حرب إلينا.. لعنة أدولف الجزء الثالث

بقلم مجهول
رواية حرب إلينا (لعنة أدولف)

- نيويورك - أمريكا

ملي مشا و هي ملتازمة بيتها قليلة الكلام و كتيرة الأفعال .. ولاص بنسبة ليها الحب الطفولي لي حلت عليه عينيها .. عشقها لكبير ليه خلاها متبغي تا حد من شباب جيلها 
حتى شاب ما عمر عينيها ولا حسسها بمواقف و رجولة كيف كتحس و هي مع ولاص 

بغاتو هو لي يكون أول واحد تحس معاه بحلاوة العلاقة 

دخلات عليها سينثيا (جداتها) بزربة مسحات دموعها دغيا 

سينثيا: (عرفتها كتبكي) مالكي؟
أوكتافيا: والو 
سينثيا: رجعتي معزولة من جديد .. كترجعي اجتماعية غير كيكون هو هنا .. ملي مشا مبقيتي تاكلي 
أوكتافيا:(توترات مبغاتش تعاود )دايرة ريجيم 
سينثيا : (خلاتها على خاطرها) امم .. اوك .. الملل هنا ياك .. شنو بان ليك تمشي ل روسيا؟ 
أوكتافيا: بصح (حلات فمها صدمة مع الفرحة والخلعة كلشي تخلط) احم شنو 
سينثيا: هههههه دغيا رجع فيك لون ههههه ماشي اوكتافيا هادي ديال جوج دقايق كنتي صفرا 
أوكتافيا : (حدرات راسها بتوتر) و ووو وخويا
سينثيا: خوك انا ندوي معاه راه مكيخسرش لي غير تهناي(عنقاتها) 
أوكتافيا : شكرا جداتي لحبيبة وكان ما كنتي معرت اش ندير لوف يو 
سينثيا: ههه يلاه تاكلي باش ميشوفكش هاكة يتخلع جدك كيتسنا يلاه 
أوكتافيا : ههه واخا 

هبطو بجوح ياكلو ف الطبلة ديال ماكلة كان سامويل لابس دجين زرق مغلوق ولفوق بودي صوف كحل 

سامويل : علا سلامة بنتي 

مشات أوكتافيا بسرعة فالخطوات تا لعندو

أوكتافيا : (عنقاتو وباستو فحنكو) هههههههه تانكيو 
سامويل : ههه سينثيا هي لي كتعرف ليك (وغمزها) 
سينثيا : ماشي بنت بنتي وطرف مني 
سامويا : (باسها فيديها) كنبغيك
سينثيا : وانا كنبغيك كتر 
أوكتافيا : (كتشوف فيهم واش تاهي اتعيش هادشي مع ولاص رغم كبر السن) 
سامويل : (رد ليها لبال) يلاه كولو 

بداو الماكلة بهدوء كانت كدخل اللقمة لكرشها و مرة مرة تشوف ف سينثيا 

سينثيا : احم سامويل بغيت نقول ليك.. أوكتافيا اتمشي لروسيا 
سلمويل : (شرب كاس من النبيد الأحمر حداه و بهدوء نطق) علاش ؟
أوكتافيا : (متوترة وخايفة ميخليهاش ) 
سينثيا : راه توحشات خوها نسيتي ونيت تبدل الجو 
سامويل : نديها فيما بغات م روسيا لا 
سينثيا: (شافت أوكتافيا بقا ليها غا دموع يطيحو ) اوا اتمشي تشوف خوها ماشي غريب عليها 
سامويل : (عصباتو سينثيا ) كلام واحد راني كلتو خوها ممساليش خدام 
سينثيا: ولكن راه
سامويل : (قاطعها بيديه ✋) الموضوع تسد بالنسبة ليا (مسح فمو بزيف من الحرير بطريقة لبقة وخرج)
أوكتافيا : ( بابتسامة كتخبي حزنها) ماشي مشكل (حطت لمعلقة) بلا ما نمشي 
سينثيا : غير رتاحي انحاول مع جدك
أوكتافيا: (نزلت دمعة بسرعة مسحتها) مكاين لاش ا جدة 

حطت المعلقة من يديها و طلعات لبيتها تبكي على زهرها 

تبعاتها سينثيا بعينيها تا غبرات خلاتها حايرة معرفات مدير بقات فيها وكيغادير تقنعو وهو راسو قاصح خرج ليه أدولف .. 


