشي هاكة تصورت لقائهم .. تمنات تشوفها لابسة مكسية مخاصها خير .. تفرح لفرحتها و لابتسامتها و تحزن لحزنها

جيستينا :(غوتت الدموع كينزلو يجريو على خدها) ااااه قلبي (حطت يديها على صدرها حاسة قلبها غيسكت) اااه بنتي

سمعت صوتو بسرعة هزت عينيها فيه لقاتو واقف كيشوف ف إلينا و فظهرها لي باين شوية عليه شحطات زرقين 

جيستينا : (غوتت وجهها ولا حمر) سيييير من هنا سييبر فحالك سير فحالك بعد منا 

سمانتا : جيستينا اجي ندخلو إلينا شوفي كولشي كيشوف فينا .

جيستينا : (شافت فعينين الناس كيف كيشووفو فالينا) هادي بنتي(كقطة متوحشة) متشوفوش فبنتي هكاك .. بنتي نقية.. بنتي مواقع ليها والو(حطت يديها على خد إلينا) بنتي بخير إلينا.. إلينا يالاه حلي عينيك (رجعت مخنزرة فوجاههم و غوتت تا روحها غتزهق) متشوفوش ف بنتي هاكة .. متشوفوش 

غوتت كتكمش فحمزة لي هز إلينا بين يديه ليزار ساتر شي حاجة و شي حاجة لا .. 

تا لبيت لداخل حطها فالناموسية و قرب من وجهها و عنقها باين من بعيد بداك الضرب لي فيها اغتصاب

بورش لحمو و سرط ريقو بسيفو .. حط يديه على خدها كيقيس فيها و دموعو نازلين

حمزة : إليناا .. الينا(قرب من وذنيها) كتسمعيني ا بابا
جيستينا : (جراتو بقوة من لقامجة لي لابس تا تقطعت من جهة كتفو) سييير فحالك من هنا (كلما دوا ولا بغا يدوي كدفعو تا خرجاتو من لبيت) قلت ليك سير فحالك نسانا 
حمزة : جيستينا .. انا فاهمك خليني نشوف بنتي 
جيستينا : هادي بنتي لي غلطت و خليتها معاك على أساس تحميها.. شوف شنو وقع فبنتي .. شفتيهم كيف معديين عليهم (بقهرة كضرب فراسها بلا شعور) بنتي مغتاااصبة .. واش كتفهم بن(شافت فيه صدرها كيطلع و ينزل) بنت
حمزة: (شد فخصرها بسرعة) جيستينا .. جيستينا شوفي فيا.
جيستينا : بن

غمضت عينيها مستسلمة بين يديه صدرها كيطلع و ينزل بشكل كبير بقا غير واقف مبلوكي 


شد فيديها كيلعب بصبعان يديها .. كيحرك صبعانو مع صبعانها و يبتسم بشوق لكيف كانت كيف لوردة 

نزلت دمعة من عينيه و هبط راسو حاطو على يديها و دمعة تسللت وراها دموع كتيرة تا ولا صوت بكاه معلي الغرفة .. جلست حداه إيمان شادة فكتفو و دموعها نازلين 

إيمان : صافي اخويا .. كولشي غيتصلح .. إلينا غترجع حسن من قبل

فباب البيت كان واقف زياد شاد من سيلين لي بزز رجليها موقفينها عينيها غير عند إلينا محبساتش من لبكا 

سيلين : عمري عرفت ختك انانية تا لهاد الدرجة (شافت فيه) فيها ما تحرك ولكن باش تجي تشوف هاد لبنت كيف جات متقدرش 
زياد : تهدني واخة مكتهمش أميمة هاد ساعة .. إلينا 

صعب عليه بزاف يكمل شنو بغا يقول ..زير على فكو و قلب عينيه لبعيد فيما هي راقباتو 

سيلين : إلينا ضاعت هادشي لي بغيتي تقول(شافت فالينا) بصح إلينا ماتت بهادشي لي وقع

خارج الغرفة كانت نجية (أم حمزة) فغرفة تانية حدا راس جيستينا و سمانتا لي جالسة بخوف على صحة صاحبتها.. و ضحى لي كتقلب فجيستينا .. بعدت صناطات القلب حطاتهم فصاكها

ضحى : (بالانجليزية) غير انهيار عصبي خاصها ترتاح كتر من هاكة .. كتعيش فصطريس بزاف 
سمانتا : غتشافى ياك 
ضحى : (حطت يديها على كتفها) متخافيش غتبرا
نجية : بنتي شعندها
ضحى : غير العصاب اخالتي 
نجية : نخليوها ترتاح و نشوفو حمزة 
ضحى : (شافت فسمانتا لي مفاهمة والو من كلامهم) نشوفو إلينا بيما فاقت 
سمانتا : أوك 
ضحى : يالاه اجي 

شدات ضحى فنجية و جراتها .. تجمعو تاني كاملين فلبيت لي فيه كولشي .. شافت ضحى فلقمان لي واقف حدا مراد و لقمان(راجلها)

ضحى : هي بخير 
لقمان : غنطمن حمزة و نجي


توجه بشوية فين باقي جالس راسو باقي فوق يد إلينا 

لقمان : حمزة .. جيستينا بخير .. جا لوقت لي خاص ضحى تقلب إلينا .. سمح لينا بهادشي خلينا نعرفو وضعها بليز ..
زياد : هادشي عارفو صعيب عليك ولكن الاجراءات هي هادي و العميد كيوصي على البحت 
لقمان : كن هاني كيقلبو على الكاميرات كيفاش وصل الصندوق تا لدار عند جيستينا 
زياد :(شافو متحركش) حمزة بلي
حمزة : (قاطعو) بغيت نبقا مع بنتي عفاك (سكت مدة) بوحدنا 
لقمان : (شاف فزياد) حمزة إلي 
حمزة : بليييز بغيت نبقا مع بنتي 
بيرلا :(حطت يديها على كتف لقمان) بلا ما تبزو عليه كتر خليه على خاطرو (شافت فالكل) خليونا نخرجو 

