
عيات تصوني لييه ولا مجيب طارت و نزلت دار داكشي لي قال و فرض كلمتو تاني كيفو كيف أي رجل شرقي..
اونفاص معاها زياد و سيلين جالسين مربعين يديهم و مراقبينها و فجهة التانية مراد حداه بيرها لي واقفة فلباب مراقباها ..
لاحت تيلي بنترة لفوق الكناب و حطت يديها على وجهها كتنخصص
أميمة : طافييييه الله يلقيها ليهم بجوج
إيمان : الله ينجيييه اختي
شافت فيها أميمة و حدرت راسها بسيف غدافع عليه راه خوها ..
هيلين : من حقك دافعي عليه ولكن خوك مدار فيها لي يصلح مخلي ماما كتحرق فشوك هنا و مشا يقلب على مت بنتو
سيلين : ديك بنتو ختك .. و ديك مها سميتها كايتي لي فالاصل جيستينا و هي مامات الينا و خاصها تعرف
زياد : متكونيش انانية شوية ا أميمة تا انا كن كنت بحال حمزة غندير نفس الفعل و بحال والو تكون كايتي عارفة بلاصة بنتها .. هو حاس بتانيب الضمير
اميمة : حاس بتانيب الضمير غير جهتها انا لاااا شكون تسوق لييياااا
هيلين : براكة عليه هو غير لا قابل إلينا و مها
سيلين : واش مكتعرفيش تسدي فمك غييييرتك منها قاااتلااك را كلشي باين
اميمة : اينا غيرة تانتي
سيلين : انا كلمة الحق كنقولها اختي براكة منصبغو بنتك ميتة بالغيرة من إلينا لا كنتي نتي مكتركزيش حيت بنتك را بنتك مفقوصة من جهتها
زياد : عند بالك راني معارفش بلي راك خرجتي مرندفة مع واحد
هيلين : ياكما بغيتوني نحبس حياتي حيت لالة الينا مكيناش
مراد : (بصراخ) هيليييين (شاف فيه الكل) حتارمي شوية
هيلين : (بلا مديها فكلامو) ردي لبال شكتقولي ا مرات خالي باش منقولش شي كلمة تجرحك
زياد : هو قااااال ليك حتارمي انا غنسطح لديلمك راسك مع الحيط .
شافت فيهم بكره و زادت داخلة لبيتها ضربت باب لبيت تا تزدح
سيلين : خليها تقول لي بغات انا عرفاها مغتحملنيش و باقة مدارتش عقلها .. اميمة راك كتخسري حمزة .. هاد لمرة لا مشا عندها و مرجعش را نتي سباب (شافت ف زياد طالع ليها دم) يالاه نمشيو فحالنا
ايمان : اصلا كلنا عارفين(شافو فيها كلهم) حمزة كان كيبغي كايتي ماشي كان كيبغيها كااان عاشقها .. و تاهي هكاك .. نهار لي وهموه بلي ماتت كان شوية ما يتسطا كلكم حضرتو لهادشي .. و نهار لي لقاها فلحفلة كانت فرحة كتر مكانت صدمة قد أنها بانت من جديد
اميمة : شباغة تقولي دبا ختاصري
ايمان : لي باغة نقول هو كان عليك ملي بغا يمشي تشدي فيديه و تقولي ليه ايه اراجلي غادي رجلي برجليك مرحبا .. لقائكم بجوج معاها ماشي هو لقائو معاها بوحدو .. ملي تسولي عليك شغيقول ليها مخاصمين ..
بيرلا : بصح متافقة معاك فهاد نقطة
ايمان : كايتي زوينة ماشي غير زوينة فاتنة اجنبية و من لفوق معايشاش فلمغرب بزاااف باش تحشم ولا تقول عييب عندها عادي دير علاقة مع هدا ولا هدا
مراد : كايتي ماشي هكاك
سيلين : (شافت فيه) باش عرفتيها
زياد : كنعرفوها حنا هي ماشي هاكة واخة كاورية
اميمة : انا غير يرجع هادشي لي بغييت غنتسطا اخويا .
بيرلا: راه تقدر تكون مزوجة ولا عندها حبيب وطوات صفحة ديال حمزة وعلاش اتعطيه بنتو شي وحدة أخرى اتستاغل الفرصة وتستعمل بنتها ماشي تعطيها ليه باردة راه كاورية صحاب ليكم بحالنا كنعيشو على الأطلال ديال راجل لي كنبغيو ونموتو فيه (شافت فاميمة بحال إلى كطمنها بعينيها )
أميمة: (دورات الهضرة فدماغها لقاتها منطقية راه عشرين عام مجات منين حطات بنتها) وي بصح شحال وهي غابرة
حل لباب و دخل .. شافها كتفرج ف netflix فيلم كوميدي كضحك مرضاتش ليه لبال ناعسة على كرشها و مقابلة تلفازة .. بتاسم و قرب ليها كتر
أدولف : بيوتي(جلس حداها )
أوكتافيا : ها خويا سمحلي مشفتكش
أدولف : (ضحك وفرحان لفرحتها .. شدها من حكنيكاتها) وكان صحابلي المجية ديالك لهنا اتفرحك وكان من شحال هادي جبتك
أوكتافيا : ههههه اه اه هنا زوين بزاف يعني انا مولفة روسيا كتر
أدولف : فرحانة؟
أوكتافيا : وي خويا
أدولف : (عنكشها فشعرها ) مزيان
أوكتافيا : (كتغبن) هنننن حشومة عليك (قادات شعرها) متخربقوش ليا
ادولف : فين نظاظرك ؟ كتفرجي بلا بيهم
اوكتافيا : (عرفاتو غيبدا يسب دغيا حطتهم فعينيها كتسبلهم) يالاه حطيتهم والله
أدولف : رجعي ديريهم ديما واعر عليك تفرجي بلا بيهم الأشعة غتكمل على عينيك .. المهم زايا عرضات على صاحبتها لعشا وايكون ولاص .. عارفاك معندكش معاها غنقوليهم يجيبو ليك عشاك هنا باش متنوضوهاش تاني هههه
أوكتافيا : (تعصبات م مبغاتش تبين) ها اه .. لا خويا انكون معاك فلعشا متخافش أندير عقلي راني كبرت عندي 16 عام مغاديش ندير المشاكيل
أدولف : نفس الحاجة تا كتنوضوها بجوج (شد فحنكها) و راني عارفك عصبية
أوكتافيا : (شدات يديها بجوج وجمعاتهم وغمضات عينيها) بليييز بليييز اي برومس يو بليز
أدولف : (تنهد مبغاش يخسر ليها ) اك م الى درتي شي حاجة( شد صبعو كبير ضربو فنيفها بحنية) راك عارفة شغندير ليك المشاغبة
راقباتو بعينيها تا خرج و هي تلفت كتشوف جيهت لبالكو بشر
أوكتافيا : اندمك الالة ليلى و نوريك ولاص **** (ناضت هزات لفيكس تعيط الخدامة ) وجدي لي لحمام وجيبي الميكب ارتست ***** بغيت فستان " إلي صعب "لي أخر مخرج داك مارو عرفتيه... وي هو
قطعت و حطت تيلي على صدرها كتفكر نظرتو و حوارو معاها .. غمضت عينيها و ابتسامة خجولة على وجهها
فهاد الوقت كان جالس كيشرب فالجناح ديالو .. صدرو عريان لابس غير سروال توب كحل وحاط رجليه فلبيرو
.. كيفكر فاوكتافيا لي اتحمقو بهاد تصرفات مبقاش عارف اش يدير معاها ضحك ضحكة خفيفة فاش كالت ليه كنبغيك
.. شد من راسو كيفكر واش فعلا تكون كتبغيه ولا غير مراهقة ...
يالاه غينوض وهو يسمع لباب كيتدق
ولاص : دخل
الخدامة: سيدي جابو حوايجك (شاداهم فيديها وحادرة راسها)
ولاص: حطيهم(حطاتهم وخرجات )
شاف ساعة بقات نص ساعة على الموعد دوش لبس حوايجو وريح ريحتو صوفاج و ساعة رولكس اخى ما خرج وحدة ليه و تانية ل أدولف .. قاد هندامو و خرج قاصد الفيلا د أدولف
فالمستودع كان الضلام سيد المكان .. بدات كتسترجع الوعي ديالها على أصوات خارجية بلغة معارفاهاش شناهي .. فين هي و معامن الله و أعلم
حلات عينيها و عاودت سداتهم من لحريق لي فراسها و كرشها حلاتهم من بعد معانات وهي تفكر اش وقع ليها معاه دغيا نزلوو دموعها
إلينا : ياربي خرجني من هنااا (عطاتها كرشها لحريق تاني بدات كتنين) اننن مممم
هزت عينيها بسرعة غي شافت واحد اونفاص معاها واقف كيشوف فيها .. خرجت عينيها و بعدت كتحبو تا تسطح ظهرها مع لحيط .. جلس قفازي حداها و بنظرات خبيتة طلعها و نزلها .