طلعها و نزلها ممقنعاهش مؤخرتها باغي يشوفها كاملة عجباتو و هي هاكة .. تشهاها غير من نظرة وحدة لمؤخرتها اما مباشرة يعلم الله 

أدولف : تلفتي عندي
إلينا : (فخاطرها : ياربي عاوني مع هادي ليهودي )

دارت مغطية الفوق بشعرها بحكم طويل غير هي كتبوكليه بزاف و هادي هي لمشيطة لي كدير اكترية و مع الما دبا وصل تال لانوتتها حاجب عليه رؤية 

أدولف: (بأمر)حيدي شعرك نشوف
إلينا : (غوتت الفقصة صداها) واش تسطيتي نتا سير عند العاهرات ديالك 

شد فضراعها غي جات خارجة .. ركز الشوفة فشفايفها و عينيها مع الضو لي داخل من الشرجم 

هبط عينيه طلعها و نزلها .. جرت يديها و عطاتو بالظهر 

أدولف : يلاااااه مغانباتوش هنا

قفزها بصوتو تلفتت عندو ملاقية حجبانها .. تشهاها غير بحركاتها و عنادها .. 

طلع النفس بصعوبة و لونو مال لحمورية عينيه تفيكسات فصردها الكبير الدائري لمهزوز و راسو صغير غوز 

إلينا : علاااش كتشوف فيااا همم بغيتي نعطيك صورتي معجبيني كتااار قربت للمليون ابوني 

أدولف : معجبينك كتار .. ههههههه دبا هادشي لي عندك خايفة عليه ههه ايجيو لخدمات يلبسوك .. سيري لبيتك و وياك تزيدي شي كلمة

طرطق عنقو و خرج طالع لبيتو كيطرطق فعنقو .. بدل حوايجو خدا دوش بارد باش يرتاح .. حلقو ناشق تفاحة آدم كطلع و تنزل 

أدولف: (هز تيلي كيصوني) زايا خمسة دقايق تكوني فدار وجدي راسك 
زايا : ههههه واخا حبيبي 

مشا بدل حوايجو وخرج طاير مبغاش يهبط تعصب وهو مهمته لا زايا لا والو

فدار زايا كانت كتلبس و تقيس كتبان على صاحبتها شي كيبان على شي 

ليلى : (بلبنانبة ) مين 
زايا : ومين غيرو (غمزاتها) حبيب زايا و مدلعها
ليلى : هممم شو بدو ؟ 
زايا : اشتقلي و بدو ياني اكون سانك سانك (حركت كتافها بدلع كتضحك) يالاه يشطورة بدي اخد دوش استحم على راحتي 
ليلى : ايمتى بتشوفي لي صاحبو ولاص .. ياختي كتير حلو بيجنني هيك بحركاتو و رجولتو المبينة تلاقي عيون كل البنات حوليه لما يمر عى شي مكان
زاي: لا تخافي راح اعمل عشى و اعزمو و احضرك على الله يحن قلبو عليكي (هزات صاك وعطاتو ليها) هلا باي هلا بدي جهز حالي 
ليلى: ههه باي

مشات دوش باش توجد راسها و هي فرحانة غطير بالفرحة 


بالرجوع لامريكا .. كيف قبل سدات عليها فغرفتها خاشية راسها فالمخاد و دموعها نازلين... هزات تصويرة من تصاورو كان فيها ناعس

صورة من بزاف تصاور لي واخدة ليه تخبية على الكل .. مكرهتش تصوني تسمع صوتو ولكن غادي يعيق بيها و لا قالها لادولف ترحم على روحها

.. قد ما خوها حنين معاها كيكره أفعال العاهرات عاد دبا لا ختو كانت هاكة غيقتلها بلا ما يتردد 

فالصالة لتحت كان سامويل جالس هاز تيلي .. شافت فيه سينثيا من لور عاطيها بالظهر ..

تقدمت هازة جوج طيسان دلقهوة فسينية فخمة
مدت ليه كاس د لقهوة شدو من عندها و تلفت لتيلي يكمل لمقال لي كيقرا فيه

سينثيا : سامويل نقدرو ندويو شوية 
سامويل : لا كان على داكشي لي قلتي فالعشا ما كاين لاش 

شدات فيديه و حطت تيلي من يدو تانية .. زيرت يديها وسط يديه 
واخة كبيرة فالعمر باقة مهلية فراسها لا هي لا هو

سينثيا : انا مخبية عليك شي حاجة و خاصني نقولها ليك كنحس براسي متقلة هنا (حطت يد على صدرها)لا مقلتهاش

سامويل: (حنحن بتوتر) شنو كاين خلعتيني

سينثيا : كلنا كنعرفو اوكتافيا فمرحلة المراهقة و هادشي لي كدوز منو صعيب
.. بين ليلة و نهار باباها مات لقات راسها فامريكا و هي بنت روسيا ..
ايميلي ماماها تشللات واش هادشي فنظرك ساهل عليها 
سامويل :(تنهد) ماشي ساهل مي شنو الحل ؟ شنو مخبية ؟
سينثيا : اوكتافيا كتبغي ولاص بزاف .. لا معوناهاش فهاد لمشاكل لي عندنا غتصاب باكتئاب انا متأكدة.