تسلل الواحد تلو التاني تا خرج الكل و بقا غير هو وياها فالغرفة .. بعد دقايق طويلة هز راسو و دموعو دايزين .. مد يديه حطها على خدها و ذكرى طفيفة حتلت تفكيرو 

🔙🔙🔙🔙🔙

دخل لدار بعد نهار طويل كان طول هاد أربع اشهر غايب عليهم ..

سلم على أميمة و هيلين و حتى على يزن و جلس فطابلة .. شاف فكرسي إلينا و رجع كيشوف فيزن

حمزة : فين ختك 
هيلين : قالت ليك ا سيدي مريضة .. شوية الوجع صافي ودايرة حالة 
حمزة : كن ما كانت مريضة كانت تنزل تشوفني (شاف فاميمة) غنشوفها و نرجع
أميمة : اوك ..غنتسناوك

طلع بشوية فدروج تا لغرفتها كانت طافية الضو و مكورة فوق السرير 

حمزة : إلينا 
إلينا : (هزت راسها شوية و شعلت لفيوز لي حدا راسها ) بابا جيتي 
حمزة : قالو لي مريضة شنو عندك 
إلينا : (بابتسامة باهتة)غير عيانة شوية انا بخير ا بابا متخافش عليا
حمزة : شنو كيضرك؟
الينا : كرشي (عضت على شنافتها) الوجع 


شاف فيها شوية و خرج .. دقايق قليلة و رجع هاز فاندة شربها ليها و مد ليها كاس دلما شربت .. حيد صباطو و تخشا حداها

إلينا : شنو كدير 
حمزة : بغيت ننعس حدا بنتي ليوم ياكما غتجري على باباك
إلينا : لا هه (عنقاتو)
حط يديه على كرشها كيحركها على كرشها بشوية و ايد على راسها لي فوق صدرو تا حس بيها رتاحت و نعست فهدوء 
🔙🔚🔙🔚🔙🔚🔜🔚🔜🔚

حط يديه على وجهو كيبكي الدم عوض الدموع قلبو كيحس بيه غيخرج من بلاصتو بكترة ما عاش هاد النهار .. صوت غوات جيستينا باقي فودنيه 

هز عينيه بسرعة ملي شافها حلت لباب و تقدمت كتجري لعند إلينا 

جيستينا : إلينا .. بنتي .. إلينا (شافت فيه) مزال ما فاقت ولا كيفاش ؟ 
حمزة : (مد يدو باغي يجلسها) هي غت
جيستينا : (بعدت يديه لي على يديها)متقيسنيش .. فين الطبيب .. عيط على الطبيط غندي بنتي عند طبيب دبا .. و غنمشي غندي معايا بنتي 
حمزة : (حط يدو على خصرها) جيستينا
جيستينا : (غوتت مشاعراش)متقيسش فيا بنتي بسبابك فهاد الحالة واش نستيي بسباااابك حضنتي بنتك و وولدك لعندك و خليتي بنتي فهاد الحالة 

كانو هوما وراهم كيف الاصنام شي فهم شنو كيقولو و شي مفهم والو .. جرات سمانتا عند جيستينا باغة تجلسها ترتاح 

سمانتا : تهدني و جلسي 
جيستينا : مانتهدنش .. قوليه يبعد من بنتي خاصها طبيب .. خاصنا نشوفو ليها طبيب دبا 

ضحى : انا طبيبة غادي نشوفها .. تهدني شوية 
جيتسنا : نتي(حققت شوفة فيها كتر) نتي صاحبة أميمة ياك 
ضحى : اه كنت خدامة مع أميمة شحال هادي فلكلينيك لي كانت فيه .. متخافيش غادي نشوفها 

شافت ضحى فحمزة لي واقف غير مراقب الوضع ما بيدو ما يدير و ملقاش حل وسط .. بعد بجوج خطوات لور كانو كيسمح ليها بالمرور 

شافت فيهم ضحى كان لكل واقف على اعصابو .. 

ضحى : ممكن تخرجو (شافت فجيستينا) ما عندك باش تنفعيني واخة تبقاي .. من الأحسن تخرجي 

بصعوبة باش خرجت ليها جيستينا و تصرفت ضحى خرجتهم من البيت و هاكة تقدر تكشف أكتر على وضعها


سدات باب البيت و رجعت بهدوء لفين ناعسة إلينا مغيبة .. هزت داك ليزار من الجنب و صرطات ريقها

نزلتو غير من لفوق كتشوف فطبايع زرقين على عنقها و شحطة جات بين بزازلها و تانية فكرشها .. 

هبطت ليزار لي كان بين صبعانها شوية عينيها باقين كيضورو فالجزء العلوي من جسمها .. لمحت الوشمة .. بزربة عرت لغطا .. خرجت عينيها بصدمة حالة فوهة فمها 

ضحى : (كتحاول تقرا) أد .. ادول .. أدولف !! شنو هدا .

هزت عينيها تاني مع ضراعها بسرعة تقدمت كتهزهم .. خرجت عينيها من طبايع البراوات لي بقاو فجسمها بكترة ما ستعملو 

ضحى : الله ياربي .. ماشي تا لهاد الدرجة 

رجعت غطاتها و حلت لباب كان حمزة فلباب مربع يديه غير بانت له تقاد فالوقفة .