~ : (بالاسبانية) سينيورا إلينا
مكانش صعيب عليها تعرف بلي إسباني .. حلت عينيها و بدات تبان ليها الصورة و لفكرة .. ولاص و أدولف لي كيدويو بلغة غريبة مكتعرفهاش و هدا تاني اسباني .. إذن هي خارج المغرب .
إلينا : شكون نتا
غير مد يديه باغي يحطها على وجهها غوتت فوجهو بذعر
إلينا: حيد يديك متقيسش فيا الموسخ الكلب
وقفت كتلهت من الخلعة كتسب بالدارجة كولشي تخلط عليها هو اصلا مفاهم فهضرتها والو ولكن طريقة باش كتسب و تخاصم عجباتو .. شاف فصدرها لي كيطلع و ينزل بشهوة
~ : متخافيش غادي نعجبك
معظم الأغاني لي كانت كتغنيهم اسبانيين كتعجبها هاد اللغة و متابعة شحال من فنان إسباني .. و كانت من ديما متحمسة تقرا عليها و كانت تا بدات تقرا و وقفت ليها هيلين فطريقها تاني بمصيبة مكانتش طيح ليها على راس فلخر صدق حمزة مجالسهم بجوج
إلينا : (بالانجليزية ) خرج من هنا ولا أدولف غيقتلك الحيوان (سكتت شوية)
يالاه جات تكمل و هي تلاقا عينيها مع عينين أدولف وراه .. بحركة من يديه على فمو معناها سكتي و بقاي مكالمية
.. كان وصى و عاود وصى تا حد ما يدخل لعندها و إلا لي تجاوز كلامو مصيرو الموت .. كان عارف بحق كل كلمة كيخرجها من فكو .. هو راجل و كلمتو هي معيار رجولتو
قرب بخطوة بهدوء تا تسمع صوت صباطو فوذنين ~ ناض كيقفز غير شافو رجع لور كان شوي ما يطيح عليها
تقدم لعندها و هزها من ضراعها تا وقفها بزز باش قدرت توقف ايديها ملويين بقنبة ..
إلينا : (كتنين) امم
أدولف : ضربك ؟
قابلت عينيها مع عينيه تواني وجهها شوية مغبر من لحنك لي كانت ناعسة عليه فالأرض
أدولف : (نخضها وهي بين يديه كيقلب فوجهها بخوف) جوبيني ضربك
إلينا : لا
أدولف : (تلفت لعند ~ .. بروسية) كنظن توصية لي قلت قبل ما نخرج هي متشربش و متاكلش متعطيوهاش لقمة .. ما قلتش دخلو عندها و تغزلو بيها ياك
~ : سمح
قبل ما يكمل كلمتو كانت رصاصة ختارقت راسو بين حجبانو وقف تانية و طاح الأرض مغيب .. غوتت ربي لي خلقها و بلا شعور تخشات فصدرو كتغوت و تبكي
جلس فوق الفوتاي كيتمختر .. حل صدفة القامجة لي لابس و هز كاس من المشروب كيشرب فيه .. هز عينيه ف ليلى و تبعها زايا ..
زوينة و عامرة الصدر باين و ترمة خارجة شفايفها منفوخين من بعيد تعرف را نافخاهم ب بوطوكش مع دايرة كيلو دلمكياج .. تنهد و قلب لجهة أخرى
زايا : ولاص شحال ما شفناك
ولاص : خدمة
زايا : (بتاسمت ولفتو هاكة طبعو قليل الكلام) هاكة
تلفت عندها و بتاسم جنب ..خدا من طبسيل لي هازة شوية المكسرات
ولاص : فين أدولف؟
زايا : معرفتش خرج على غفلة
ولاص : فين غيكون مشا (شاف فساعتو) دار معايا هاد لوقت
زايا : غير رتاح مغديش يتعطل)غمزت ليلى كاشارة منها و وقفت) غنجيب تيليفوني نسيتو لفوق
ليلى : اوك
حرك راسو تاهو باوك و حدر راسو كيشرب تا حس بيها جلست حداه هز عينيه فيها
ليلى: صافا ؟
ولاص : بخير
ليلى : نتمنى تعجبك هاد ليلة معانا
ولاص : نتمنى متكونش آخر ليلة
ليلى : علاش ؟ كولشي غيعجبك كون هاني
ولاص : (مد يديه و جبد زيف صغير فيه سميتو) غنرتاح كتر لا حيدتي داك الزواق لي فوجهك
شدات من عندو زيف بصدمة ماشي على لكلام لي قال ليها على الزيف لي فيه اسمو بديك الطريقة و ريحتو لفايحة فيه ..
حطت نيفها عليه تا ستنشقاتو مزيان عاد مدت يديها لكاس خوات عليه شوية و مسحت وجهها واخة محبب من جناب بغات دير ليه خاطرو
ليلى : دبا مزيان ؟
شاف فيها كان منزل راسو كيفكر فاوكتافيا و شنو غتكون كدير دبا
ولاص : أوك (سكت شوية و شد تيلي كيفكر) انا جاي
حط لكاس و وقف كيقاد فقامجتو عاد زاد كيقلب .. طلع مع دروج لبيتها نيشان ملقاهاش فيه
ولاص : اوكتافيا... اوكتافيت واش نتي هنا
دق فلحمام شوية و حلو لقاه خاوي .. تا بغا يخرج عاد دخلت هازة كاس دلما
اوكتافيا : ولاص شكدير هنا
ولاص : (تحرج ) كنت باغي نسولك واش غتنزلي تعشاي
اوكتافيا : معرفتش هه لمهم بغيت نبدل تقدر تخرج
حرك راسو باوك متناقض مع نفسو تا علاش طلع كاع ...رجع نزل و جلس فبلاصتو لقا زايا و ليلى كيدويو
ليلى : (جلست جنبو) تغيرتي و مزاجك تقلب لا
ولاص : (خنزر فيها) انا بخير
ليلى: (حطت يد على خدو و قربت من وذنو كتحاك معاه ) كناكد ليك غدوز معايا ليلة عمرك تنساها
بعدها من صدرو .. هادي تاني مرة كترفض و غير كتبكي و تغوت بلا كأنها فصدمة .. تفهم شنو كاين و خلاها هكاك
صدرو ضرب بشكل هستيري ملي قربت نيفها جهة عنقو بورشاتو عدوه لي يقرب ليه لديك لبلاصة ..
غمض عينيه و بقاو هاك مدة قليلة كانت هي متشبتة فصدرو و ايديها محاوطين ظهرو ..
بعد مدة قصيرة حلت عينيها غير عرفت راسها شكدير بعدت كتنهج ..
شافت فهداك لي مليوح حدا رجليها ميت و دم دايز مع وجهو دغيا بعدت راسها مغمضة عينيها كتبكي
إلينا : علاش قتلتيييه حرام عليك
أدولف : (طلعو ليه لقرودة لراس) ياكما بغيتيني نخليه حداك تا وكان تكملو
إلينا : مكانش عليك تقتلو القتاااال حرام علييك
شنق عليها على غفلة مقربها لوجهو ايد تانية باقي هاز فيها سلاحو كاتم الصوت .. تا كان غينزل عليها بيه و رجع لور .. راها مضروبة من عند الله شغيزيدها مزال
لاحها دافعها بحال شرويطة تا طاحت لأرض و خرج أمر ليكارد ينقيو دنيا
ركب فلوطو مكسيري لدار مزير على لفولو كيتفكر و يرجع ينسي راسو فديك لقطة لي تملكتو تا وصل لدار ..
حط لوطو و نزل غادي داخل لقاهم فجردة جالسين
ولاص : فين كنتي
أدولف : (مخنزر كي ديما ) خدمة .. اجي ندخلو لداخل
حرك راسو باوك و دخل معاه و لبنات وراهم تا لفوتايات فلفيلا لداخل ..
جلس أدولف و بسرعة جرات زايا ناحيتو تا جلست فوقو مفرقة رجليها كتحاك معاه
أدولف : واش هدا وقتك .