سامويل : كيفاش كتبغيه .. واش عارف هو هادشي .. واش على قبل هادشي رفض يبقا هنا آخر مرة .. أدولف عارف ؟

سينثيا : سؤال بسؤال غنجوبك .. تا حد من غيري انا وياها و دبا نتا 

خافت مبغاتش تقول ليه بلي راها قالتها ليه و رفضها و رفض حبها 

سامويل : أدولف لا عرف غادي يرون علينا الدار و ما فيها
سينثيا : خلينا غير نعاونوها بلييز ولو غير على قبلي 

شاف فيها تواني و بعد يديه ديرها تحت ذقنو كيفكر .. 

سامويل : ولا رفض
سينثيا : مغيقولش ليك لا .. كيحتارمك 
سامويل : غنطلع ندوي مع اوكتافيا شوية 
سينثيا : عفاك متزيدش عليها
سامويل : لا (بابتسامة كيطمنها) متخافيش

طلع فدروج و هو كيفكر منين يبدا و شيقول .. كلام كتير و صدمة قوية

.. بنت بنتو الصغيرة دغيا كبرات و بدات تعرف شنو هو الحب

الحب بنسبة للاجانب كيفما كانت جنسيتهم .. حاجة مقدسة .. ايلا غير بنتهم وصلت لواحد لعمر مدارت حتى علاقة أو مدوزتهاش فترة مراهقتها كيفها كف بنات عمرها كيخفو عليها و يجريو بيها عند الأطباء النفسيين لا تصاب باكتئاب 

دق فغرفتها بشوية و حل لباب لقاها جالسة كتشوف فلباب كانت مسحات دموعها 

سامويل : نقدر ندخل
اوكتافيا : دخل
سامويل : (جلس جنبها) قالت ليا سينثيا الموضوع 
اوكتافيا : (بخوف)اينا موضوع
سامويل: رولاكس .. انا عرفت كولشي .. بغيت نسولك سؤال واحد بس .. واش غتكوني فرحانة معاه
اوكتافيا : غنكون فرحانة .. كيف نتا فرحان مع جدة حيت كتبغيها 
سامويل : و لكن انا كنبغيها و كتبغييني نتي مزال ما متأكدين واش ولاص كيبغيك ولالا
اوكتافيا : غادي يبغيني واش انا خايبة لهاد الدرجة باش ميشوفش فيا 
سامويل : أنا مقلتش لعكس( شد فشعرها ) اوكتافيا نتي ديري لي عليك عتارفي بمشاعرك .. لا مكانش عندو ميول ليك صافي غتبعدي .. نتي تعجبي ألف شخص ماشي غير ولاص بوحدو مبغيتكش تمرضي ايلا رفضك
اوكتافيا : أوك متافقين
سامويل : غندير لي فجهدي باش يوافق أدولف .. بداي تجمعي حوايجك
اوكتافيا: بصح ههه يعني نتا معايا
سامويل : بطبيعة الحال
اوكتافيا : (عنقاتو و دموعها نازلين) كنبغيك بزاف هئ بزاف ا جدي 
سامويل : يالاه نعسي راه فات لحال و براكة من لبكا عينيك حمرين و تنفخو 

حركت راسها باوك و خرج من غرفتها ساد لباب يالاه جا يتلفت و هي تعنقو سينثيا 

سينثيا : شكرا بزاف لهلا يخطيك علينا 
سامويل :(باس يديها) غندوي مع أدولف.. سبقيني لبيت هاني لاحق عليه

بتاسمت ليه بحب و هو عاطيها بالظهر لبيرو ديالو يجري اتصال لادولف فمحاولة لاقناعه


فقاعة من قاعات الأمن .. صوت الفيكس مسموع .. و الشاشات لكبار مليانين الغرفة .. 

واقف بطولتو و عضلاتو ايديه فكل جنب .. كيفكر و عينيه كيضورو على الشاشات و الحاسوب ديال الضابط لي قدامو 

الضابط : لقتيها كايتي فيرنانديز (نقز حمزة كيجري كيقرا لمعلوناتلي طالعين عليها فالشاشة) هي هادي مي راها ميتة 

حمزة : تصويرتها ؟

دق قلبو بخوف و هو كيتسنا تا طلعات ليه طوف فالشاشة ديال وحدة غربية ماشي هي .. غمض عينيه و غوبش 