حمزة : شنو كاين ؟ 
ضحى : (بتوتر) احم خاص 
جيستينا : كملي شنو خاصنا 
ضحى : (شافت فيه عينيها عامرين دموع و بتوتر ملحوظ) خاصها طبيب نفسي .. نفسيتها غتكون تحت الصفر و تقدر تنتاحر لا فاقت .. باينة مرات من شي مصائب 
حمزة : شكتقولي 
ضحى : اغتصاب كاين بعدا .. و لقيت وشمة فلحمها و فضراوعها شي بلايص داقين ليها برة معرفت

رجع بخطوة لور وذنيه تصمكو .. حط يديه على وذنو لي اصلا ما بقاو كيسمعو والو 
شد منو لؤي(راجل إيمان ختو) على غفلة مخلوع عند بالو غيطيح 

لؤي : حمزة 
شدو من وجهو كيحرك فيه كانو عينيه غير كيضورو مكيسمع والو عياو يحركوه والو 
جرو لقمان جلسو فاقرب أريكة. 

لقمان : حمزة ..حمزة 
مراد : جوبني اصااحبي 
حمزة : (بصعوبة نطق شاد من صدرو ) مق..ادر..ش نت..نفس 
لقمان : (غوت) ضحى ديري .. شوفي شنو ديري 
نجية : (وجهها صفر مخلوعة) تهدن اولدي تهدن الله يرضي عليك
جيستينا : حمزة حمزة... تهدن عفاك راك خلعتيني 

غمض عينيه حاط راسو على لكناب صدرو طالع نازل هضرة ضحى مزال كتعاود بين وذنيه 


بقات سيلين بعيدة عليهم غير كتسمع ...تا شدو حمزة فغرفة بوحدو يرتاح

كانو ليالي طويلة مشافش فيهم حس النعاس و غتانمو الفرصة .. عطاوه مهدأ و خلاوه يرتاح

اما جيستينا ما تهنات تا صونات بيديها ل ريو .. كانت متأكدة بلي هو الوحيد لي غيقدر يساعدها فمشكلتها .. كان كلام سمانتا عليها تاتير قوي .. بنتها فحاجة ليها ماشي لانهيارها 

سيلين : لوشام لي فيها ديالاش 

شافو فيها جميع بعدما كان الكل ساكت فالصالون و تلفتو لعند ضحى كيتسناوه جواب 

ضحى : كان فيه إسم 
سيلين : اسم ديالاش
ضحى : معرفتس .. واقلة اسم ولا لقب 
لقمان : شنو هاد الاسم 
ضحى : أدولف 
سيلين : أدولف ؟!
إلينا : ادوووووووولف 

شافو فبعضهم و بزربة ناضو لبيت فين متكية هي كانت ساترة راسها فقط بكسوة لبستها ليها سيلين بعد البحت لي دارت عليها ضحى 

جامعة رجليها لعندها كتحك يديها و علامات القطعة بدات تبان .. نيفها لي كيسيل و حتى راسها لي عاطيها صداع رهيب 

إلينا : أدولف... أدولف 
سيلين : إلينا... حبيبة نتي بخير 
إلينا : أدولف 
بيرلا : تهدني ا إلينا و قولي ليا شكون هاد أدولف 
إلينا : أدولف(حطت يديهاعلى راسها) عطييني الدوا (بلغوات) ادووولف .... ادووووووولف.. بغيت دوا(بهستيرية) راسي بغيت دوا

لاحت ليزار عليها ووقفت غادة بلا عقل خارجة من لبيت كن ما شدها زياد فاخر الباب كن زادت .
تنترت منو كتغوت ولاو فيها عشرين 

إلينا : طلااااق .. ادووووولف غنقتلك القتاااال المجرم... بغيت الدوا .. راسي 
زياد : غنعطيك الدوا يالاه وقفي تهدني شوية 
إلينا : (وقفت كتشوف فيه كتمسح نيفها لي كيسيل بيديها شعرها واقف) اتعطيني (مدت يديها) عطيني دبا 
نجية : ياربي على حالة ولات فيها بنتي 
الينا : (شنقت عليه كتغوت) عطيني الدوا ...عطيييني (قجفاتو) عطينييي دبااااااا عطينييي ..ادووووولف
كن ما جروه و دقت ليها ضحى إبرة مهدأة كانت تقتلو ولا تقتل راسها 

ترخات بين يديه هزها لقمان و حطها فوق السرير 

جيستينا : الينااا ... ا ماما (كتحرك يديها على شعرها) إلينا كتسمعيني 

شافو فبعضهم باقة على وجههم ملامح الصدمة من شنو عاشو خصوصا ضحى 


كانت ليلة بيضاء عند الكل .. تاحد ما داق فيها حس النوم من غير إلينا و حمزة لي فالغرفة حداها بفعل المهدآت 

على طول داك الصالون كانت جيستينا غادة جاية كتنتاظر وصول ريو على أحر من الجمر 

طبيب بكفاءاتو هو الوحيد لي قادر يشوف من وضع بنتها متأكدة بل مستحيل تخلي بنتها تشافا على يدين أميمة ولا تا ضحى باعتبارها صاحبة أميمة 