زايا: بنتي ليا كاعيي شنو عندك ؟
متقبلش أبدا فكرة أنها هي بالذاث رضات شعورو و أنه فقط عناق فلحظة خوف حرك داخلو شي حوايج محسش بيهم معاها
خلاها فوقو و هز كاس كيشرب منو .. قربت ليلى من ولاص لي مرة مرة يشوف فيهم عادي هاز تيلي بين يدو
.. خطفت تيلي من يديه و طلعت تاهي فوق رجليه كتبتاسم .. كان غيشبع فيها سبان كن ما شافش اوكتافيا واقفة فراس دروج مراقباهم ..
بزربة تلفت غير حس ب ليلى فوقو كتمشي و تجي فوق منو بطريقة *** كتحك **** مع ديالو ..
حس براسو تزير ماشي من ليلى و إنما من اوكتافيا لي شافت فيه شوفة قبيحة و طلعت مع دروج ..
حط ليلى و وقف تا تلفت فيه كولشي .. شافت فيه ليلى مخنزرة محملاتش لبلان
ليلى : شنو مالك
ولاص : (شاف فادولف و توتر) احم غنمشي لحمام و نجي
ادولف :(شاف فيها مخنزر ) ياكما بغيتي تحبسيه تا على لحمام ميمشيش ليه
ليلى : احم لا زعما
ولاص : (قاطعهم) غنمشي و غنرجع بلا ما تكبرو الموضوع
تحرك بزربة تا لبيت اوكتافيا لقاها واقفة فلبالكو جامعة يديها و شعرها كيطير مع نسمات الهوى مديراش نظاظرها
.. سها فيها و غوبش فنفس الوقت حيت طلع عندها غير شاف تقليقتها
و هي صغيرة كانت عزيزة عليه .. يشري ليها لي بغات و يحن فيها .. كانت مدللة عندو تشري لي بغات و حتى لا رفض أدولف ولا روبيرت عارفة ولاص ميخسرش ليها
ولاص : اوكتافيت
مسحت عينيها بزربة و تلفتت لعندو بشوفة صارمة قوية عكس شنو حاسة بيه لداخل
اوكتافيا : سلات سهرتكم ولا كيفاش ؟
ولاص : مزال يالاه بداات
اوكتافيا : كُّود (جَيِد) ايوا نزل تلقاهم كيتسناو فيك (شافتو غيدوي وهي تقاطعو) اننعس تصبح على خير
زادت من حداه و حلت باب غرفتها بمعنى خرج ما بقا عندك ما دير فغرفتي ...
غمض عينيه مراضيش تا انها مخسراتش عليه شنو باغي و لا علاش طلعتي لعندي
ولاص : كنت بغي
اوكتافيا : (قاطعاتو لمرة تانية ) بغيت ننعس ا ولاص لو سمحتي
نعتت ليه فلباب من جديد باش يخرج .. داز عليها بحال الإعصار و خرج فحالو كيطرطق فعنقو و ايدو معصب
تلقات ليه ليلى فدروج جراتو من كول لقامجة لي لابس كضحك بمياعة و تلصق فيه
زاد معاها لبيت نعاس غافل على اوكتافيا لي تبعاتو ملي خرج تا فين وصلو لبيت و ضربت لالة ليلى باب الغرفة باش يتسد و هو غير رام شوية
خلا ليها فجوة منين تشوفها هي فوق الناموسية و هو فوقها شفايفهم ملاصقين و حوايجهم فطريق النزوع
تلفتت مقادراش تزيد تشوف بلا دموع واخة الألم كبير صبرت راسها تا تلفتت تاني و شافتهم فديك التانية لي هي قلبت وجهها نصلو حوايجهم و بقا هو غير بلبوكسر ..سدات لباب و رجعت ادراجها لغرفة
اوكتافيا : متبكيش ههه (كتمسح دموعها لي متمالكتش تحبسهم) عادي الحمقة متبكيش كاع رجال كينعسو مع لعاهرات .. تا بابا كانت عندو عشيقتو و فخبار ماما و برضاها كاع .. عادي ا اوكتافيت ههه عادي فصباح غادي رجع يهضر معاك .
مقدرتش تقتنع واخة دخلها لراسها تا تعيا يستحيل ترضا تشوف الإنسان لي بغات كيمارس الجنس مع مرأة تانية عليها
اوكتافيا : (مشات لحمام كدير لما لوجها تبرد العافية لي شعلات فيها تقبلات مع لمراية) ويلا بغاها(عودات رشات لما ) لا ميمكنش .. ميمكنش من ليلة يبغيها
خرجات من بيتها بسرعة لفين كينين كتشوف من شقة دلباب هو لتحت و ليلى فوق منو كيتبادلو لقبل
مقدرتش تستحمل و هي تحل عليهم لباب معصبة .. شافوها ناضت ليلى غطات راسها بيزار اما ولاص لبس بلخف بوكسر
اوكتافيا : (معصبة وكتشوف فيها ومكتشوفش فيه) ***** ا **** من داري دباا
ليلى : (جعرت ملي دخلت عليهم هكاك و زيداها كتسب فيهم معرفت منين خرجت ليها ) وات
اوكتافيا :(سعراتها) وات فاكيو ****(تجننات وبغات تمشي تقجها ) طلاق (شدها) طلق الحمار طلق( كتفركل ) كلت ليك خرجي يلاه لاش باقة كتشوفي فيا
ليلى: ولاص هلب مي هادي مجنونة
أوكتافيا : (تجننات فاش قالت ولاص كأنها كتعرفو و مشاركين الأيام ) **** شمن ولاص نوضي دبا خرجي من داري
ولاص : رصاي(شاف ف ليلى و بهدوء نطق ) خرجي
ليلى : (صدمها) كيفاش
ولاص : (حمر فيها وهي تجمع حوايجها ومشات فحين أوكتافيا كتفركل) رصاي
اوكتافيا : (خبطات يدو ) صاف طلق مني
ولاص: (رخا منها مفهمهاش مرة مزيانة مرة قالبة وجها حيراتو )
أوكتافيا : (قلبت وجهها غادة خارجة )
ولاص : (شدها من يديها) مزال مكملناش
أوكتافيا : (مكتشوفش فيه ) شنو
ولاص : علاش درتي لبنت ديك الحالة
اوكتافيا : بقات فيك سير كمل الرذيلة ديالك معاها فدارك ماشي هنا
ولاص : نتي شنو باغة بالضبط ؟
اوكتافيا : نتا لي شنووو باغي .. كنقول ليك كنبغيك .. كنبعد منك باش تحس بيا .. ولكن شنو كتألم روحي (شافت فيه بعيون دامعة) علااش .. حيت كنبغيك .. شنو عذرك؟ انا مراهقة .. معرفاش
ولاص : اوكتافيا (قرب ليها شاد فكل ضراع منها عريان غير ببوكسر)
اوكتافيا : (بموت قاتل نطقت) كسرتي قلبي .. انا منستاهلش قسوة قلبك تا لهاد الدرجة
ولاص : اوكتافيا انا
قربت منو واضعة شفايفها فوق شفايفو بقبلة سطحية و رجعت بعدت
اوكتافيا : سير غتكون كتسناك
زادت مخلياه واقف مصدوم كيشوف ففراغ قدامو .. داخلو صراع بين شنو حس بيه من جهة إلينا و شنو كيحس بيه مدة هادي من جهة اوكتافيا
جبدات لفاليز ديالها كتجمع حوايجها ناوية ترجع لامريكا كتر من هكا متقدرش تبقا
كتجمع بعيون دامعة و قلب مكسور .. دموع فعينيها حاجبين عليه الرؤية
مشات لفراشها و تكونت بحال جنين وبقات كتفكر فيه و بكترة الإرهاق غفات
لتحت فلفيلا
هابطة ليلى كارها أوكتافيا ضيعات ليها لبلان شافت ف زايا مهياش كتبوس أدولف فصدرو .. هاد الأخير لي ساهي و عينيه فنقطة وحدة .. هزو عينيهم بجوج غي حسو بطالونها
زايا : (بروسية على ود أدولف يفهم) مالك
ليلى : والو انمشي (مخلاتش ليها المجال فين تزيد تدوي هزات سوارت طونوبيل ومشات)
زايا : (شافت ف أدولف) هادي مالها
أدولف : (فهم بلي مبغاهاش ولاص ) آخر مرة تجي هاد ***** لداري (وناض كاره راسو طالع فدروج) العشا سلا دارك كتسناك
زايا : كيفاش مغنزيدوش نسهرو
أدولف : قلت ليك دارك كتسناك (وهو يتلقى مع ولاص) فين غادي
ولاص : انمشي فحالي نتلقاو من بعد
أدولف : (وقفو شاد فضراعو .. وعينيه كلهم حيرة شاف فيه) ولاص
