حرب إلينا.. لعنة أدولف الجزء الخامس

بقلم مجهول
رواية حرب إلينا (لعنة أدولف)

واقف حدا لبحر حال صدافي دلقامجة و شعرو كيقطر لبسو فازك .. بعد تفكير طويل سبح مزيان فبحر الجزيرة كيرتب افكارو .. 

رجع شعرو لور لي رجع نزل على وجهو رطب حرير .. كيتفكر اللقطة ديالها و هي ناعسة فوق كتفو 

مفيقو من سهوتو غير تيليفون شاف لقاه زياد .. تنهد و جاوب
حمزة : الو 
زياد : وي حمزة .. امضرا لقيتي كايتي بغيت نقصد جيستينا 
حمزة : وي 
زياد:(شاف فاميمة لي قدامو مخرجة عينيها جالسة على شوك ) اتجي؟
حمزة : لا 
زياد : اه اك نيت معندها مدير هنا 
اميمة : (رجع فيها لون) هووف (بسخرية) مضرني غا غادس تا لعندها الذل بعينيه .. تهنينا اخيرا اللصقة دارت نفس و جلسات
حمزة: (سمعها شنو نطقت ملي بدات تا سالات) نخليك من بعد و ندويو 
زياد : (عرفو سمعها خنزر و رجع نتابه مع تيلي) أوك تهلا

قطع و تنهد من اعماق قلبو تاهو فنضرو حسن تكون بعيدة غير اتخربقو كتر ماهو مخربق

سمع سميتو وهو يتلفت لقاها هي جاية كتشير ليه بكسوتها صفرا لي جاتها مزيرة على طايتها وشعرها لي كيتحرك بفعل الرياح وملامحها الهادئة عينيها زرقين كيف ل بحر تغرق فيهم وضحكتها رغم سنين هي هي سنان جوهر ومستفين تنهد فاش شافها جاية

جيستينا : (متوترة) نت هنا وانا كنقلب عليك 

مكانش صعيب عليه يعرفها متوترة كيف لا وهي فسابق كانت العشيقة ديالو و حبو الأول حافضها عن ظهر قلب بقا ساكت كيشوف فيها

جيستينا : (زادت توترات وكلسات حداه) مالك 
حمزة : (بعد عينيه عليها) كنشوف بلي كتشابهي نتي و إلينا 
جيستينا : بصح ههه من غير العينين خرجات كتشبه ليك وكانت كالم بحالك (دار عندها وهي توعا اش كالت) حمزة(بتوتر) كيفاش تخطفات بنتي (بحزن) 
عاود ليها شنو فلفيديو بالتفصيل الممل ما خبا عليها والو و شنو سبب مجيتو لهنا بدافع يعلمها و صافي 

جيستينا : المافيا لي كانت مهدداني بيك معاودتش قربت جهتي .. منظنش يكونو هوما 
حمزة : )تنهد كيمسح وجهو من قطرات الماء دلبحر لي نازل من شعرو) 
جيستينا : بنتي قوية(بألم) دفعات علا خوتها اكيد ادافع على راسها 
حمزة : اه بنتنا قوية انا متأكد غتصمد تا الأخير (تلفتو بجوج غير نادى واحد باسمها بتاسمت فوجهو و شيرت عليه بيديها بمعنى سلام) علاش لبستي هاد لباس .. مكتعرفيش تستري راسك 
جيستينا : (شافت فيه حالة فوهة فمها ) احم عادي هدا هو لباسي هنا
حمزة : ملي كنا بجوج مكنتيش كتلبسي بهاد الشكل 

سكت مبغاش يقول شي عجب تاني تلفت خاشي يديه فجيب السروال مقابل مع لبحر 

جيستينا : (قلبها فرفر بالفرحة وخا غا شوية بغات تبدل الموضوع) غدا انمشي معاك المغرب اه وبغيتك تحجزلي اوطيل 
حمزة : كاينة دارنا لقديمة يعني لي كنا ساكنين فيها بجوج كيما هي متبدلاتش لا بغيتي تجلسي فيها 
جيستينا: ءء اه اك صاف 

بدا غروب الشمس وهوما ساكتين تا ناض و عطاها يدو باش توقف 

حمزة : يلاه نوصلك 
جيستينا : ها (حلات فمها شوية كترت صدمات ليوم) اه بلا منعدبك 
حمزة: (خنز فيها ودا كنوع من الأمر سابقها ) يلاه
جيستينا: ووواخا


جلس بعد يوم تعبان شاد من راسو لي عاطيه صداع رهيب .. زير على راسو و مد يديه ل صهيب 

زياد : فين سيلين 
صهيب : (شاد تيلي كيلعب فيه معلابالوش) فالكوزينة بغيتيها فشي حاجة 
زياد : قوليها تجيب ليا كأس ديال لويزة و ديكالمو لراسي غيطرطق 
صهيب : واخة الواليد 

درب دوميتور و رجع لفين كاينة لكوزينة علم سيلين خلاها تخرج طايرة من لبيت لعندو 

سيلين : زياد ... مالك
زياد : (شد فديها) متخافيش انا بخير غير الخدمة كي ديما 
سيلين : رد لبال لراسك انا نجيب ليك داكشي .

حرك راسو باوك و رجعت ادراجها لكوزينة قادت ليه شنو بغا مع جوج كيسان اخرين ليها و لاميمة لي راقبتها من شرجم جلست حدا زياد 

سيلين : تفضلو (شافت ضحكة أميمة) خبار الخير ضحكتي اخيرا وسط غيمة من الحزن
أميمة : خاصني ندردك هههه مشا تا لعندها باش يجيبها فلخر طلعات معاه صبع و مغتجيش
زياد : (شافها مخنزر هو أصلا جاي معصب بالخدمة) شهاد لكلام السوقي .. كنعيبو على بنتك نتي كتر منها.. راك كنتي طبيبة يا حسرة راك مربية اجيال زعما 

أميمة : (خرجت عينيها محساتش بشنو قالت) غير لفرحة اخويا ما 
زياد : (قاطعها ) أميمة ردي لبال لتصرفاتك را طلعو ليا فوق(سكت كيلعن فالشيطان)

شرب الدوا و تبعو كاس دلويزة كيشرب منو تاهو يهدن اعصابو 

أميمة : أختي أخيرا لحمد لله تهنيت هاني جاية 

ناضت بالخف دوزت لابيل ل بيرلا (زوجة مراد ولد عم حمزة و هوما صحابات كلهم .. بيرلا و اميمة و ايمان و سيلين) 

أميمة : عندي ليك خبار بومبا 
بيرلا : اختي غير ضحكتك دبا باركة عليا
اميمة : هادشي لي مفرحني .. ختنا مجاياش ههههه مشا تا لعندها فلخر مرجعاه
بيرلا : حلفي 
اميمة : والله 
بيرلا : على سلامتنا .. و سلامتك .. اختي شدي فراجلك را خاصك تعرفي ليييه تاني هاد لمرة 
أميمة : كوني هانية خاصو غير يحضر و تشوفي هه كنتسناه على نار والله
بيرلا : كلنا .. فرحتيني الله يفرحك 
أميمة : (تنهدات) امين أختي


جلست جنبو فطيارة فدرجة رجال الأعمال .. جلس مشابك يديه مع بعض و كيفكر فمستقبلو كيف غيكون لا لقا إلينا ممكن جيستينا تهزها و تقابلها هي ... 