ضحى : حالتها ماشي حالة صدمة .. ردة فعلها و اتار الإبر لي على يديها كيدلو على حاجة وحدة و لي هي إلينا كتعاطى لنوع من المخدرات 
جيستينا : بنتي مكدروكاش باينة فيها 
بيرلا : فين كنتي معاها باش تعرفيها كدروكا ولالا 
مراد : (بحدة) سمااااح .. ديها فراسك 
بيرلا : (شافت فيه و حدرت راسها) معرفتش ممكن تكون ولات تعاطاه غير فالاونة الأخيرة 
ضحى : تا حد ما عندو الجواب الصحيح من غيرها و من غير التحاليل
لقمان : غتقولوها لحمزة؟
حمزة : حمزة كان عارفها(تلفتو عندو الكل و تقدمت إيمان معنقاه كتبكي) انا بخير
إيمان : خفت بزاف ياخويا
حمزة : كنت عارفهاا كتعاطا ملي قلتي قضية الإبر .. مي باينة تا خطفوها .. من قبل ما كان فيها والو 
جيستينا : شنو غنديرو دبا
ضحى : خاصها تدخل لمستشفى مكافحة الإدمان 
حمزة : مغتقدرش تبقا 
بيرلا : كن شفتي حالتها ملي فاقت 
حمزة : واش فاقت 
ضحى : فاقت ..بقات كتغوت باسم أدولف يمكن هو لي كان كيعطيها المخدر باينة
شد من راسو و جلس كيفكر فحل .. الكل كان دايخ و تالف ما عرفين ما يديرو 

على غيرو هو كان على علم بشنو كيوقع فديك الدار .. تحنى مزيان على الفوتاي صورة هيلين قدام عينيه كيشوف فيها و يبتاسم باستهزاء 

و لبيسي حداه فيه كاميرات كتبين دار جيستينا من لداخل شنو واقع .. و هادشي كلو بفضل المنظار لي شاد واحد من ليكارد دياولو 

أدولف : نشوفو ردة فعلك ا موسيو العميل دبا 

بتاسم بنصر و هو كيحتسي مشروبو و مراقب بعينيه السماويين حركاتهم 


كانت على استعداد باش تمشي .. بعدما فكرت هي و هيلين لقات الحل تمشي و تبين انها كانت مريضة و دبا شوية 

كانت مرت ليلة تانية عليهم .. بلا تا جديد .. كيف كتفيق كيف كترجع تنعس بفعل المهدئات ..

مكتستقبل تا حد بل ما شافت حد ففمها اسم واحد و هو ادولف .. 
بغاو غير يعرفو شكون هو 

شنو جمعها معاه .. فين حبسوها معلومة ولو قليلة تكون راس الخيط باش يبداو البحت 

وقفت جيستينا و مشات ناحية الباب لي كيدق .. حلاتو بشوية و بتاسمت فوجه ريو لي بادلها عناق طويل أخوي 

ريو : (بالانجليزية) شوية ؟
جيستينا : شكرا بزاف حيت جيتي .. غتكوني تعدبتي بزاف فالطريق 
ريو : شوية .. دبا مزيان؟ 
جيستينا : باقة هي هي مكتحركش .
ريو : أوك(شد فكتفها بابتسامة) تهدني كولشي غيرجع بخير انا بنفسي غادي نوقف معاها تا تعالج أنا هنا معاك و معاها أوك 
جيستينا : (عنقاتو) شكرا بزاف 

هز عينيه فحمزة لي واقف ورا جيستينا خاشي يديه فجيبو كيشوف فريو بنظرات غريبة

بعدت منو جيستينا و مدت يديها ليه بمعنى تفضل .. دخل بهدوء و مد يديه للحضور كان جالس لقمان و ضحى حداهم زياد و بيرلا اما تا سيلين مشات تقابل ولادها تشوف اش دارو و ترجع خصوصا عندها سامي باقي صغير راد ليه لبال غير صهيب خوه ..اما مراد توجه لقهوة ديالو 

وقف ريو قدام حمزة سلم عليه و سلم تا على إيمان لي حدا ماماها نجية 

ريو : (بالإنجليزية) ريو طبيب نفساني كنظن قالت ليكم عليا جيستينا
ضحى : مشرفين .. كنت كنتسناك باش ناقشو شنو لقيت فوضعها 

تلفت حمزة فلباب لي دق و توجه حلو .. لقاه العميد سلم عليه و دخل .. يالاه كيف سد لباب و دخل سمع الدقان من جديد 

رجع حل الباب كانت هيلين و أميمة .. تنهد و شاف فيها 

حمزة : على سلامة وليتي شوية 
أميمة : اه الحمد لله وليت شوية (شافت فجيستينا مخنزرة) و قلت نجي نشوف بنتي 
جيستينا : مرحبا بيك دخلي 

مشافتش فيها كأنها مكيناش .. شدت فيد بنتها و دخلت لداخل سلمت على بيرلا و لباقي

ريو : نقدر نشوفها 
جيستينا : دبا ناعسة ملي كتفيق كتغوت غير على شي حد سميتو أدولف
ريو : معرفتوش شكون هو ؟
ضحى : نو مقالت والو
ريو : (بجدية نطق و ضبتو على ذقنو متبع معاها بتركيز) دوات مع شي حد فيكم 
ضحى : لا .. مدوات مع حد و مباغى تشوف حد .. علاش كاين شي مشكل 
ريو : (حرك راسو باوك كأنو كيتسناها تكمل) 
ضحى : انا ماشي طبيبة نفسية اختصاصي أورام الدماغ ..كنظن معندي فاش نفيد إلينا 
ريو : أوك (شاف ف جيستينا و بتاسم) متخافيش كولشي ليه حل 
جيستينا : انا ما جبتك هنا إلا و عارفة بلي إلينا ما غتشافا غير على يديك 