ولاص : شنو واقع ؟
أدولف : من ايمتى كنعرفو بعض ؟
ولاص : نتا شنو كتقول (شد فكتافو) واش نسيتي ايمتى تعرفنا ؟ همم
أدولف : (حك راسو لي عاطيه صداع و ضحك بسخرية) هه غي سولت عاقل
ولاص : ندويو فهادشي من بعد اك كود نايت
حرك أدولف راسو و تحرك ولاص مكمل طريقو مغوبش ساهي غير كيفكر .. داز من حدا زايا مشافش جيهتها كاع كانت مزال مصدومة من شنو سمعت
دق فلباب دقات متتالية مجوباتوش .. ختار يحل لباب كانت أكدت عليه بلي غتنزل علاش مهبطاتش تعشا معاهم
حل لباب و خشا راسو لقا الضو طافي .. توجه لحدا راسها شعل فيوز خفيف بانت ليه ناعسة باس راسها .. طفا الضو و رجع خرج لبيتو دوش .. غسل سنانو و لبس ملابس نوم و تكا فوق سريرو شاد من راسو عاطيه الحريق كيحاول يتفكر بالضبط نهار لي عرف فيه ولاص
هزت الأطباق لي طالب واحد من لكليان و خرجت برشاقة لابسة صاية مع بودي كم بيض باينة شوية شعرها مطلوق و مكياج خفيف ضريق .. فرجليها صندالة د جلد مصبغة ظفار يديها طوال مصبغين
شفار طوال و لعينين زرقين شوفة مقادة و تاويل فالكلام و الرزانة
لي شافها ميقولش هادي أم لبنت فعمرها 21 عام و ميقولش راها بقاو ليها غير سنتين و توصل لربعينات
هي أجنبية .. خفيفة .. رشيقة .. أهم حاجة هي تهلا فراسها و تحافظ على جسمها و زينها
وبدون مجاملة واخة وصلت لهاد العمر تجاعيد مكينينش فوجهها .. زينها باقي طاغي كيف كانت هادي ٢٣ عام مع حمزة
مدت الأطباق لواحد من كليانها المفضل تمنات ليه أكل شهي و رجعت ادراجها لمقهى لداخل فين لقات واحد جالس فلبارمان كيطلب طلبو
ريو : (بالانجليزية) مكنقدرش نقاوم ماكلتك ولو نحاول نمشي لشي مقهى تاني
جيستينا (كايتي) : غير حاول هههه غتلقاني فلباب جارية عليك
ريو : و ملي يضربك البرد ولا تمرضي عندك تجي عندي
غوبش و قلب وجهو مقلق زعما ضحكت بخفة على تقاسيم وجهو .. من ديما هي و ياه هاكة متقربين من بعض
جيستينا : (ربعت يديها ) من ايمتى وليتي طبيب عام أنا فبالي راك طبيب نفساني
ريو : (شاف فيها مقادرش يحبس ضحكة تا طلقها) واش لي كاين فهاد الجنة غادي يمرض انا ملي جيت مقدرتش نمشي غير خليني 😂 .
جيستينا : حمق والله ايلا راك حمق و انا دايرة فيك راسي .. خليني نمشي نقابل شغلي شنو نطلب ليك
ريو : غير خليني مزال ما فيا الجوع (شاف فيها مطلع حجبانو) تا نشوف شعندكم
جيستينا : هه مكتقاضاش يا أخي
تحركت لكوزينة كتشوف شنو خاص تجيب .. الطيابات ديرين خدمتهم كولشي مقاد و متول
رجعت خرجت هازة كاس دالشراب ل ريو لقاتو ملفت كيدوي مع واحد عاطيها بالظهر
جيستينا : ريو ؟
كانت نبرتها هي ولو يحاول ينسا عمرها تنسا ليه بقا صامد عن الحركة تا تلفت ريو شاف فيها
ريو : (شاف فيها بملامح صدمة و توتر ) هاد سيد كيسول على شي وحدة سميتها كايتي فيرنانديز لي فالأصل جيستينا مارتن .. انا كنعرفك ب جيستينا
طاح لكاس من يديها رجعت كلها كترعد .. و بخطوة لور بخوف رجعت .. ميمكنش تكون نفس المافيا لي هددوها بيه شحال هادي يرجعو ليها تاني
فطريقها الكوزينة حست بشي يد جراتها غوتت فنص غوتتها شد من فمها مزير عليها تا ناض ريو مفاهم والو كان غيضارب معاه ..
قلبها لعندو و هي تحل عينيها و فوهة فمها بصدمة تانية .
جيستينا : (بحروف متقطعة)ح .. م.. ز .ة
جااس فوق الكرسي رجليه بجوج فوق لبيرو رجل فوق رجل .. كيلعب بسوارت لي فيديه و مراقبها من شاشات الكاميرا تا دخل ولاص
ولاص : شنو كاين جيت كنجري غير صونيتي عليا
ادولف : اوكتافيا سالاات رحلتها هنا و بغات تنزل لامريكا
ولاص : شناوا ؟ ياك يالاه جات
ادولف : بحالي بحالك .. هاد ختنا عندها شي حاجة .. بغيتك تراقبها فامريكا تشوف شنو عندها .. معامن كتلاقا .. فين كتمشي؟
ولاص : (بتوتر) ماشي تا لديك الدرجة .
ادولف : تقدر تكون كتبغي شي واحد .. و ممعبرهاش ولا كيتفلا عليها
ولاص: احم .. واخة .. غادي نوصلها و نرجع .. شغدير مع إلينا
ادولف : ممساليش ل إلينا دبا عندي شي مشاكل مبرزطيني .. خاصني نفكهم هوما لولين
ولاص : واش فشركة
أدولف : وي
ولاص : أوك بيناتنا لفون .. غنمشي عندها تهلا
رد عليه السلام و راقبو تا خرج عاد مد يديه لفيكس صونا لسكرتيرة جات تجري دافعة صدرها عينيها غي حاضينو كتموت على شخصيتو و هيبتو
ممضصر حد ما كيضحك مع حد تا من ولاص لي صاحبو قليل فين كيضحكو بجوج اغلبيتهم كيدويو على لخدمة و لا كانت شي قصارة مع شي عاهرة كتكون خصوصية كل واحد كيتصرف كيف بغا
أدولف : (و عينيه فلملف) جيبي ليا كاس دلقهوة
السكريتيرة : اوك
غوبشت عند بالها غيهز راسها لعندها صدق معبرهاش كاع خرجت لكوزينة كتقاد ليه فلقهوة تلاقات مع صاحبتها
~ : قهوة تاني
سكريتيرة : نقسم عليها فيه شي عرق شرقي .. مكيهزش راسو فينا كاع اااو
~ : يقدر يكون كيبغي شي وحدة
سكريتيرة : لاا انا عارفة عليه كولشي عندو عشيقة وحدة ديك زايا كلها عمليات تجميل .. اش فيها ما يتبغا
~ : ما تعرفي ههه
شدات فيدو مزيرة كل مرة تمسح عينيها من قطرات الدموع و تنهد بصوت مسموع
جيستينا : دبا هادي هي بنتي .. إلينا
حرك راسو باه .. زادت زيرت على يدو كشكر على شنو دار و كيفاش جا من المغرب تا لعندها غافلة على الحقيقة .
حمزة : عندها دبا 21
جيستينا : باقة مكملتهاش باقة ليها شهرين و عشرين يوم فقط على عيد ميلادها
بتاسم كيفاش حافظة عيد ميلاد بنتها و باقة عاقلة عليه تا من الأيام مغافلاش عليهم
جيستينا : جمعت ليها لي كادو دياولها .. كل عام كنت كنشري ليها كادو يوم عيد ميلادها و نخبيهم ليها تا لنهار لي نشوفها و نعطيهم ليها
سكت مدة حاير شنو يقول غير مراقبها كل مرة كتشوف فتصاور و تزومي و دموعها نازلين عيات تحبسهم و وااو
حمزة : علاش مجيتيش طول هاد المدة
جيستينا : كنت خايفة و باقة خايفي .. عشت حياتي كلها مخبية خايفة لا يعرفوني فين و يهددنوني ببنتي .. و زيد ماما باقة مريضة .. مقدرتش نشوفها .. و أصلا تزوجتي عندمن غنجي انا عارفة بنتي غتكون فامان معاك (حطت تيلي و زيرت على يديه بايدها بجوج) أميمة كتعاملها مزيان ؟ كي دايرة هيلين معاها؟ ياكما كتغير منها ولا مكتحملهاش حيت مني أنا زعما .