و لا حبسها ممكن إلينا توافق بصدر رحب تمشي معاها و هادشي زاعجو مخاليهش يفكر 
و ياريتو غير يلقاها و يتهنى ..

شاف فيديها لي فوق يديه غير بدات الطيارة كتحرك .. حرك عينيه مع وجهها لقاها مغمضة عينيها عاضة على شنافتها 

بتاسم جنب غير داز طيف ذكرى قديمة هو و ياها ملي كانو فباريس 
هاكة دارت فطيارة تا ضمها لصدرو كيهدنها و بصعوبة باش سكتت ليه من الخوف و التوتر لي كانت فيه 

حمزة : تهدني 
جيستينا : عندي فوبيا منها منقدرش 
حمزة : (كرز على يديها وسط يديه)تنفسي مزيان مكاين والو هاهي غتستقر فسما و غيولي كولشي مزيان

بقات كارزة على يديه واخة طبطب خاطرها بكلمات كتيرة اهمها تحافظ على توترها تا حست بطيارة خدات استقرارها فالجو عاد بردت و بعدت يديها من بين يديه 

رجعت شعرها لور بتوتر ملحوظ و هادشي كلو ملاحظو هو راد لبال لاقل تفاصيلها

جيستينا : شكرا 
حرك راسو بمعنى ماشي مشكل و قلب عينيه كيحرك جوج صباع على جبهتو 

جيستينا : نتا بخير 
حمزة : (شاف فيها و حدر عينيه) صافا لحمد لله غير كنفكر و صافي 
جيستينا : ف إلينا ياك ؟
حمزة : آه .. هاد ساعة معندي فاش نفكر دبا 
جيستينا : كيف كانت إلينا مع ولادك ؟
حمزة : عادي مزيان 
جيستينا : نتا كتخبي عليا 
حمزة : (شاف فيها) شنو كنخبي عليك 
جيستينا : معرفتش مي كتخبي ..انا ماشي يالاه عرفتك غير ليوم 
حمزة : قلت ليك الحقيقة كيتصرفو عادي و يزن علاقتو معاها مزيانة
جيستينا : يزن ولدك التاني من أميمة ياك ؟(حرك راسو بالايجاب) و هيلين ؟ 
حمزة : بيناتهم غيرة ديال البنات و صافي متحكريش فهادشي بلييز و ملي نمشيو حاولي متدويش مع اميمة و لا هيلين خليك بعيدة عليهم بيناتنا شي مشاكل و مبغيتهاش دخلك فمشاكلنا 
جيستينا : واش مشاكل بخصوص إلينا؟ 
حمزة: مكاين لاش تعرفي صفي بالك و بقاي بعيدة و صافي 
جيستينا : (حركت راسها باوك باصغاء شديد)


كلما غمض عينيه كيتفكر اللقطة لي وقعت فالأرض و هي كتضحك .. 

واخة يحاول يكبح ديك النقطة د النور وسط عتمة ظلام قلبو إلا انها بقات فيه ..
كان باغي يعذبها .. ماشي يرجع منها حمقة 

زاد طلق الما لبارد كيدوز على جسمو المنحوت و شعرو الأشقر تا كمل دوشو و خرج 
غير حط راسو على لوسادة فمحاولة يلقى النوم الهنيئ صونا تيلي حداه

~ : مبغاتش تجلس من صباح و هي كتغوت 
أدولف : (تكعد جالس)شواقع ليها
~ : ضرها راسها و كتقول باغة طبيب 
أدولف : جيبها لعندي لدار 
~ : كيفاش ؟ 
ادولف : تحرك 

قطع تيلي لابس غير سروال توب .. هبط لتحت كيشرب من كاس نبيذ تا كملو و زاد فوقو شي كويسات

مدازش يزاف دلوقت باش حس بيهم وصلوها .. دخلها شاد منها واحد من رجالو تا لباب لفيلا
باشارة منو معناها خوي .. وقفها و خرج و بقات هي فلباب اونفاص معاه 

إلينا : (بالانجليزية و المغربية كولشي مخلط عليها) عطيني دوايا القتااال المجرررم عطيني 

تقدمت لعندو بلا ما تحس ضاربة صدرو مرجعاه بجوج خطوات لور ..

إلينا : عطيني دوا لي كتعطيني دييما تحرك .. فخبارك بابا غيقتلك حيت خليتيني هنا دبا تشوف غيندمك 

شي حاجة فهمها و شي حاجة لا ... بقا غير كيشوف فيها و فتعابير وجهها تا حس بيها دفعاتو تاني تا ضرب لكاس لي بين يديه فالارض 

لمرة التالتة لي بغات تدفعو شد فدييها و جرها لصدرو مخنزر فيها 
أدولف : (بصرامة و صوت رجولي زعزعها من بلاصتها) غتمدي يديك غنهرسها 

حركت ريقها سارطاه بقوة الخلعة لي زرع فيها صوتو و لكن القوة و الكبرياء هو نفسو .. 

دفعتو تاني و بسرعة ضربت لبار لي حداه تشتو لكيسان فالأرض عاطينو صداع .. 

هو عدوه الصداع و الضجيج كيبغي الهدوء و لبلايص كالم داكشي علاش أغلب اماكنو كتكون يا فلبحر يا فدار الجبل وسط الغابة 

غمض عينيه و زفر بضيق من غواتها لي ستمر كتنطق غير بالدوا
أدولف : معاطيكش 
إلينا : (تجننت) علاش متعطينيييش قلت ليك عطيني و دباا 
أدولف : كنقسم ليك ما غتاخديهش و لي فجهدك ديريه...
إلينا : (قربت ليه كتمحلس) عفاك عطيني عفاك
أدولف : (بلغوات) إلينا (شاف فيها مغوبش و بحركة من وجهو نعت ليها فدروج) تحركي .
إلينا : فين ؟
أدولف : تحركي
إلينا : (قربت لوجهو) انا منشركش معاك نفس الغرفة واخة نموت 
ادولف :(قرب لوجهها تاهو كتر معجب أكتر بشخصيتها و تمردها اللا منتهي ) قلت ليك تحركي 

خنزرت فيه و زادت قدامو كل مرة تلفت وراها حاضياه بنص عين شباغي يدير .. تا طلعت مع دروج و بقات غادة محاساش و معارفاش فين توقف تا حساتو شد من ضراعها و دخلها لبيتو


بعدت يديه مضاربة معاه تا داخلها لبيتو و سد لباب .. ضربت يديه و وقفت كتغوت فوجهو مجننة 

إلينا : شكدييير متقيسش فيااا 
أدولف : ماليش نفس أساسا باش نقيسك 

خنزر فيها و تلفت لفوتاي جلس فيه شاد من راسو .. تفكر اوكتافيا و ولاص نسى كاع موضوعهم 

مد يديه ل تيلي و صونا ل ولاص و بروسية دوا معاه .. كانت هي زي الأطرش فزفة مفاهمة والو من كلامهم 

أدولف : كاين شي جديد 
ولاص : والو كدوز نهارها غير فدار مع سينثيا و سامويل 
أدولف : و تيلي ديالها 
ولاص : درت فيه جهاز تجسس .. كنقلبو كل دقيقة متخافش 
أدولف : دبا شنو كدير 
ولاص : دبا 

هز عينيه فالمنظار الدقيق كتبان ليه خرجت من دوش لابسة عليها بينوار .. تقابلات مع المرايا كتنشف شعرها ..