شاف فيها حمزة و نقل عينيه تدريجيا ل ريو .. باين بل واضح بلي فارق السن بيناتهم كبيرر بزاف و ريو رجل عامر و ملامحو كيدلو على أنه كبير رغم أنه يالاه ف أول سن التلاتين


ريو : شنو كطلب ؟
جيستينا : دوا .. معرفتوش اينا دوا تا أنها مكتشخصوش
ريو : (شاف فضحى) شنو الأعراض لي لاحضتي
ضحى : نيفها كيسيل .. كتحك يديها على ضراوعها كتقمشهم بلا ما تحس و راسها كيعطيها الصداع بزاف 
ريو : (بجدية) أوك غنشوفها و نرجع(شاف فجيستينا) ممكن توريني بيتها 
سمانتا : اجي معايا 

حرك راسو باستآذان و تبع سمانتا لي قادتو تا لغرفة إلينا 

تنهد حمزة و شاف فاميمة لي غير مربعة يديها مخنزرة ف جيستينا لي ما بيدها حيلة ممسوقاش لنظرات أميمة و لا غيرها همها غير بنتها 

حمزة : كنتي مريضة ياك
اميمة : مفهمتش ؟ علاش كتسول واقلة راك شفتي حالتي 
حمزة : (تنهد و مسح بكف يديه وجهو .. شاف فجيستينا متبعها بعينيه) 

شادة من ضراوعها بتوتر و دموع على طرف عينيها .. تقرب منها بشوية تحت نظرات أميمة لي توكضت و وجهها رجع حمر 

حمزة : اجي رتاحي ليلتين ما نعستي 
جيستينا : انا بخير (تحت سنانها باش تا حد ما يسمعها) عفاك بعد مني ما بغيتش مشاكل أخرى كتر من مشاكلي 
حمزة : جيستينا حنا اصلا
جيستينا : (قاطعاتو)حنا اصلا معندنا فاش ندويو .. براكة غير نظرات مرتك لي كيقتلو بليز بعد 

شاف فاميمة لي وراهم كانت مصغرة عينيها فيهم و مخنزرة 

حمزة : انا قررت فكرت فهضرة الواليدة لقيتها بصح انا وياك 
جيستينا : (قاطعاتو) مبقاتيش شي حاجة سميتها انا وياك .. كاينة بنتي فديك الغرفة ربي لي عالم بحالتها بليييز بعد انا مقادرة نفكر فتا حاجة من غيرها 

بعدت منو و دخلت لكوزينة تشرب لما كانت مرهقة على الكامل .. بزز باش واقفة .. 

تا من الماكلة مداقتهاش و شكون بقا ليه نفس للماكلة بهاد المشاكل لي نزلت عليهم وحدة تابعة التانية 

العميد : كنظن جا لوقت نستجوبو إلينا 
حمزة : هي اصلا مكدويش (شاف فيه معندو نفس للكلام) كيفاش بغيتي تستجوبها متلا 
العميد : خاصنا نعرفو شنو وقع من داك نهار لي خطفوها تا لدبا 
حمزة : (بعصبية نطق كارز على سنيه) بنتي فصدمة مخدرة كاملة ففمها اسم واحد و هو أدولف كيف كتفيق كتنطقو و كيف كتنعس كتبقا تنطقو تا تغيب .. يالاه قلب على هاد الإسم لا قدرتي


بعد منو شوية و جلس فوق الفوتاي كارز على يديه قدامو مغوبش معاجبو حال تا خرج ريو و داز على جيستينا فلكوزينة شافتو تبعاتو تجري لقاتو وقف عليهم فالكوزينة

ريو : غنتكلم بجدية .. الموضوع حساس .. انا قدرت ندوي مع إلينا شوية 
ضحى : (مدهشرة) واش هضرت معاك حنا مبغاتش كاع تدوي معانا 
ريو : أدولف هو الشخص لي كان كيعطيها المخدر و هادشي كلو فروسيا
حمزة : (حل فمو) روسيا 
ريو : كنصحك بطبيبة نسائية .. منظنش حالتها حالة إغتصاب .. ممكن فقط تكون تعرضت للضرب.. كولشي غيوضاح بطبيبة نسائية كنظن فهمتيني
ضحى : كنعرف طبيبة تقدر تجي دبا عندنا 
ريو : عيطي ليها دبا (شاف فحمزة) إلينا كانت مخطوفة .. معرفتش فين كيفاش كانت ولاياش تعرضت بالضبط .. مي خاصها حماية مطلقة 
خاص لي يرد ليها لبال بطريقة ذكية .. حاجة أخرى.. هاد الدار منافعاهاش
هي حاسة براسها مسجونة و تا هنا غتحس بنفس الشيء(شاف فجيستينا) الجزيرة غتنفع الينا بشكل كبير هادشي علاش كنطالبك انا بصفتي طبيب وكلتيني لبنتك نديها لجزيرة 
حمزة : اينا جزيرة بعدا باغي تدي بنتي ليها (قرب منو مكشكش) بنتي غتبقا معايا انا لي باها
جيستينا : بنتي غتبقا معايا
حمزة : (شاف فيها) كيفاش 
جيستينا: كيف سمعتي
اميمة : صافي راك كبرتي و ربيتي جاية تاخدها بسهولة
جيستينا : هضري باحترام معايا باش نحتارمك
اميمة : (بعصبية) ولا محتارمتكش شغيوقع غتقطعي لي راسي مثلا... يالاه فاق فيك احساس الأمومة الله و أكبر 
جيستينا : قلت ليك مدويش معايا بهاد الطريقة 
حمزة : (خنزر فاميمة) سدي فمك 
ريو : كنقول هادشي على قبل إلينا (نزل عينيه بحرج)هي حاليا مباغاش تشوفك 
حمزة : علاش مباغاش تشوفني 
ريو : معرفتش .. كترفض تشوفك بصفة نهائية عفاك تفهم قرارها الحالة لي كتعيش فيها الينا دبا صعيبة (شاف فالكل) عفاكم حاولو تفهموها 
هي فحاجة ليكم كلكم .. هي حاسة براسها مشتتة.. فحاجة لحظن عائلي جديد يحضنها و يحتويها 
جيستينا : فهمتك ا ريو 
حمزة : غنشوفها .. غنعرف علاش مباغاش تشوفني 