تكوانسا ما بقا عارف ما يقول .. نزل عينيه كيحركهم يمين و شمال معرفاش واش يواجهها بالحقيقة ولا يحبس و يفرح لفرحتها
جيستينا : بيما انك جيتي نعرفك على ريو
تلفتت و شيرت لريو لي مقابل معاهم كيشرب فكاس .. شير عليها تا هو بيدو و توجه لعندهم
جيستينا : نقدم ليك حمزة بابات بنتي إلينا
ريو : (نطقها بزز ) همزا (مد يديه و سلم عليه) مشرفين
جيستينا : حمزة نمشيو نشوفو ماما و نجيو بصراحة مكرهتش كن جبتي معاك إلينا كانت ماما غتفرح بشوفتها ولكن معليش
حدر راسو و شاف فريو لي مد يديه بمعنى بسلامة ملي عرف بلي بغاو بعض الخصوصية ..
حمزة : إلينا ممعياش ا جيستينا
جيستينا : كيفاش ممعاكش ..(سكتت مدة كتفكر) واش مع زياد ولا مراد ؟ غتكون مرتاحتش مع أميمة ولا هيلين ياك .
حمزة : نتي عارفة خدمتي شناهي ياك .. إلينا
جيستينا : (قاطعاتو شادة من صدرها) عفاك متقولش ليا بلي بنتي وقعات ليها شي حاجة بلييز
حمزة : جيستينا انا غنسولك دبا و جوبيني .. واش رجعت ديك لمافيا كتقلب عليك .. همم
جيستينا : واش بنتي طارية ليها شي حاجة
حمزة : (تنهد مقادرش يزيد يخبي) إلينا مخطوفة هادي كتر من سيمانة .. معرفتش فين و انا مقادر ندير والو قلبت تا عييت بلا جدوى
جيستينا : (بتاسمت بصدمة) شنو .. نتا غير كضحك معايا .. ياك غير كضحك (ناضت من الكرسي كتشوف فتعاليم وجهو) واش داوي بصح .. عفاك قولي غير كضحك
حمزة : ( بخوف من تعابير وجهها حاول يشد فيديها)
جيستينا : متقربش ليا .. واش هادي هي الأمانة لي عطيتك دوي جاوبني جبتها ليك لحيمة تأ الهضرة مكدويش وعطيتها ليك واخة عندك مرتك و بنتك .. جبتها ليك وحرمت راسي من شوفتها ( حيدات يديها عليه وبعدات شوية كترعد) انا حرمت راسي من بنتي .. حرمت راسي من ريحتها .. حرمت راسي نسمع ماما من فمها كنت متشوقة نشوفها كتقولها (حطت يدها على صدرها تخنقت) انا قلت هي فخطار معايا ..غيعذبوعا و يستغلوها كيف ستغلوني و كرهوك فيااا .. خلاوني نبغيك و فرقوك عليا ووفلخر بعد مدة طويلة من لحرمان بيني و بين بنتي تجي تقولي مخطوفة ك كيفاش (تقجات) ءءء جاوبني (نزلو دموعها و حمزة عينيه دمعو معاها باغي يهدنها غي كيحط يديه عليها كدفعو) متقصنيش متقصنيش بغيت بنتي هىء هىء بنتي شكون داها شكون .. علاش علاش بنتي بالضبط .. بقا صغيرة هي بعيدة على هادشي بريئة (شدات فراسها )بنتتتتتتي
محساتش براسها تا أغمى عليها جاب الله شدها حمزة فاخر لحظة
حمزة : كايتي ءء جيستينا فيقي فيقي الله يخليك (ريو جا كيجري)
ريو : مالها اش وقع
حمزة : سخفات ندويها صبيطار
ريو : (كيقيص نبض ديالها) طاح ليها طونسيو (جات كتجري شريكة ديال جيستينا فالمطعم ) خاصها ترتاح
سمنتا : اجي نديوها لدارها
حمزة : وخة
توجهو ل طونوبيل سمنتا .. حمزة هاز جيستينا حطها لور وركبو بقى شاد ليها يديها مطلقهاش ومزير عليها خايف يفقدها
بقا ساهي فيها متبدلاتش بلعس زيانت كان بغا يقيص وجها ورجع يديه خايف يضعاف هو رجل مزوج غمض عينيه بألم
سمنتا عرفاتو حمزة من تصاور ديالو لي فدار جيستينا .. كل مرة كانت كتعاود ليها كيفاش تعرفات عليه هادي 18 عام وهي حبها ليه غير مزايد ويكبر
ستغربات كيفاش حب يقدر يستمر هاد سنوات من رغم البعد وهو مع وحدة أخرى عايش حياتو
بتاسمت فاش شافت الخوف فعينين حمزة يمكن تاهو كيحس من جيهتها شي حاجة ولو قليلة المهم كيحس بنسبة ل سمنتا مكيهمهاش مزوج لي كيهمها تكون صاحبتها فرحانة (فكرة غربية)
وداك شوية اتلعب عليه باش تخلي صاحبتها فرحانة خير جيستينا على سمنتا كبير وبغات ترد ولو القليل باركة عليها العداب لي عاشتو
سمنتا : وصلنا
ريو: (هبط بغا يعاون حمزة يهزها معاه) انعوانك
حمزة : (مجوبوش هزها وتقدم جيهت لباب لي حلاتو سمنتا حيت عندها دوبل ديال دار )
سمنتا : بيتها لفوق
حمزة : (مكيجاوبش طلعها)
ممات جيستينا : (تخلعات فاش شافت حمزة ومطلعها ) م مالها
سمنتا : ممالها والو كلشي هو هداك خاصها راحة
ممات جيستينا : انطلع عندها
سمنتا : (حبساتها ) خليه اخالتي ترتاح
ممات جيستينا : (وقفات) لا ابنتي مشفتيش شكون طلعها(بحزن)
سمنتا : ( جراتها باش تديها لبيت وهوما غادين) هههه متخافيش اخالتي باين لي باقي كيبغيها باين عليه الخوف فاش سخفات(شهقات ممات جستينا) والو غير طاح ليها طونسيو هدا مكاين ومعها حمزة (نطقاتها مزيان حيت جيستينا كانت كتنطقها بحال شي مغربية وكتقوليها حمزة ماشي همزة )ههههه هاد بنتك ممشات حتى خلاتني نقولها مزيان هههه (ممها مبتاسمة) يلاه ها بيتك رتاحي
باست ليها يديها من بعد مغطاتها وعطاتها دواها
جلست اميمة جنب سيلين و إيمان لي مفراقتهمش .. هيلين جالسة بعيدة عليهم هازة تيلي فيديها
سيلين : اميمة (شدات فيديها)رخفي نفس شوية فراسك و كولي شوفي كيف وليتي
إيمان : بحالا داخلاك لموت
أميمة : اييه دخلاني لموت و سبابي شماتة دخوك
إيمان : مكتشوفيش راسك وليتي عدوانية فوق لقياس
أميمة : انا لي وليت عدوانية.. بسيف أختي مالي انا هي نتي .. ضامنة سيد فجيبك(دارت ليها حركة زعما جيب سروال) ديتيه تا لامريكا بعييد على مو وباه غير كيهتهت بسميتك من حل عينيه و هو يموت على خراك أما علاش غدوي عليا انا
إيمان : بيني و بينك متجبديش لؤي (اسم راجلها)
أميمة : تا حد ما جبد روميو ديالك
نجية : اميمة بنتي نعلي الشيطان
واخة كبيرة فلعمر و غير جالسة فوق كرسي متحرك مكابرة تا توقف مشكلة ولدها(حمزة) و مراتو
.. سمحت فالحصص د العلاج ديالها و رافقت بنتها (إيمان ) غير سمعت بالمشكلة و خصوصا ظهور جيستينا(كايتي)من جديد
أميمة : لي خاصو ينعل شيطان قليل نفس د ولدك لي ماشي يقلب على حبو لقديم ماشي انا
تعصبت إيمان من كلام اميمة لي تحولت ل ١٨٠ درجة .. عمرها كانت هاكة و خصوصا معاها هي ..