تحركت تفاحة آدم فحلقو طالعة نازلة و صدرو تاهو ...تنفسو تخلبط ملي طاح لبينوار شوية على كتافها و بفوطة صغيرة كتمسح شعرها الطويل و تخشي صباعها فيه تدلك فروتو 
أدولف : ولاص .. مالك ..ولاص 

نزل عينيه بسرعة للارض تنفسو مسموع ملي نزلت البنوار لارض و بقات عريانة

ولاص : والو جالسة شادة تيلي 
أدولف : مالك مقادرش تنفس 
ولاص : (بعد تيلي كيسوط) والو غير الحرارة فلبيت 
أدولف : شوف شنو كدير فتيلي .. تقدر تكون كدوي معاه ؟

تحرك لبيسي فين مراقب تيلي ديالها شكدير فيه و تا مواقع التواصل أي ميساج جاها كيوصلو هو الأول 

ولاص : والو غير فيديوهات عاديين
أدولف : ايلا كان هاكة رجع 
ولاص : احم صافي 
أدولف : شنو ولفتي تكون بوديكارد د اوكتافيا ولا كيفاش(بدل نبرة صوتو و شاف ف إلينا لي جالسة فوق طابي فالارض شادة من راسها مرة مرة تحك نيفها تاني) باقة عندنا خدمة 
ولاص : قصدك إلينا 
أدولف : خدمة جديدة خاصة ب هيلين 
ولاص : أوك كن هاني غنكون هاد ليلة عندك 
أدولف : غنتسناك 
ولاص : أوك 

قطع معاه و حط تيلي فوق طابل حاط يديه بجوج كل وحدة فجهة كيرد نفس .. 

هز المنظار و توجه مراقبها تاني كانت لبسات كسوة و شعرها جمعاتو لفوق و خرجت من بيتها 

ولاص : أحسن ليا نخرج من هنا و إلا لوضع غيسوووء بيني و بين أدولف و بسبابك ا اوكتافيت


فالمطار .. وبعد الإجراءات الروتينية .. نزل شاد من صاك صغير فيه حويجاتو جار فاليز ديالها 

حمزة : كنعاود نقولها ليك ا جيستينا .. حاولي تبعدي من أميمة قدر المستطاع تا نشوف شنو ندير 
جيستينا : تا انا هادشي لي ناوية ندير يعني علاقتك مع مرتك معندي فيها دخل داكشي علاش فضلت نمشي لوتيل 
حمزة : دارك كتسناك 

سكت معلن على نهاية الحوار بفرض كلمتو هو و تاهي معنداتوش و نفس الصفة لي كانت باقة فيها هي هادي ..

عمرها عنداتو ولا قالت ليه علاش هادي ولالا .. متقفة قارية تفكيرها غربي .. 

لا بغات تدخل عارفة ايمتى و وقتاش .. و باش تبدا و باش تسالي .. و كيف تصرف و كيف تحكي 

على عكس أميمة لي من ديما كانت كتبغي تفرض سيطرة كلامها واخة يعيا يشحف معاها.. قليل فين كتحني راس .. من ديما متمردة 

بانت ليه من بعيد واقفة هي و هيلين حداهم زياد و سيلين و يزن فجنب ضحكتها واصلة لوذنيها 

غير شافتها كحلت بالعما و عوض تصبر زادت غادة لعندهم تا وقفت قدام جيستينا 

أميمة : ياك قلتي مجاياش .. علاش بسلامة دبا حداك 
حمزة : كنظن لي مختافية بنتها ماشي شي حد غريب 
اميمة : (شافت فيها باستهزاء كطلعها و تنزلها و نار لغيرة بدات تحفر داخلها غير شافتها باقة زوينة تعطيها بنت لعشرين) مسكينة يالاه تفكرتي بنتك اووه .. شفتك مقادة و باقة على خير باين غير من وجهك لي كيشع بالنقا راك مقهورة عليها 
جيستينا : (بهدوء) انا مجاياش باش ندير شي مشكل بينك و بين حمزة 
أميمة : قصدك راجلي بابات ولادي و منهم إلينا 
جيستينا : إلينا بنتي ا أميمة

حوارهم كان بدارجة .. كانت جلستها مع حمزة يامات العزوبية قبل تا ما يعرف أميمة كلها عربية واخة تعرف عليها و لقاها أجنبية بقا بشوية بشوية تا علمها الداريجة و كانت عندها إرادة دغيا تعلماتها 

أميمة : فيين عمرها كانت بنتك .. لحتيها و زدتي هادي هي لأمومة عندك .. حضرتي ليها ملي نطقت ماما لمن قالتا (بحدة طالقة سمها) ليااااا اناا .. انا هي ماماها

سرطت جيستينا ديك الغصة لي كتاكلها و بهدوء تقدمت لفاليز لي شاد بين يدو جرات الفاليز ديالها و نساحبات 

جيستينا : غنمشي لوتيل بسلامة 
اميمة : (متبعاها بعينيها و هي غادة) مشية بلا رجعة لا رجعتي راك قليلة النفس(تلفتت عندو) كان عليك تبقا تم علاش جاي تمحنتي ا سيد الرجال 
حمزة : (بهدوء) علاش جرحتيها 
اميمة : (تجننت) هادشي لي هامك 
حمزة : (قرب لوجهها ) كن كنتي بلاصتها و نتي فوضعيتها غتبغيها تقول ليك هاد لهضرة على هيلين .. 
اميمة : (سكتت كطلع و تنزل فيه جامعة حجبانها) انا مكدبتش عليها درت فيها خير هي و بنتها ربيتها ليها يمات هي داعت تقلب على راسها .. دبا جات تشد بنتها عندها تمشي تقلب عليها و لا تشوف شدير هي وياها فستين داهية 
حمزة : (ضحك بسخرية على راسو) مبقيتش كنعرفك ا اميمة .. من الأحسن نبعدو على بعضياتنا هاد الفترة 

تقدم مخطيها مخليها متبعاه بعينيها بصدمة.. عرق فراسها برز بكترة الفقصة 


بعدما قطع كان نساها كاع واش كاينة فداك البيت تا بدات تكحب و تمسح نيفها 

طلع عينو فيها مدة طويلة كيشوف فيها هي مهياش هنا ...كل بالها مع الصداع الرهيب لي فراسها 
كتحس يالمطارق كيضربو ليها و نفسها ممتنظمش 

تنهد و ناض لعندها بشوية تا لفين جالسة .. مدي يديه بجوج شاد من ضراوعها .. جلسها فوق السرير و حط يديه على جبهتها كيقلب فحرراتها لي طالعة 