خطا اول خطوة ليه وقفو ريو بيديه باغي يشرح ليه شنو واقع من جديد 

جمع قبضة يدو و عطاها ليه لحنك تا بعد ريو بجوج خطوات للوراء كيقيس فنيفو لي سال بالدم 

كمل هو خطواتو لداخل لبيت إلينا كانت متكية ساهية فلباب تا تحل الباب شافت فيه و بسرعة تقلبت عاطية وجهها لحيط و دموعها بداو يسيلو 

حمزة : (تشوكا) إلينا.. الينا شوفي فيا .. علاش رافضة تشوفيني
جيستينا : حمزة عفاك خليها ب خاطرها 
حمزة : (غوت معصب) و انا خاطري شكون شافو بنتي مدة غايبة و دبا راجعة مكتشوفش فوجهي كيفاش بغيتي يكون حالي .. انا قلبت منعستش طول هاد المدة كنقلب راسي مكنحطوش قلبت تا عييت درت المستحيل نقلب عليها هي مرخيصاش عندي 

ياريت يسكت ياريتو ميقول والو كلامو كان كيف الملح على جرحها 
زيرت على اللحاف عاضة على حناكها

حطت يديها على وذنيها نفس كطلعها بزز فمحاولة تختفي دوك الذكريات لي راودوها وهي فحضنو بمجرد ما فاقت النهار التاني وسط عائلتها .. كيفاش تشوف ف باها و تقول ليه انا بنفسي سلمتو راسي و انا كنضحك و عاجبني لحال .. لا كانت هي كارهة راسها و تصرفاتها معاه كيفاش غيكون وضع باها؟

قرب منها ريو حاط ايديه بجوج على وذنيها .. زيرت بيديها فوق يديه .

ريو : تهدني 
إلينا : (بقوى منهارة)قوليه يخرج عفاك .. عفاك

شاف ريو فحمزة لي واقف سمع كولشي ..غمض عينيه و بزز باش دفعو زياد و العميد مخرجينو


ريو : ششش صافي تهدني ... بقيت غير أنا ونتي دبا

كانت عاطياه بالظهر وجهو قريب لعنقها .. ضرب قلبو بهستيرية من قربها 

بعد راسو شوية و بعد تا يديه .. تهز من فوق السرير و تقبل معاها كانت منزلة راسها للأرض يديها كيترعدو 

ريو :إلينا (شد فيديها) خاصك تعالجي أنا عارف مريتي من شي حوايج مكيصدقهمش العقل 
حاولي تهدني و كوني متأكدة انا معاك .. شنو بان ليك تمشي م

إلينا : (قاطعاتو)اه ديني من هنا عفااااك مبغيتش نبقا هنا خودني فين ما بغيتي ديني من هنا
ريو : علاش مبغيتيش تشوفي ف باباك ردة فعلك كتعذبو عارفة هادشي
إلينا : انا معذبة كتر .. درت حوايج مكيتصدقوش (حطت يديها على راسها) غدرتو .. مقادراش نشوف فوجه بابا قلبي كيعذبني مقادراش

حطت يديها على وجهها كتبكي شد فيديها و بقا معاها مدة طويلة تا حس بدقان على الباب

.. تحل الباب و شاف ضحى مع امراة أخرى قدر يفهم بلي طبيبة نسائية استأذن منهم و خرج فحالو لقا جيستينا هي و سمانتا فالكوزينة 

خشا يديه فجيبو و شاف فحمزة لي جالس فالصالون و مع الكوزينة مفتوحة على الصالون ..عيط ليه تا شاف فيه هاد الأخير 

ريو : غندويو بتلاتة لا سمحتي (شاف فجيستينا) تفضلي 

سمح لجيستينا هي الاولى بالمرور عاد حمزة .. تبعهم و سد الباب بهدوء..شاف فيهم و قاد يديه مع بعض باش يبدا الحوار

ريو : معرفتش هادشي لي غنقول واش صحيح ولالا ولكن كلام الطبيبة لي غتخرج دبا غيوضح كولشي 
جيستينا : واش على الاغتصاب
ريو : لا منظنش إلينا تعرضت للاغتصاب 
حمزة : و شنو دوك الضرابي لي لقات فيها ضحى
ريو : ردة فعل حالة الاغتصاب لاول مرة صعيبة كيكون الواحد مصدوم مكيقدرش يدوي و طرق شفاءو كتكون صعيبة و خاصها حصص طويلة
فوضعية إلينا فرد فعلها ناتج عن ذكريات يالاه يداو يدوزو بشوية بشوية فعقلها 
حمزة : ممكن تشرح كتر 
ريو : ممكن بشكل كبير .. تكون إلينا تعرضت لممارسة جنسية تحت تأثير المخدر .. ممكن تكون ممارسة (سكت شوية قبل ما ينطق) ممكن تكون ممارسات 
جيستينا : (شهقت دايرة يديها على فمها) لا (كانت غطيح كم ما شدها حمزة فصدرو)ماشي لهاد درجة
ريو : هادشي لي قدرت نفهم من وضعها و يمكن هادشي علاش هي رافضة تشوف فوجه حمزة بصفتها دارت جريمة أو بالأحرى نزلات من كرامتو للأرض 