فين أميمة لحنينة لي متقطع كلام ما تحافي حد .. تقلبت من راسها لرجليها و خصوصا مع إيمان هي لولة خصوصا أنها خت حمزة
كنتي لا جبدتي إيمان خاصك تذكر تا أميمة كانو كيف الراس الواحد مكيتفرقوش .. فين كاينة هادي فين تكون لاخرة تا لنهار لي مشات فيه إيمان مع راجلها لؤي لامريكا بسباب خدمتو و خدمتها هي (بصفتها مصممة مجوهرات) تفارقو غير بزز ..
و واخة إيمان خدات ولد عمتها كان ليها خير أنيس فحياتها فالغربة و ونساتها تا مها
إيمان : غنجيك من لخر تقبلي متقبليش صطحي راسك مع أقرب حيط .. خويا من حقو يجيب مامات بنتو تجلس معاه ولا بغا ياخدها ياخدها الشرع عطاه ربعة ..
سيري تا تعرفي كيفاش تعاملي معانا حنا لولين لي حبابك و واقفين معاك عاد شوفي كيف تعاملي معاه ملي يجي هو و هي بجنبو (دارت ليه بحركة يديها) " عشيقتو السابقة(وركت على الحروف) و حبو لول .
كأنها حكت على الضبرة ناضت اميمة بالخف كتساب هي و إيمان تا وحدة ما خلات حقها ولات نجيبة تطلب فهادي و تطلب فتانية دخلات تا هيلين لي جات من جهة مها
سيلين : (غوتت مسكتاهم) برااااكة ... اللقوة إنشاء الله.. سيرو تقودو انا لي دايرة فديلمكم راسي جالسة وسطكم (شدات من كروسة نجية) يالاه خليهم يتناطحو .. أساسا جيستينا جاية جاية (شافت فيهم بعصبية و نخصة لبكا كطلع) حاولو ديرو حل براكة ما نقطعو فبعض .. براكة غير وضعنا لي حالتو على إلينا بلا متزيدونا تا نتوما انا مزاوكة ما بقيتش قادرة على مشاكل صااافي تا كنقول تقادت كتخرج ليا موصيبة من جنب
كان كلامها بصوت باكي لدرجة غير كملت جلست كتبكي فوق الكرسي لقريب ليها ..
نعلت إيمان الشيطان و جلست حداها كتحك فظهرها .. تا سيلين وحدة من البنات لي مرحمتهاش الدنيا و خدات جزائها
كانت بنت قاضي كبير فتطوان .. و هي كتجي لحمزة .. خت مرات ولد خالتو .. كانت جات غير عطلة لعندهم و تزعطت فحمزة مكانتش عارفة بلي راه مزوج باميمة ديك لوقت حتى صدقت طايحة فحب زياد .. الشخص لي بينو و بينها ١٥ عام .. عدد ما يجمعو غير لفم ..
لوقت لي خاصها تستمتع بمراهقتها كانت غارقة فهم زياد لي تزوجت بيه بعدما طاح ليها لبيبي لول
دازت من شلا مصايب .. سد عليها (زياد..راجلها) فخلا بوحدها .. ضربها .. خلاها بجوعها .. حبسها فلاكاب طافي عليها الضو واخة عرفها عندها فوبيا من الظلام مهتمش .. و هادشي كلو بسباب غيرتو عليها و حبو الكبير ليها ..و بسبب جيسط صغير مصدرش منها خلاها تعاني لمدة تسع شهور وهي حامل فالجحيم
هي أقرب وحدة ربات إلينا .. حرمها الله من بنت بعدما عطاها جوج ولاد صهيب و سامي و حرمانها لبنت عوضاتو ف إلينا و كانت هي أول وحدة تلقا إلينا فالغرفة بعدما حطاتها كايتي(جيستينا) و هربت
وهي أقرب وحدة حاسة ب إلينا و كيف غتكون .. لهادشي علاش ملي مشات عينيها مزارهمش نوم و ديما مشطونة عليها
إيمان : (مدت ليها كاس دلما) شوية
زياد : (باس راسها جالس جنبها من ديما كيحس براسو ناقص فحقها ولو يدير لي دار ) سيلين رخفي النفس فراسك شوية
شافت فيه و نزلت كتمسح دموعها .. شحال قدها تصبر هي إنسانة صريحة لي فقلبها على لسانها لا جات تسكت غتسما غتنافقهم
سيلين : نتوما هنا.. عوض تشوفو حالة إلينا و تحزنو ..
همكم غير جيستينا (شافت فاميمة لي متبعة معاها لكلام) اه عليك ا اميمة كندوي تقبلي هاد لهضرة مني ولالا .. هداك اختطاف .. ماشي إلينا سافرت و غنرجع لينا ... يعلم الله حالتها كيف هي .. كتاكل كتشرب واش كيجيها نعاس .. واش كيعطيوها الضو باش متخافش ولالا .. هادشي مهامكش (شافت فيهم دموعها نازلين) لهاد الدرجة ديك اليتيمة مكتسوا والو فقلوبكم ياك هااهامكم غير مها واش غترجع و تاخد حمزة ولا لا .. حنا جالسين هنا كناقشو فحياة حمزة لي عقل هنا و عقل لهيه .. اربي تاخد هاد حمزة غير ترجع لبنت على خير و ميتكرفصوش عليها(سكتت مدة) بصح قالوها .. ميعرف بحق الوالدين غير لي معندوش
ناضت داخلة لبيت خلات دمعة نازلة من خد زياد فيما كولشي سكت و الصمت عم المكان.
حطها قدام باب الدار حاس بروحو غتفرقو خصوصا ما دوات معاه ما والو ملي بداو السفر .. حطت لفاليز ديالها و شافت فيه
اوكتافيا : شكرا
تنهد و شد من راسو جوج تواني و هزو لقاها زادت داخلة مع باب الفيلا راقبها تا كملت تمناها غير تلفت لعندو
.. هي غادة و هو كيدعي تا وصلت لحد باش ضور تكمل طريقها عارفة راسها مغتبقاش تبان ليه و هي تلفت لعندو
تنفس شهيق زفير كاره راسو من هاد الإحساس لي صابو فهاد اللحظة ..
شيرت عليه ب باي و كملت طريقها .. وقف مدة طويلة جهد شي نص ساعة تما مقادرش يزيد بل ما عارف فين يصد و كأنو مباغيش يبعد عليها كتر من هاكة
مد ايدو لجيبو و دوز لخط لادولف
ولاص : وصلتها .
ادولف : شنو ناوي دير غتكلف شي حد يراقبها ولا غتكلف نتا
ولاص : احم لا انا
ادولف : واخة
ولاص : شدرتي مع إلينا؟
أدولف : تا نسالي من شي خدمة غير فقت جيت لشركة كنجري .. الواليد كان هاز حمل تقيل .
ولاص : أوك.
قطع ادولف الخط ...رجع تيلي فجيبو و تلفت غيركب قبل ما يسمع اسمو ..
شاف فيها و بتاسم جنب .. شد فيديها و هبط شفايفو بايسها فيديها باحترام كبير
سينثيا : علاش مدخلتيش
ولاص : (كيحترمها و كيعتابرها بحال جداه كيفو كيف أدولف ) عندي شي خدمة
سينثيا : راجع ل روسيا
ولاص : احم لا مزال شوية
سينثيا : هي غتجي تبات معانا
ولاص : لااا عندي خدمة بعيدة
سينثيا : ياكما عندك شي عشيقة هنا هه
ولاص : اه .. لا يعني (بتوتر و خجل من مشاركة الحديت معاها فهادشي) زعما معنديش حاليا شي عشيقة
سينثيا : امم اوك
ولاص : بسلامة
حركت راسها للفوق و لتحت و شيرت بيديها بمعنى باي .. زاد فلوطو غير مسافة قليلة و وقف كانت فيلا د سينثيا و سامويل فاخر الشارع
.. حط لوطو فلكاراج و طلع لغرفتو فين تقبل مع غرفتها بمنظار عالي الدقة لدرجة هي شكدير داخل غرفتها كيبان ليه
تقدرو تقولو ميتة و هي على قيد الحياة ..
ميتة و هي كتنفس
ميتة و هي كتشوف و كتسمع و تحس
ما عارفة راسها فين .. معامن .. واش صباح و لا عشية
حياتها ما بقات حياتها .. حطات سلاحها صافي
و ما هي غير أيام قليلة كانت كفيلة تكون كيف الهيكل .. ضعافت على الحجم لي جات بيه.. خدودها نقصو ..