إلينا : عفاك عطيني دوا راسي كيزدح 😥
أدولف : ماشي دبا 
إلينا : (طلعت راسها فيه)ايمتى 
أدولف : معرفتش 

غير عطاها الظهر غادي على نيتو يقلب على شي مهدئ لالام الراس يعطيه ليها مباغيش يزيد يناولها من المخدر .. حس بوخز فظهرو .. شد من كتفو و تلفت لعندها 

عينيها كانو حمرين و كلها كترعد من راسها لرجليها و الفاز لي ضرباتو بيه مشتت فالارض

إلينا : عطيني الدوا ولا نقتلك (بالغوات مجننة) دبااااا 
أدولف : بحالا كتغوتي 
إلينا : (كيف شي مجنونة تلاحت على وجهو كتقمش و تضرب) قلت ليك عطيني دبااا ولاا غنقتلك على داكشي كامل لي درتي ليييا ا ولد الحرااام .. الله ياخد فيك الحق .. القتال ولد القتاااال .. المجرم غادي نبلغ بيييك و غادي تشوووف بابا شغيدير فيييك فهادشي لي درتي لياا 

و هي كدوي كان صامد فلحظة هي وقفت على الحركة مبلوكية نصها لفوقاني محني مقادراش تا تنفس ملي ضربها بيدو لبين صدرها .. 

حركة قتالية كتخلي الطرف لاخر مبلوكي مقادر يدير والو تا كتريحو نتا نيت 

من عنقها زيرها مع الحيط كينخخضا و يضربها معاه فكل مرة كيدوي 

أدولف : لا بغيييت نعطيييك غنعطييك لا بغيت نقتلك غنقتللك ****** و لا بغيييت ندير فيك ما كتر و نخلييك تكرهي راسك نديرها كتسمعي ..كلامك مغيمشيش عليا و هادي اخر تغوتي ويتسمع صوتك علا من صوتي سمعتي ؟

طلق منها و رجع ضرب على صدرها .. طاحت لارض كتكحب بجهد شادة من صدرها 

جرها من شعرها و بلا رحمة طلعها لعندو معصب .. غادي تجننو .. أنواع العذاب الصعب جربو معاها و مزال ما بغات تحني راس 

أدولف : (قرب وجهو من وجهها)فهمتيني ولا نزيد نشرح ليك بطريقة أخرى 

زايا : أدولف(تلفت عندها مخرج عينيه و إيديه على شعر إلينا شاد فيه و مع قريب ليها عند بالها قاطعتهم فلقطة رومانسية) شكون هادي و علاش داخلة لبيتك


حمزة : جيستينا 

تلفتت بسرعة فين لقاتو جاي لعندها شد من عندها لفاليز و شد فيديها من جهة أخرى 

شافت فيديها لي وسط يديه و هزت عينيها فيه .. حركت عينيها وسطهم غارقة فحبو واخة بعدت عليه و قطعت لبحر 

و شكون لي متبغيهش .. وسامتو طاغية كبر و رغم كولشي لي شافو يعطيه ولد لعشرينات 
تا شيبة فراسو و جسم رياضي .. أنيق فلبسو و كلامو لا دوا 

جيستينا : فين غنمشيو 
حمزة : غنقلبو على بنتنا 
زياد : حمزة 

تلفت كيشوف فزياد و تصرف غادي و هو يديه وسط يدين جيستينا 

حمزة : متهضرش فهادشي لي بيني و بين ختك نتا أكتر واحد عارف شنو دارت .. الذنب ماشي ذنبي و انا عييت ساكت
زياد : حمزة ندويو شوية بالعقل 
حمزة : متخلينيش نخسر علاقتي معاك غير حيت نتا خوها.. خليها تمشي انا عييت ما نصفي ليها الخاطر .. ختك مبقيتش كنعرفها .. بغيتها تمشي .. ما بغيت منها والو .. قلبي عيا يرجع يبغيها و يستحملها 

قلب الدورة تبعو زياد بعينيه تا حل لوطو لجيستينا ركبت عاد زاد هو لور حط لفاليز فلكوفر و شاف فزياد مغوبش مراضيش ركب حداها و زاد كسيرا 

سيلين : هادشي لي كيمر منو مساهلش 
زياد : أميمة خسرت حمزة (سكت مدة و قال ) هاد لمرة للأبد 

زير على لفولو بيدو عروق يدو مطرطقين و واحد فجبهتو و حدا نواضرو باين .. ضربو بحمصة يتفركع خاصو غير معامن 

جر المجر لي حداها جبد منو كارو دارو ففمو و بايديه لي كترعد حاول تا عيا مع لبريكة مرة و جوج تا لمرة التالتة شداتها هي 

شداتها بين يديها و تقدمت معنقاه و هو سايق .. ضرب قلبو ب هستيريا كان باغي هاد الحضن منها هي

..تشد فيديه و تقول ليه أنا معاك و غنقلبو على بنتك و مها بجوج 

مد يديه باغي يبادلها العناق ولكن مقادرش .. مزوج و لا حط يديه يقدر يضعف و يآذي مشاعر هاد بنت الناس

براكة جاية لبلاد مكتعرف عليها والو مخلية مها و خدمتها و بنتها بعيدة عليها .. سامحة فكولشي و معاه


تلفت شاف ف إلينا لي كترمقو بنظرات خوف .. 

عينيها جاو قراب من عينيه لأول مرة فحياتو كيشوف و يتقرب من ملامحها كتر .. نزل عينيه لخدودها و لشفايفها الحمرين المتورمين ..

سرط ريقو و طلع تاني بعينيه بتتاقل لعينيها لي خدروه كن ما تدخل زايا للمرة التانية بصوت عالي 

زايا : قلت ليك شكون هادي

شاف فعينيها كانت متوترة غير كتشوف فيه و تقلب عينيها بنص عين لزايا لي مطرطقة عينيها فيها 

قلبت عيينها غتشوف فيه تاني .. حلت فمها وبلا حس تاوهت عاضة على شنافتها ملي حط يد على خصرها و بقبلة على عنقها بورشها 

صدرها طلع و نزل بين صدرو كيحس بدقات قلبها كيضربو بجهد غيوقفو .. ساط فعنقها نفسو الحارقة .. شدات فضراعو مزية على ضفارها و بلا متقصد نطقت فوذنيه

إلينا : أدولف 

و شحال تسكر باسمو من شفايفها وهوما بديك الطريقة .. بتاسم جنب غير عرف نقطة ضعفها لي هي عنقها تحت وذنها بالضبط .. غير قبلة و نفس خلاوها تلوا بين يديه 

أخيرا رحم زايا و تلفت فيها خاسر فيها شوفة و نتي مالك .. رجع إلينا لور لي كترعد بلا وعي شادة فسروال ديالو من عينين زايا لي كن كانو قرطاس كن تيراو فيها 

أدولف : (بالروسية ...للتذكير: إلينا مكتفهم فهاد لغة والو) تقدري تقولي عشيقتي الجديدة
زايا : (بصدمة) شنو .. واش عارف شكتقوول همم 
أدولف : بنت ليك كنضحك 
زايا : (بعصبية)واش باغي تسطيني 
أدولف : بحالا رفعتي صوتك .. و بحالا كنتي كتسنايني نشاورك على شنو بغيت ندير فحياتي 
زايا : مغنخليكش لوحدة أخرى من غيري واخة تكون هاد المسخة 

تقدمت هاجمة على إلينا من شعرها جاراها لعندها .. غير شدتها من شعرها جاراها شدات فسروالو كانت غتحيدو و ملي حسات براسها تغلبت وسط يدين زايا طلقت من سروال و شدات فيدين زايا لي على شعرها 

تربات فوسط عائلي عمرها شافت المدابزة بين واليديها ولا هي بنفسها تناقشت مع ختها ولا مها ولا شي حد فالمدرسة ..