ﺩﺍﺯ ﺩﺍﻙ ﺍﻟﺒﺤﺖ ﺍﻟﻄﺒﻲ ﻃﻮﻳﻴﻴﻞ ﻋﻠﻴﻬﻢ
ﺗﻠﻤﻮ ﻛﺎﻣﻠﻴﻦ ﻓﻮﺟﻪ ﺍﻟﻄﺒﻴﺒﺔ ﻏﻴﺮ ..
ﺧﺮﺟﺎﺕ ﻟﻌﻨﺪﻫﻢ

ﺷﺎﻓﺖ ﻓﻴﻬﻢ ﺑﺄﻟﻢ ﻛﺒﻴﺮ ﻟﺸﻨﻮ ﻋﺎﻧﺎﺕ ﻭ
ﺷﻨﻮ ﻏﺘﻠﻘﻲ ﻉ ..ﺍﻟﺨﺒﺮ ﺍﻛﻴﺪ ﻣﺎﺷﻲ
ﺳﺎﻫﻞ ﻋﻠﻴﻬﻢ

ﺣﻤﺰﺓ : (ﺑﺄﻟﻢ) ﺍﻏﺘﺼﺎﺏ ؟
ﺍﻟﻄﺒﻴﺒﺔ : ﻻ (ﺳﻜﺘﺖ ﺷﻮﻳﺔ) ﻋﻠﻰ
ﺣﺴﺐ ﻣﺎ ﺑﺤﺖ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﻣﺎ ﺗﻌﺮﺿﺎﺗﺶ
ﺍﻻﻏﺘﺼﺎﺏ .. ﻛﺎﻳﻨﺔ ﻣﻤﺎﺭﺳﺎﺕ ﺑﻄﺒﻴﻌﺔ
ﺍﻟﺤﺎﻝ .. ﻭﻳﺎﻻﻩ ﺍﻧﺘﻬﻜﺖ ﺑﻜﺎﺭﺗﻬﺎ

ﺷﺪ ﻣﻦ ﺭﺍﺳﻮ ﻭ ﺑﻌﺪ ﻭﺟﻬﻮ ﻟﺒﻌﻴﺪ ﻛﻴﻨﻔﺖ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻣﻦ ﻓﻤﻮ ﺑﺎﻟﻢ ﻗﻠﺒﻮ ﺿﺮﻭ ﻣﻦ ﻛﺘﺮﺓ ﺍﻟﺼﺪﻣﺎﺕ

ﺍﻟﻄﺒﻴﺒﺔ : ﻛﺎﻳﻦ ﺍﻟﻀﺮﺏ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﺤﺎء
ﺟﺴﻤﻬﺎ .. ﻣﻌﻨﺪﻫﺎ ﺗﺎ ﺧﻄﺮ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ
. ﻟﺮﺣﻤﻬﺎ ﻭﻻ ﺷﻲ ﺣﺎﺟﺔ
ﺿﺤﻰ : ﺃﻭﻙ ﺷﻜﺮﺍ ﺑﺰﺍﻑ
ﺍﻟﻄﺒﻴﺒﺔ : ﻭﻟﻮ ﻫﺪﺍ ﻭﺍﺟﺐ .. ﻣﻦ
ﻭﺿﻌﻬﺎ ﺑﺎﻳﻦ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﺍﻟﻨﻔﺴﻲ ﻟﻲ
ﻓﺤﺎﺟﺔ ﻣﺎﺳﺔ ﻟﻴﻪ
ﻧﺼﻴﺤﺘﻲ ﺗﻘﻠﺒﻮ ﻋﻠﻰ ﻃﺒﻴﺐ ﺍﻭ ﻃﺒﻴﺒﺔ
ﻟﻲ ﺗﺮﺗﺎﺡ ﻟﻴﻬﻢ ﻭ ﻳﻘﺪﺭﻭ ﻳﺴﺎﻋﺪﻭﻫﺎ

ﺷﺎﻑ ﺣﻤﺰﺓ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻓﺮﻳﻮ ﻛﻴﻒ ﺷﺎﻓﻮ ﻓﻴﻪ ﺟﻤﻴﻊ ..ﻓﻌﻼ ﻫﻮ ﺑﻮﺣﺪﻭ ﻟﻲ ﺭﺗﺎﺣﺖ ﻟﻴﻪ ﻭ ﻳﻤﻜﻦ ﺩﻭﺍﺕ ﻣﻌﺎﻩ ﻛﺘﺮ ﻣﺎ ﺩﻭﺍﺕ ﻣﻌﺎﻫﻢ ﻫﻮﻣﺎ

ﺿﺤﻰ : ﺷﻜﺮﺍ ﺗﻔﻀﻠﻲ

ﺯﺍﺩﺕ ﺿﺤﻰ ﻣﻊ ﺍﻟﻄﺒﻴﺒﺔ ﺗﺎ ﻟﺒﺎﺏ ﻭﺩﻋﺎﺗﻬﺎ ﻭ ﺷﻜﺮﺍﺗﻬﺎ ﻟﻤﺮﺓ ﺍﻻﻟﻒ ﻛﺘﺮﺟﺎﻫﺎ ﺗﺨﻠﻲ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺳﺮﻱ ﻣﺎ ﺑﻐﺎﻭ ﺷﻮﻫﺔ