ماكلتها ماهي ماكلة .. تقول معنهمش فديك البلاد الخير
و شرابها ماهو شراب ...مسخ و ملوت كيزيد يلوتها كتر ماهي ملوتة بعفن و وسخ هاد المكان
فقنت ديك الغرفة كانت مخشية كتحك رقبتها و ايديها بظفارها .. كل مرة تشد فراسها لي عاطيها صداع رهيب و نيفها لي كتحك فيه ولا حمر و كيسيل .
أيام قليلة رجعات منها وحدة مدمنة على الإبرة لي كيعطيوها بلا قياس وبلا وقت ..
هي بنفسها ما عندها علم بشنو واقع و لا شنو هاد لحالة لي فيها .. حتى أنها مستغربة من راسها
هزت راسها بسرعة ملي حل شي حد لباب و تبعت الاقدام لي جايين جهتها تا طلعت راسها فيه لوجهو نيشان .
إلينا : أدولف(بسرعة وقفت جهتو مقربة منو شعرها مطلوق وراها و لبودي لي كانت نازلة هابط شوية على كتافها مخلي عنقها الفتان يبان) عفاك عاوني انا مريضة حاسة براسي مريضة
بتاسم جنب ماشي بشخص الغبي يشخص حالتها و يعرف بلي هادي غير الجرعة ديال الإبرة لي مخداتش هاد اليوماين لي مخلياها تصرف بلا عقل
أدولف : (ببرد نطق) شنو بغيتي ؟
إلينا : معرفتش(شدات فراسها كتحرك راسها شمال جنوب) معرفتش..بغيت نمشي بغيت نتنفس حاسة براسي مخنوقة(حطت يد على صدرها بزز كطلع نفس) الهوى ..ب .. غيت..الهوى
شد من ضراعها مزير عليها و تصرف مخرجها .. غير فاتو ديك الغرفة المظلمة حلت فمها من قذارة المكان لي هي فيه ..
ريحة الدم عاطية مع ريحة الحشيش و الغبرة ..
حلت فمها غير عبرو من طريق غرفة فيها واحد معلق من رجليه راسو مدلي و شخص حاط الضو عليه من عضوو التناسلي مخليه كيتحرك طالع نازل و صوتو آلامو ختارقات وذنيها
كن ما كملش طريق كانت تموت ليه واقفة جاب الله وقفو فلباب ..
تماك دفعها تا ضرب فيها لبرد ديال موسكو مزيان الحال متلج
بتاسمت على الأقل شافت نور وسط عتبة ظلامها و سوادها
و واخة هكاك محاساش بالبرد ولا شنو لابسة ..
شدات من شعرها مرجعاه لور غتقلعو من بلاصتو و ترجع تشد من راسها
شيء فشيء تلاشات ابتسامتها وهي كتشوف فالمقبرة قبالت ديك البلاصة لي واقفة فيها
شاف فين كتشوف ساهية و بتاسم باغي يستفزها
أدولف : لبلاصة لي قريب تمشي ليها
بسرعة تلفتت لعندو ممديهاش فكلامو نهائيا .. شدات من راسها و تقدمت لعندو تاا دازت عليه تبعها بعينيه تا جلست فوق الأرض ..
وسط التلج لدرجة حوايجها فزكو و ولاو يقطرو تحتها مهامهاش حاسة غير بالقطعة شاداها
أدولف : (شد من ضراعها منوضها بسيف) تكعدي قلت ***** .
ضحكت على تعابير وجهو مهياش هنا وسط دموعها ..داخلة خارجة فالهضرة القطعة لاعبة عليها باغة غا معامن تشاد .
إلينا : (مدت ايديها) عطيني
أدولف : شغنعطيك غن *****
إلينا : أي حاجة تسكن ليا هاد الألم لي حاسة بيه حاسة براسي غنلوح حوايجي و شوية غنتسطا .. لالا (وقفت على غفلة خلاتو غير متبعها بعينيه بصدمة ) خاصني نمشي نقلب على راسي..نشري دوا..ناخد..اه خاصني هو ...دوا .
تحركت غادة مكتشوفش لي وراها ولي قدامها معارفاش حتى طريق ..
تبعها شادها هي دفعو و هو يدفع تا دفعاتو كان شوية ما يطيح على فمو ولاو فيها عشرين و جهد ماهو جهدها
إلينا : بعد مني (بالغوات ) بعااااد عليا متقيسنيشي الحيوااان ماشية نجيب دوا لراسي غيطرطق (تلفتت جاهلة شعرها كيطير معاها كتقلب على أي حاجة ديرها فيديها و تخلعو) غنقتلك والله و قربتي نقتلك
عطاها تصرفيقة لوجهها و هزها من ترمتها غادي مرجعها
ترمتها جات على وجهو شبع فيها غا شحط كلما ضاربت و بغات تنزل تا وصل لغرفتها لاحها الأرض و مد يديه خانقها
أدولف : نهار تمدي يدك عليا ولا تغوتي برب تا نقطع ليك راسسسك و لسانك نعلقو ليك فجبهتك كتفهمي
إلينا : (ممسوقاش لكلامو) عطيني الدوا الله ياخد فيك الحق .. بغيت غير الدوا اعباد الله عطيني دوااا نكالمي نفسي
أدولف : انا لي لا رشقات ليا نعطيك غنعطيك دبا معاطيكش
إلينا : لااا عفااك (شدات فدييه) الله يخلي ليك ميمتك و يطول بعمرها عطيني الدوا
شاف فيها مخنزر و تحرك خارج عيطت باسمو تا عيات فلخر تركنت فالقنت جامعة رجليها كل مرة تحك نيفها لي زاد حمر بالبرد و البلية
أدولف : قربي لهنا
كان هو مخرجها من الحركات لي كانت كدير ليديها كاع قمشاتهم ديزين بدم
طارت تجري لعندو غير قشعت لبرا بعدت كتجري
إلينا : بعد مني..حشومة عليك عطيني الدوا
أدولف : هدا دوا غيهدنك شدي
إلينا : كدااااب
بلا ما يزيد يتكلم قلبها تحتو شاد فجنبها .. كرز على يديها تا بان ليه العرق و دق لبرة فيه تواني و تكالمات..