كانت تاكل العصة و تسكت على هادشي دربها حمزة غير باش يقوي شخصيتها 

و لكن شخصيتها ولات بين ناس كيلعبو فيها كيف بغاو ...و كن عرفت زايا بلي لي قدامها دربت تا عيات و عارفة فنون القتال مكانتش تزعم من الاول تقرب ليها 

ملي حست براسها ولات لتحت غوتت بألم كتحس بلحمها كيتنهش و وجهها شاعلة فيه العافية بالقميش .. 

غوتت بألم بسميتو هو الوحيد لي بقا ليها فهاد العالم المظلم واخة تعيا تغوت بأسماء الكل تا واحد ما فجنبها يعاونها .. يحميها و يخاف عليها 


برك لوطو فنص الطريق و بقا واقف عن الحركة كيحس بيديها ملويين و دموعها على عنقو 

حمزة : جيستينا .. جيستينا 

زيرت على عنقو معنقاه كتر كتبكي دمعة من العين 

جيستينا : عفاك خليني 

خلاها على خطرها غير دقيقة مبقاش قادر يستحمل دموعها كتر من هاكة جرها بشوية بلا ما يحس شاد من خصرها قريبة ليه فمكان خالي لي لوطو ديالهم لي واقفة و تا لوطو مكدوز ولا كتجي

حمزة : مالك ..جيستينا دوي معايا(مد صبعو لوجهها هزو.. لكحل ضاع شوية على عينيها من لتحت و لعكر لخفيف لي كانت دايرة تخلط ليها و ولا حمر من الجناب ) جيستينا مالك 
جيستينا : (ببكاء حار) مجيتش باش نجبد ليك صداع كتر من هاكة .. انا مبغيت والو غير بنتي نديها معايا و نمشي متعاودش تشوفني مرة اخرى و نتا رجع لمرتك و لولادك ...
حمزة انا فاهماك نتا ما حيتك لخدمتك ولا لالينا ولا لعلاقتك بمرتك و زيد انا لي خرجت ليكم من جنب تاني ديما كنظهر فحياتكم غير بالمشاكل
...ديما تابعني البلا .. عمرني عطيتك شي حاجة تفرحك ...ولا 

حط يديه على خدها كيمسح بصبعو عينيها من لتحت من الكحل تا كمل و زاد لشفايفها مسحهم من جناب.. تنهد و شاف فعينيها

حمزة : نتي عطيتيني أحسن حاجة كنملك فحياتي .. إلينا ماشي رخيصة عندي.. هي البنت البكر هي عمري .. هي لي حليت عليها عيني (شد فيديها) متقوليش معطيتيني والو .. عطيتيني وقتك .. ضطريتي تعيشي معايا بزز منك غير باش مياذيوش ماماك .. بغيتيني من كل قلبك .. شحال من مرة نبهتيني .. خفتي عليا لوقت لي كنتعطل و مندخل تا ليل من الخدمة .. حملتي مني و قبلتي تبقاي مدة طويلة فدار مسورت عليك ...وحدة اجنبية فالمغرب بهادشي مكانتش تصبر .. نتي عطيتيني بزاف ونتي لي دفعيتيني نربي إلينا و نجيب ولد تاني من أميمة 
جيستينا : مبغيتش نشوفك هاكة (كتمسح عينيها و تبكي) عفاك غير رجعني لداري تلقا بنتي سيفطها ليا عفاك بلا ما نبقا متقلة على أميمة .. أصلا كبراتها ليا هي و حضناتها كنشكرها بزاف .

ضرو قلبو و عرف بلي الجملة لي قالت أميمة باقة كتحفر ليها فقلبها و تا وحدة متبغي كلمة ماما تخرج من فم بنتها لمرة تانية 

جرها لصدرو حاط يديه على خصرها و ايد على شعرها ضامها لصدرو بكات تا بردت لكلمة ضراتها كتر عمرها كانت تقول اميمة يخرج منها هاد لكره كامل


دفع زايا بقوة لايحها بل راكلها و مد يديه هزها لعندو و هي غير كتشهق و تبكي بهستيرية كدخل و تخرج فالكلام 

ادولف : انااا هنا تهدنييي واخة .. ششش

ضمها لصدرو وهي كترعد.. حط يد على خصرها بخوف لاول مرة يشوف شي وحدة هاكة قلبو ضرو بل حس بالعافية شاعلة فيه 
بعد شوية باغي يقلب وجهها و هي ترجع تخشات فيه مزيرة على كرشو 

إلينا : متخلينييشش متخلييينيش عفاك عفاااك .

صدرو طلع و نزل كيحس بدموعها نازلين مع صدرو كيحرقوه كتر ما شاعلة فذاتو العافية 
تلفت لعند زايا لي شادة من كرشها فين ضربها تحرك هكاك و هي معنقاه تا لعند زايا بلا ما يفكر هزها من شعرها تا وقفت و ركلها برجلو لترمتها دافعها لباب 

ادولف : ***** من هنا منشوفكش 
زايا : (عرفت راسها قوداتها) ادولف انا محسيتش براسي شنو درت 
ادولف : (مد يديه بتهديد)مغندوزهاش لييك بالساهل .. اخرتك غترجعي لفين كنتي 

دق قلبها بهستيرية فين غترجع .. لا تفرقات عليه تنتاحر خير عليها ...مغرقها فخيرو ...كتلبس غير لماركات كتشري بحسابو و بفلوسو .. شاري ليها الدار .. لوطو لي خرجت لخرة تكون عندها هي لولة.. معيشها فالخير و معيشة دارهم فلبنان تا هوما تشيط من هنا و تسيفط ليهم ...شرات ليهم دار كبيرة و كتبتها فحق مها و خواتاتها لي قدامت عليها تسيفطها ليهم .. 