ﺭﺟﻌﺖ ﺍﺩﺭﺍﺟﻬﺎ ﻓﻴﻦ ﺧﻼﺗﻬﻢ ﻛﻮﻟﺸﻲ
ﺳﺎﻛﺖ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺭﻳﻮ ﻟﻲ ﻛﻴﺪﻭﻱ ﻣﻊ
ﺟﻴﺴﺘﻴﻨﺎ ﻛﺘﻌﺎﻭﺩ ﻟﻴﻪ ﺷﻨﻮ ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﻄﺒﻴﺒﺔ
ﺑﺤﻜﻢ ﺩﻭﺍﺕ ﺑﺎﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭ ﻣﻔﻬﻢ ﻭﺍﻟﻮ

ﺭﻳﻮ : ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻬﻀﺮﺓ ﻟﻲ ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻜﻢ
ﻓﻠﺒﻴﺖ

ﺷﺎﻑ ﻓﻴﻪ ﺣﻤﺰﺓ ﺑﺘﻤﻌﻦ ﻃﺒﻴﺐ ﺫﻛﻲ
ﻓﻌﻼ ﻛﻴﻒ ﻧﻌﺘﺎﺗﻮ ﺟﻴﺴﺘﻴﻨﺎ ﻗﺒﻞ ﻣﺎ
.. ﻳﺠﻲ

ﺭﻳﻮ : ﻛﻨﻈﻦ ﺩﺑﺎ ﺟﺎ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺑﺎﺵ
ﺗﺎﺧﺪﻭ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ ﺷﻨﻮ ﺑﺎﻥ ﻟﻴﻜﻢ ؟
ﺿﺤﻰ : ﻛﻨﻈﻦ ﺳﻴﻔﻄﻮﻫﺎ ﻣﻊ ﺭﻳﻮ ﺍﻧﺎ ﻛﻨﻮﺍﻓﻘﻮ ﺍﻟﺮﺃﻱ
ﻫﻴﻠﻴﻦ : (ﻗﺮﺑﺖ ﺣﺪﺍ ﺍﻣﻴﻤﺔ) ﻣﺸﺎﺕ ﻭ ﺧﻼﺕ ﺷﻬﺮﺗﻬﺎ ﻭ ﺭﺟﻌﺎﺕ ﺩﺑﺎ ﻣﺨﻠﻴﺔ ﻋﻘﻮﻟﻬﻢ ﻛﻠﻬﻢ ﻣﻌﺎﻫﺎ .. ﻓﻌﻼ ﻣﺘﻴﺮﺓ ﻟﻠﺸﻔﻘﺔ
ﺟﻴﺴﺘﻴﻨﺎ : (ﺗﻘﺪﻣﺖ ﻫﺎﺟﻤﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ) ﻧﺘﻲ ﻟﻲ ﻣﺘﻴﺮﺓ ﻟﻠﺸﻔﻘﺔ ﻓﻌﻼ
ﺣﻤﺰﺓ : ﺟﻴﺴﺘﻴﻨﺎ ﺗﻬﺪﻧﻲ
ﺟﻴﺴﺘﻴﻨﺎ : ﻓﻌﻼ ﺑﻨﺘﻲ ﺣﻤﺎﺭﺓ ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻌﻼ ﺗﺨﻠﻴﻴﻬﻢ ﻳﺪﻳﻮﻙ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺮﺑﻴﻮﻙ ﺷﻮﻳﺔ ﻛﻦ ﺩﺍﺯ ﻋﻠﻴﻚ ﺷﻮﻳﺔ ﻣﻦ ﻟﻲ ﺩﺍﺯ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻛﻨﺘﻲ ﻣﺘﻲ
ﺍﻣﻴﻤﺔ : (ﻏﻮﺗﺖ ﺑﺠﻬﺎﻟﺔ ﻭﺍﻗﻔﺔ) ﺑﺮﺍﻛﺔ ﻭ ﻋﺮﻓﻲ ﺷﻜﺘﺨﺮﺟﻲ ﻋﻠﻰ ﺑﻨﺘﻲ
ﺟﻴﺴﺘﻴﻨﺎ : ﻧﺘﻲ ﻟﻲ ﺭﺑﻲ ﺑﻨﺘﻚ ﻣﺴﻤﻌﺘﻴﻬﺎﺵ ﺷﻨﻮ ﻛﺘﻘﻮﻝ
ﺣﻤﺰﺓ : (ﻏﻮﺕ ﺻﺎﻋﺮ) ﺑﺮﺍﺍﺍﻛﺔ
(ﺷﺎﻓﺖ ﻓﺎﻣﻴﻤﺔ ﻣﺨﻨﺰﺭ) ﻭﺍﻗﻠﺔ ﺭﺍﻙ ﻣﺮﻳﻀﺔ
ﺭﻳﻮ : (ﻏﻮﺕ ﻣﻌﺎﺟﺒﻮ ﺣﺎﻝ )ﻭﺍﻗﻠﺔ ﻫﻨﺎ ﻣﻌﺎﻧﺎ ﻣﺮﻳﻀﺔ ﺧﺎﺻﻬﺎ ﺍﻟﺮﺍﺣﺔ
ﻧﺠﻴﺔ : (ﻛﺘﺴﺒﺢ ﺳﻤﻌﺎﺕ ﻛﻼﻡ ﻫﻴﻠﻴﻦ ﻛﻠﻮ )ﺍﺳﺘﻐﻔﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺫﻧﺐ ﻋﻈﻴﻢ
.. ﺍﺳﺘﻐﻔﺮ ﺍﻟﻠﻪ

يتبع ...

حجم الخط
16
حجم السطر
24
Hi there how are you