سرحت رجليها لي كانت جامعاهم و تقلبو عينيها
وقف كيشوف فيها مسرحة وسط لبيت محاساش براسها فين
بدات جيستينا كتفيق وضبابة فعينيها مزال موضحاتش ليها رؤية .. حاسة بحلقها نشف
جيستينا : (بشوية) لما
حمزة : (عمرو ليها حيت كان حدا طابل دونوي ) هاكي
جيستينا : (سمعات صوتو سدات عينيها وحلاتتهم طاحت دمعة من عينيها)
حمزة : (مسحها ليها و هو متأسف ) ششش غادي لقاوها
جيستينا : (بصوت منغنغ) م مبغيتش يوقعء ليها ب بحالي
حمزة : (تقهر ماحيلتو ليها ولا لبنتو ..هو براسو خاص لي يواسيه) إن شاء الله غادي لقاوها(مد ليها لكاس) شربي
هزاتو وهي كتعرد شربات شوية وشافت فعينيه كانت كتقول مستحيل مزال تشوفو
عند بالها بلي صاف كيبغي اميمة وشافت الحب فعينيه ليها
تحرقات وتقهرات سهات فيهم وتاهو كل واحد كيقول لراسو نت ماشي ديالي
جيستينا : (بعيون راجية) وعد تلقا لي إلينا
حمزة : (تنهد) وعد
ريو : احم علا سلامتك جيستينا
جيستينا : (توترات حيت صحاب ليها غا هوما لي كاينين ) ءءء شكرا
ريو: (وقف) المهم نخليك (باس ليها يديها وسلم على حمزة وبادلو بسلام وخرج وهو يتلقى ب سمنتا)
سمنتا : فاقت؟
ريو: وي فاقت اجي (شد فيديها جارها لبعيد شوية) شكون هاد حمزة
سمنتا : علاش
ريو : معرت جاني بحال الى كيتعارفو وبينتاهم الحب
سمنتا : تانتة رديتي ليهم لبال هههه
ريو :كيفاش
سمنتا : ههه لا والو هدا حمزة عشيقها و عندها بنت منو سميتها إلينا عندها 21 عام
ريو : (بلا ميحس بشوية قال)إلينا(بتاسم) سمية زوينة
سمنتا : شنو
ريو : ههه والو نخليك باي
سمنتا: ههه باي
مشات لجيهت بيت جستينا وهي دق ودخلات لقاتهم ساكتين عرفات الخدمة مع هادو صعيبة
سمنتا : كيبقيتي
جيستينا : (ببكاء مرير) بنتي معرفتها حية ولا ميتة كي انكون
سمنتا : ششش اكيد ايلقاوها
جيستينا : اه(كتمسح دموعها ) هادشي لي قالي حمزة (وشافت فيه )
حمزة : (تزير) المهم انخليكم (ناض وهو يوقف) غدا انرجع المغرب ..كنت باغي نسولك باش نعرف لا كاين شي خيط يوصلني ليها (سكت مدة) تبغي تمشي؟
جيستينا : (قلبها بدا كيضرب) ءء معرفتش .. الى عرفتي عليها شي خبار علمني الله يخليك
حمزة : (سكت مدة) اك لي عجبك
سمنتا: (صبرت تاخرج و هي تلفت عندها .. شدات ليها يديها) علاش مبغيتيش تمشي معاه هاهو جا تال عندك
جيستينا : ( بحزن) جا باش يعلمني بنتي تخطفات ماشي علا ودي هىء
سمنتا : شششش متبكيش طيبتي هاد لعينين زرقين منين عرفتك ونتي تبكي ششش
جيستينا : بنتي كنتقطع أختي لعالم الله اش كيديرو ليها واشمن تعديب بنتي صغيرة متقدرش تحمل
سمنتا : ميكون غا لخير فنضري سيري معاه لمغرب وفاش تجي بنتك اجي
جيستينا : (متوترة) راه عندو مرتو ولادو منقدش نعيش معاهم ونشوفهم كيبغيو بعضياتهم هادشي كيحرقني ه
سمنتا : حبيبة نتي غادة على ود بنتك وانا غير نقاد اموري انجي عندك صافي
جيستينا : وخا هكاك انكلس فأوطيل
سمنتا : اوا لي بأن ليك احبيبة يلاه نخليك متنسايش راه غدا ايمشي حبيب القلب ومتعرفي بنتكم الينا وهادشي لي وقع يقربكم 😉
جيستينا: غا كيبان ليك مبقاش كيبغيني انا لي كيهمني دبا نلقى بنتي
سمنتا:(بغات تلعب ليها على الوتر الحساس ) يمكن اه يمكن لا
خرجات مخلياها كتفكر فشنو دير و شنو تقرر .. بعد تفكير طويل قررات تمشي معاه ..
جبدات الشنطة ديالها وكتقول كولشي ايكون مزيان هي غادة على ود بنتها ماشي عليه ومشوشة من جيهت كبدتها مسكينة اش كيديرو ليها مبغهاش تعدب يكفي هي لي قصاتو من داك العالم المضلم
بعد مدة زمنية قصيرة كانت وصلات لسماء السابعة محاساش براسها فين .. تلفتت لفين جالس فوق الكرسي محني و جامع يديه قدامو مراقبها
تكعدت شادة فراسها كتشوف فين هي و عينيها بزز باش كتفتحهم كأنهم ملصقين على شفرانها .
إلينا : ضرني راسي كنحس بيه كيزدح عليا
أدولف : شنو بغيتيني نزيدك باش يالاه ترتاحي براكة غير راك تبليتي و وليتي تاخدي كل نهار جرعة كتر من لي سبق
إلينا: مفهمتش علاياش داوي
خنزر فيها و ناض كيقاد فلبودي لي لابس .
أدولف : غنمشي تا نرجع من بعد توكضي و عنداك تغلطي .. متخلينيش نربطك و نقتلك قبل الوقت
الينا : (شدات فيديه و بدمعة نازلة على خدها) متخلينيش بوحدي عفاك .. قبيلة شفتهم كيعذبو واحد .. لا خلتيني غيعذبوني تا انا
طول شوفة فعينيها بعينيه الماكرين و تبسم جنب قبل ما يهز يديه على شعرها شاد قطعة منو .. تبسمت ليه و خدودها إحمرو بخجل .
قرب منها كتر ولا فمها قريب لشفايفو .. ترخات كليا و هو حاس بيها غير من تعابير وجهها و فمها لي محلول شوية
تقرب تا لوذنها و همس بصوت رجولي بح مخليها تبورش و تغمض كليا بفعل المخدر
أدولف : الينا
إلينا : (شدات فيديه و بابتسامة بدون هواها) أدولف
أدولف : مزال غتعذبي كتر من هاد العذاب
إلينا : اينا عذاب .. (لعبت بشعرو) ياك كتبغيني و كنبغيك و انا ونتا على علاقة
أدولف : (شدها من ضراعها كينخضها) ***** كيفاش جيتي ولا *** را انا لي جيبك نتي مخطوفة عندي
إلينا : كتبغيني و خطفتيني باش نبقاو بجوج ياك هه(تعلقت بايساه فخدو) شكرا (دفعتو) سير سير تخدم انا نتسناك هنا ولكن متعطلش عليا
جلست فالأرض كتشوف فيه مرة مرة تنزل راسها تلعب بتراب لي فديك الغرفة
للحظة تأسف لوضعها و كيف ولات تدخل و تخرج فالهضرة من كمية الجرعة لي عطاها
جمعات حوايجها فلافاليز وهبطات وهي تلقا مع سمنتا ومماها فصالون
فيكتوريا : (أم جيستينا) بنتي كيبقيتي
جيستينا : مزيان (بإبتسامة ضوات وجها)
فكتوريا : اجي كلسي معانا
جيستينا: لا لا ااا انمشي عندي واحد الغراض شوية نجي
فكتوريا : (كدوي مع سمنتا ) شحال هادي مشافتها هكا فرحانة ..خايفة عليها لا ترجع لحالتها ( هبطات راسها بحزن)
سمنتا : (بإبتسامة) انا بعدا متفائلة خير هاني جاية( مشات كتجري بشوية ) جيستينا جيستينا
جيستينا: (دارت عندها ) يس!
سمنتا: (وصلات عندها ) فين غادة؟!
جيستينا : عند حمزة
سمنتا : اتمشي هكا(كتنعت ليها حوايجها)
جيستينا : ع ع علاه
سمنتا : خاصك تلبسي زوين اصاحبتي لبسي الكسوة لي جاب ليك ريو فراس العام ديك الصفرة كتحمق
جيستينا : ها ااا لالا (كتحرك راسها شمال يمين) حمزة مكيبغيش لعرى
سمنتا : ههههه هداك زمان كنتو مع بعضياتكم دبا لا و (هي توقف على الهضرة فاش شافت جيستينا تزيرات وبغات تبكي) سمحيلي مقصدتش احبيبة(تنهدات) زعما (معرفات متقول) افف شوفي باش نعرفو واش ايغير ويدير ردت فعل ولا عادي عندو خاصنا نجربوه (شدات يديها) باينة كيحس من جيهتك شي حاجة خاصك تشوفي فاش سخفتي تخلع عليك ومفارقكش دقيقة تافقتي وباينة من عينيه كييغيك (بغات تجاوبها) عارفة داز على هادشي بزاف دولقت
يمكن عشتي معاه عامين ولا ربعة ماشي مهم وخة تكونو دوزتو غير شهر الحب الأول ديما كيكون صادق ونقي يمكن تشغل حيت تزوج ويمكن بغا مرتو مي حبك عن حبها فرق كبير
نتي براسك شحال من واحد بغاك وبغا يعيش معاك يامة رجال جاوك ونتي جوابك لا
وحتى فاش كتبغي ديما كتقارنيهم بحمزة هدا ماشي بحال حمزة .. معجبنيش حمزة مكيديرش هكا مكيقولش هكا.. حمزة حمزة وكنرجعو لنقطة صفر وكان مبغاكش مغاديش يقوليك نهبطو لمغرب غير هكاك حيت نتي هنا ولا لهيه مغادي يفيد فوالو م هو بغاك تبعي هدا(حطات يديها على قلبها ) ايقوليك اش كاين
وكوني متأكدة انا معاك فاي قرار صافي و إلينا غادي يلقاها .. المهم انمشي 😌 مبغيتيش تلبسي لكسوة لي قلت ليك معندي ما ندير
جيستينا : (شداتها من ضراعها) أأ احم يلاه نلبس الكسوة
سمنتا: ههه اوا هكا نبغيك وندير ليك ميك اب خفيف ههه نبرزو هاد لعوينات كتر
يتبع...
صفحة القصة