و شحال من مرة جابتهم فاكونص لعندها حتى من لوطو لي عمر باها شراها ولا حلم بيها شراتها ليه


حطها فوق السرير و هي باقة لاصقة عليه بغا غير يحيدها من صدرو ما بغات حط ايد على شعرها و قرب من ودنها 

ادولف : بقينا غير حنا تهدني شوية را مشات 

بعدها هد لمرة و وافقتو كتشوف فديك الجهة و دموعها شلال تا هزت عينيها حمرين و ياريتها ما شافت .. عينيها حمرين و جنب فمها زرك و على وجهها قمشات و نيفها حمر غيطرطق 

إلينا : حشومة عليك علاش خليتيها ضربني 
أدولف : حيت عارفك غضربيها ...علاش مهزيتيش يديك عليها كيف كنتي كديري فلفيديو 
إلينا: (بحزن و دمعة على خدها)ما بقيت عارفة والو شكون انا و فين و علاش جيت هنا و شكوون نتا .. علاش شادني عندك .. عفاك سيفطني لدارنا .. بغيت غير بابا نرتاح عفاك 

للحظة كن ما تذكر شنو وقع لباه و طريقة باش مات كان يسيفطها دبا .. قلب دورة و تقدم غادي لحمام 

إلينا : عفاك خليني نمشي (شدات فيديه)ادولف 
ادولف : (تلفت عندها صاعر ) متحلميش .. عمرك غتخرجي روسيا .. هنا غتبقااااي (بحروف متقطعة) م .. ع..ا..ياا
إلينا: (بصدمة حالة فوهة فمها) روسيا ؟!
أدولف : صباح الخير و مرحبا بيك فبلادي روسيا 
إلينا: واش جبتيني لروسيا (طاحت كتندب) الله على مكتوبك ا إلينا.. الله ياربي و فين أنا .. الله ياربي و شنو ندير .. بغيت نشوف غير بابا غير نعنقو عيييت عيييت ا ربي .. ملي جيت و انا نتلاوح اش هاد العيشة 

مفهم والو من كلامها كلو قالتو بالمغربية و زادت عليه كانت حالتها تشفي القلب و طيب الفؤاد ...

نزل لعندها .. مد يديه باغي يشد فضراعها ...
رجع نزلها و تلفت غادي لحمام غسل وجهو و شاف فلمرايا متبع قطرات الما لنازلة مع عنقو لصدرو .. 

تنهد و مد يديه لفوطة مسح وجهو و عنقو .. سد باب الحمام و هز عينيه لقاها مليوحة فالارض شعرها منشور . للحظة ظن وقع ليها انهيار عصبي جرا ناحيتها كيقلب فيها تنفس الصعداء ملي لقاها باقة عايشة كتنفس

هزها فوق الفوتاي و مد كارو دارو ففمو و خرج لبالكو كيكمي فيه


جيستينا : بنتي مضرورة ا حمزة انا حاسة بهادشي قلبي ممطمنيش 
حمزة :(بعدها من صدرو و شد فيديها) تهدني شوية و يالاه نديك لدار .. نفطرو و نمشيو 
جيستينا : (شافت فيه ) واش غتسكن معايا فدار ؟
حمزة : احم لا غنمشي معاك تا ترتاحي و نرجع لداري 
جيستينا : لعند أميمة؟
حمزة : لا دار أخرى 
جيستينا : واخة نفطرو فدار بجوج 

رجع سايق تاني فسكات تام تا وصلو لوسط لمدينة...وقف فبلونجغي كبيرة ...نزلها و نزل ..

خداو بجوج شنو تشهاو و رجعو لوطو نيشان لدار 
حل لباب و دخل .. لعبت بيديها بتوتر نفسها الدار لي كانت فيها هادي 21 عام ..هنا عاشت معاه و بغاتو و حملت منو .. 

حمزة : جيستينا يالاه 

حركت راسها باه و بقات واقفة بتوتر .. فهمها و مد يديه ليها شدات فيه و تقدمت لدار كتشوف فيها مقادة و متولة .. لفراش تبدل و دار نقية ريحة الغبرة مكدورش فيها 

حط شنو شراو فالكوزينة لي محلولة على صالون كيشوفها واقفة .. ايد هنا و ايد لهيه تا وجد لفطور و عيط ليها باش يفطرو بجوج 

و هوما عاقلين على ريوسهم كانت القيامة نايضة فدار عندو .. أميمة كتجمع فحوايجها و حوايج بنتها و هيلين حداها كتبخ دم 

اميمة :(بعصبية) طلقي رااااسك جمعييي الخرا ديالك غنزيدو 
هيلين : ماما واش باغة تمشي و تخلي ليها كولشي عيقتي وااه جات ولدات معاه و هربت تااا كبرنا ليها حراميها و تجي دبا تديه هكاك بالبارودي 
يزن : هاديك إلينا ماشي حرامي و زيدون مها زوينة و ضريفة انا بانت ليا فشكل ماشي كيف كتقولو عليها

زاد طلع ليها الدم بكلامو حطت داكشي لي فيديها وبلا ما تحس هزت لفاز كان حداها شيرت عليه جاب الله نزل راسو تا تلاح لفاز و شاف فيها بصدمة ممصدقش 

أميمة : (كشكوشتها خارجة) غتعاود تجبد ديك **** هي و ***** د بنتها غنقتلك و نغزك بسناني كتسمع 
هيلين : مالك حيوان مااالك 

بقا غير واقف كيشوف فيهم مقدر ينطق .. الدموع تجمعو فعينيه مراضيش دير ليه هاد الحركة قدام هيلين هو كبر و ولا فعينو راه راجل قاد براسو علاش ديما كتصغرو .. خرج من البيت و دوز لخط لحمزة 

يزن : فينك بغيت نجي عندك
حمزة : شواقع مال صوتك 
يزن : أميمة كتجمع حوايحها باغة تمشي (تنهد شاداه لبكية) مبغيتش نبقا هنا الواليد 
حمزة :(تنهد) غنسيفط ليك لوكال فين جالس جي عندنا
يزن : واش معاك خالتو جيستينا
حمزة : (عجبو الحال يعيط ليها خالتو) وي متعطلش 
يزن : أوك


ما جات فين تجمع حوايجها كان يزن خرج من الدار .. قلبت عليه ملقاتوش بغا عقلها يخرج...

عيطت ليه فتيلي تا عيات اخرتها طفاه خلاها غتحماق 

زادت لوطو ركبت و ركبت حداها بنتها لدارها .. كانت كتكريها من صيف لصيف و ها هي دبا وقفت عليها 

وقفت قدام الدار و نزلت كتهز شوانط من الكوفر و هيلين غير كتنفخ و تفش 

هيلين : كن غي خليتينا نرجعو ا أماما مال راسك قاصح .. متسمحيش ليها فييه اويلي 
اميمة : يربح بيها خليتو ليها .. انا لا خلاني مرة غنخليه عشرة 
هيلين : (غتجنن) هاديك را **** تقدر تدير معاه علاقة مرة و جوج و زيدي كاورية واخة تحمل منو كاع عندها عادي 
اميمة : (خنزرت فيها) غتزمي فمك ولا لا ...انا ما فحاجة ليه .. من غدا احسن كلينيك نصبح فيه .. نسيتي راني طبيبة كن ما هو لي جلسني نقابلكم .. كبرت ليه حيوانو فلخر جات داتو فنهارو 

سكتت عارفة مها مصدومة غير هي غالبة عليها مخلياها دير أشياء ماشي طبيعية

حل لباب على يزن ودخل هاد الأخير كيوزع نظرو هنا و لهيه كيقلب على جيستينا لقاها جالسة فطابل مقابلة مع لباب كتشوف فيه 

حدر راسو و بتاسم فوجهها بمعنى سلام رداتها ليه بابتسامة خجولة و هزت كاس دلقهوة 

جيستينا : انا فبيتي تا تساليو 

حرك حمزة راسو باوك و راقبها تا دخلت لبيتها و سداتو عاد تلفت فيزن 

حمزة : شواقع ؟
يزن : خليتها كتجمع حوايجها .. باغة تمشي لدارها
حمزة : عاود لي شوقع بديطاي 

حرك فمو كيعاود شنو طرا بالضبط و باش شيرت عليه كن ما ربي حفظو .. زير حمزة على يدو و حرك راسو بلا حول مبقاش فعلا كيعرفها .. 

حمزة : فين غتبقا دبا .. رجع عندها غتكون بردات شوية 
يزن : مراجعش غنمشي عند صهيب .. ديجا صونيت ل زياد و سيلين قبل ما نجي قال ليا زياد جي 
حمزة : واخة سير حسن ترتاح 
يزن : ونتا الواليد(و عينيه فعينين باه نطق) مغترتاحش ؟
حمزة : مغنرتاح تا نلقا إلينا 
يزن : و مشكلة الواليدة ؟ 
حمزة : معنديش الوقت دبا ل أميمة.. و كنظن راك راجل و عرف اش وقع 
يزن : انا غنمشي نتا ايمتى غتبدا الخدمة 
حمزة : ليوم نيت .. نشوف واش كاين شي جديد ..يالاه غنوصلك فطريقي 
يزن : اوك انا نسبقك لتحت


دخل لعند جيستينا علمها بلي غيمشي لقاها جالسة فوق الناموسية حاضنة بيديها كاس دلقهوة ساهية جهة البالكو .. 

غير حل لباب تلفتت بزربة و بتاسمت فوجهو بهدوء

حمزة : غنمشي دبا 
جيستينا : علاش (وقفت) ياك قلتي الخدمة تا لغدا عاد تبدا 
حمزة : نشوف واش كاين شي جديد فموضوع إلينا 
جيستينا : عفاك علمني 
حمزة : متخافيش انعلمك بأي جديد 

تحرك خارج تا لباب ديال الدار هز من كوافوز حدا لباب نظاراتو الشمسية و سوارت لوطو .. 

تلفت شاف فيها و حرك صبعة ناحية الباب متوتر

حمزة : احم لباب متحلي على حد تا نجي 
جيستينا : لا مكين لاش غير سورتو 
حمزة : علاش غنسورتو .. خليه و بليز لا بغيتي شي حاجة علميني متخرجيش راسك .. شكيتي فشي حاجة علميني .
جيستينا: (قاطعاتو) حمزة غير سدو غتبقا مبرزط و غنزيدك غير مشكل اخر اللهم سورت عليا تا تجي أصلا ما عند لي يجي عندي و كولشي كاين مغنضطرش نخرج .

سكت كيشوف فيها مدة طويلة فكراتو فالماضي أيام كان خايف عليها ديما كان كيسورت عاد يخرج 

كان كيرتاح معاها و مكترفضش طلب .. راسها صغير و كانت اهم حاجة فحياتها تنفذ طلباتو ..

ديما هازة بيه بكونو راجل عليها ...صفات تعلمتهم من مها و علاقتها ب باها قبل ما يموت 

حرك راسو باوك و بتاسم ليها بهدوء ..دار ساروت فلباب و شاف فيها مدة قبل ما يسدو و يسورت 
بتاسمت و تنهدت بانزعاج الدموع غير حابساهم باش متزيدش تقهرو .. 

تصرفت تا لبيت نعاسها فين كانت ساهية قبل ما يدخل عليهم فتصويرة ليهم بجوج .. 

هو وراها و هي قدامو لاوي يديه فوق كرشها و باقة كتعقل كانت فهاد طوف يالاه عرفت إلينا فكرشها


خرجت من عندو .. جلست فاقرب كافي كان منتصف الليل...

جبدت تيلي و حولت لفلوس لعندها كاملين لمها ... و رجعت حولت من عندو لعندها هاكة موصيها لي خصاتها تهزها ...

غير مؤخرا ملي شافتو قالب عليها و غير مبرزط شكات .. و ملي بانت صورة هاد المخلوقة هاد ليلة عرفت بلي سيد تبدل و جاب عشيقة جديدة 
مكانتش على علم بلي هاديك رهينة تحت يديه كيتصرف بيها كيف بغا .. عذبها و لا يزال
صونات لمها جوباتها بعد مدة اكدت عليها بلي سيفطات ليها تاني ..كتوصي و تعاود تخبي ليها لدواير زمان ناوية دير بيعة و شرية و متخرجش خاسرة 

غير كملت غراضها و قهوتها .. هزت صاكها ناوية تنفذ خطتها .. رجعت بلوطو لفيلا فين ساكن .. دخلت بسهولة ليكارد من لكبير لصغير كيعرفها و ادولف موصي عليها 

وقفت وسط الدار تا تأكدت تا حد ما كاين و هي تغوت باسمو بصوت عالي حلاقمها كيبانو 

وسط نعستها حركت شفرانها و حلت عينيها.. شافتو واقف كيلبس فبانطوفتو .. 

غمضت عينيها بانزعاج صوتها المزعج صمكها .. وقفت بشوية و خرجت من باب بيتو لكولوار ..

زادت جوج خطوات و شدات فين كاين الحديدة كطل على تحت الفيلا .. كان هو وصل لدرجة الأخيرة.. بلا عقل شدها من شعرها كيجرها بين يدو 

خرجت عينيها غير بانت ليها واقفة مراقباهم بخوف من ملامحها الممحية تعرفها ميتة بالخوف و هي واقفة

زايا : نزلي عنديييي دبااا
ادولف : واش كتقلبي على موتك(داها و جابها تحت قبضة يديه) واش باغاني نقتلك من الاخير قوليها ليااا مخاسر ***** 
زايا : أدولف (طلقت دموع التماسيح) انااا انا .

سكت كيشوف باغي يسمع اش غتقول .. 
زايا : أدولف انا كنبغيك متخونيش عرفتي نموت لا درتيها 
ادولف : (كشاكشو خارجة) واش كضحكي عليا

غوتت زايا فوجهو مخرجة عينيها بسرعة تلفت و ياريتو ما دار .. كانت فرمشة عين طايحة من لفوق


سقطت يديه من بين شعرها .. اما هي تبلوكات واقفة بصدمة 

ضرب قلبو بهستيرية تواني كانو صعاب يسرط ريقو فيهم .. صورتها و هي طايحة من لفوق باقة بين عينيه 

هبط عينيه لفين طاحت كانت غير يديها لي باينة من تحت الفوتاي 

.. تقدم بشوية رجل يقدمها و رجل ترجعو تا دفعاتو زايا من لور و كتغوت بكلام كيسمعو بعيييد و صداه ضرو كتر ما ضرو هادشي فخاطرو 
تنهد بشوية غير شاف راسها فوق الفوتاي لي طاحت عليه و لي طاح شوية من الجنب بقوة السقوط 

هبط بشوية كيحرك فوجهها .. ذابلة و ملامحها ساكنين .. هز يديها وسط يدييه لا زيرتي عليهم يتهرسو وسط يديك بقوة ما ضعافت هاد الفترة 

أدولف: إلينا .. الينااااا (بلا حس غوت) الييييينا ..الييييينا 

حط يديه تحت راسها هازها من عنقها .. شعرها فقط لي بقا وراها كيمييل فكل حركة 

ادولف : إلينااااا ... إلينا كتسمعيني 

هبط عينيه بزربة غير حس بيديها زيرت على يديه بلا شعور نزل بايس يديها عقلو مبلوكي 

أدولف: كتسمعيني .. إلينا قولي شي حاااجة الييينا

مغمضة عينيها نطقت فقط بكلمة راسي ..دغيا فهم بلي راسها و المخدر لاعب عليها ..لا مخداتوش مغترتاح 

ادولف : اجي معايا 

هزها بين يديه و غوت على واحد من ليكارد ..

امرو يخرج زايا هاد الأخيرة لي باقة عايشة فصدمة من الاحدات الكتيرة لي عاشت هاد الليلة 
حطها فوق الناموسية و حرك يديه على شعرها..

هز لفيكس لي حدا راسو كيطلب فما يتكال .. بزربة جابو ليه لبيتو كان هو فلاها من راسها لرجليها 

وكلها بيديه و قلبت راسها لجهة أخرى ناعسة حاسة بعضومتها مرخيين 

ما دوات ما تكلمت و تاهو مدواش معاها ملي طلعو ..حدو راقب حرارتها لي رتافعت بليل و نيفها لي كيسيل كل مرة يمسحو ليها 
تا صبح الحال عليهم كانت هي ناعسة فوق الناموسية على جهتو و راسو هو تحت يديه لي فجنب الناموسية 

حلت عينيها كتشوف فيه ناعس جنبها زيرت على عينيها كتفكر شنو طرا .. حدت ورا حدت تا ناضت طافجة من الناموسية بشوية لا يعود يفيق ..
لبست لي بانت ليها ناوية تبعد
غير حطت يديها على لبوانيي حست بيد تلوات ليها على فمها و ايد على كرشها مزيرة من تحتها


بعد نهار طويل كيقلب فيه من ضوسي لضوسي على اعدائو .. نهار كان عيا فيه فوق اللازم ...
رجع لدار لعند أميمة...دق فلباب حلات هيلين لباب و بتاسمت ليه بفرحة تقدمت باستو و رحبت بيه
كيف حط رجليه على باب الدار وقفتو بصوتها 

اميمة : بارا بلا متنوي تدخل لداري 
هيلين : ماماا

شاف فيها مخنزر كيطلعها و ينزلها شعرها لكيرلي مجموع لفوق بمقبط .. وجهها بلا مكياج لابسة كسوة طويلة بيتية و صنداالة صبع 

حمزة : (رجع رجليه و تنحنح باحراج شديد مكرهش لارض تنشق و تبلعو)جيت غير باش ندوي على داكشي لي وقع بينك و بين يزن 
اميمة : علاش مالو شكا عليك 
حمزة : مضاركش قلبك ليل دبا و ولدك غايب 
أميمة : (هزت كتافها ببرود) غيكون عند واحد من صحابو ولا صهيب 
حمزة : (بسخرية) غيكون .. ماشي مشكل.. يزن غيبقا معاياا و هاهي بنتك غاتبقا معاك 
اميمة : (بسخرية كتر منو) لا مكاين لاش الكاورية ترجع خيري و تنوي تربي لي ولدي انا قادة بيه (كطنز و تفكرو فشنو دارت جيستينا) مخليتش ليك رسالة شكيت عليك راني هربانة و تهلا فولدي و كدا 
حمزة : لا سمحت فبنتها بزز منها .. را مسمحتش فمها .. و مخلاتش بنتها عندمن والا ..خلاتها عند باها حيت عارفاه راجل قاد بيها (سكت مدة) ياريتك بينتي سمك و نيابك ديك اللحظة و قلتي ديط الحرامية كيف كتنعتيها دبا لمها .. كان وجهك غيبقا واحد .. ماشي بزاف 
هيلين : بابا واش غتمشي

كان عطاهم بالظهر وقف مدة بلا ما يتلفت ولا يخسر عليها جواب .. زاد خطواتو تا لوطو .. زير على لفولو بين يديه و حل لمجر جبد كارو كيف غيديرو ففمو تفكر عناقها صباح و لمسة يديها على عنقو ...

محتاج لييها فهاد الفترة ميكدبش محتاج علامن يحط راس و يعرف راسو اينا طريق يشد يراكة عليه من هاد المتاهة

دور لفولون و زاد بسرعة لدار فين ساكنة.. بلاصاها و حبس كيفكر فشنو يدير يطلع ولالا ..

فالأخير ستسلم لقلبو و نزل .. طلع فسانسور كيقلب فتيلي .. رجعو لجيبو غير تفتح باب السانسور .. كان غادي يصوني ملي تفكر سوارت عندو 

تفكيرو قادو راه نعسات ليل دبا .. مد يديه لسوارت و حل لباب .. سدو بشوية باش ميزعجهاش و تقدم لكوزينة يالاه كيف هز كاس حس بخيالها داز ..

دور عينيه لعندها من اقدامها كانت لابسة شوميز دونوي شعرها مجموع و ممجموعش شدة فشكل بمقبط .. فرجليها خلخال كان شافها لابساه ملي كان فالجزيرة 

سرط ريقو بصعوبة و تبعها بعينيه تا وقفت قدام مكتبة كتقلب فدوك الكتوبة .. غير شافها مدت يديها جبدت واحد تراجع على الحيط تا دازت لبيت 

ساط بسيف نفسو و جا خارج قبل ما يصوني تيلي ديالو .. عض على شنافتو و جا يطفيه كانت هي خرجت من لبيت .

جيستينا : حمزة 

هز عينيه فيها و يديه لباب كينعت باغي يدوي و مخربق 

حمزة : انا .. كنت .. زعما كنت 
جيستينا : واش غتبات هنا .. قلتي ليا غتمشي لدار . 
حمزة : اه زعماا

غير حس براسو غيبدا يخربق مد يديه كيقلب فجيب سروال نسا وجود تيلي ولا ديك لمكالمة .. جبد باكية دلكارو حط واحد ففمو و مد يديه تاني كيقلب على بريكة 

جرت لكارو من فمو هز عينيه كانت قريبة لوجههو

جيستينا : قلت ليك متبقاش تكمي 

كان تأثيرها عليه واضح .. فلحظة ندم علاش جابها .. واش شوفة فيها صافي حيات لي مات .. واش غير بعدها لي فارقهم ...
كاع لي كالتو مسمعوش كان تركيزو مع حركات شفايفها كيف كيدوي و سنانها لجوهر 
تقدم بلا تفكير جارها من شوميز لي لابس لعندو فمو مشا نيشان وسط فمها

يتبع...

حجم الخط
16
حجم السطر
24
Hi there how are you