حمزة : ماشي هي 

بسرعة دماغو ضار .. كأن الزمان رجع لهادي عشرين عام فاش علمو زياد بلي كايتي فرنانديز هي فقط هوية دارتها كايتي(إسم مستعار) بزز منها و كانو هادو بعض اوامر المافيا لي كانو شادينها باش تجيب ليهم معلومات على حمزة ديك لوقت 

حمزة : تفووو كيفاش نسيت 

شاف فيه الضابط و حدر راسو .. جيد تيلي ديالو كيقلب تا لمح نيم ديال مراد لي جالس فلكافي ديالو حداه بيرلا بكسوة سميطات شعرها كحل مسرحاه

مراد : نعم الخاوة 
حمزة : شحال هدا ملي عرفنا بلي كايتي فيرناندز غير هوية واش قلبنا على سميتها الحقيقية 
مراد : كيفاش اش فكرك تاني فكايتي 
حمزة : واش واحد فيكم قلب على هويتها خاصاني كايتي ضروري
مراد : تا حد فينا ما قلب عليها واش اصلا كنا مساليين ياك وراها كانت الحفلة ديال الشركة عندكم و هي فين بانت هازة إلينا و غبرت أميمة بين ليلة و ضحاها
حمزة : متفكرنيش فهاد المرض لي اصلا مناسيهش بغيتك تسيفط ليا تصويرة كايتي 
مراد : شباغي دير بتصويرتها .. شوف انا متفهم عصبيتك و غياب إلينا ولكن راك غتجبد صداع مع اميمة تاني 
حمزة : (تحرك خارج من الغرفة) كتهمني بنتي مبقا كيبان لي تا حد من غير إلينا دبا 
مراد : واش باقي كتبغي كايتي 
حمزة : (تجاهل سؤالو) مامات بنتي والد معاها بنت و هاد لبنت مختفية و مها خاصها تعرف 
مراد : بغيتي تقول مها لي عمرها سولت فيها
بيرلا : عطيني نهضر معاه
حمزة : تسول ولالا نتا اكتر واحد عارف بلي هي هربت و خلات ليا إلينا غير على ود مها لي كانو كيهددوها بيا ..كايتي معندها تا ذنب
بيرلا : (شغلت مكبر الصوت) حمزة سيدة لي كتقلب عليها مختفية هادي 19 عام معرفتيها تزوجت ولا تقتلت 
حمزة : نتي شنو كتقوليي ها ..
مراد : (شاف فبيرلا و نطق) شغنقول ليك نتا تعرف انا غنصيفطها ليك

قطع عليه و قلب فلبيسي لي حداه على تصاورهم لقديمة تا جبدها و سيفط ليه وحدة 
بيرلا : علاش كيقلب عليها 
مراد : باغي يقول ليها على اختطاف الينا يمكن مبقيت فهمت فيه والو انا بعدا 
بعد ما وصلاتو الطوف زوماها على وجهها فين مبتاسمة جنبو فوق الفوتاي راسها على صدرو كانت صورة قديمة ملي كانو بجوج 
مدها لضابط لي لاحها فلبيسي و بدا كيطابي
حمزة : شحال باش نلقاوها ها وجهها عندك بغيت نعرف اسمها خيت كايتي فيرنانديز غير اسم مستعار
الضابط : هادشي غياخد وقت 
حمزة : عندك ساعة 
الضابط: ولكن (شاف فالعميد لي دار ليه حركة بمعنى دير داكشي لي قالك و تجنب عصبيتو) اوك


هز راسو من فوقها مغوبش فتيلي لي جنبو كيصوني .. كانت هي تحتو معصبة كتر منو .. 

من نهار عرفاتو عمرو قبلها ولا جا فمو فوق فمها .. ملي كيبغي يمارس معاها كيمارس نيشان بلا مداعبات ففمها ولا عنقها 

خلاها هكاك و ناض مد ايديه لتيلي هزو و حل لبالكو وسدو عليه 

أدولف : وي سامويل
سامويل : بغيت نهضر معاك الامر ضروري
ادولف : كنسمع
سامويل: غنسيفط ليك غدا اوكتافيا 
ادولف : (باعتراض) شنو .. مستحيل 
سامويل : معيطتش ليك باش ناخد رأيك .. ختك عيانة و الجو لي هي فيه خانقها .. لا بقات هاكة غتصاب باكتئاب
أدولف : علاش غتصاب باكتئاب بسلامة و كولشي عندها .. كولشي موفر ليها هاد الاكتئاب مغيجيهاش غير لا جات لروسيا 
سامويل : ادولف دويت .
أدولف : (قاطعو) عطيني نهضر معاها 
سامويل : انا لي كندوي معاك دبا 
أدولف : (زير على فكو) سااامويل متزيدش تضغط اوك متزييدش .. قلت ليك دوزها ليا 

جوج دقايق كانت كفيلة باش يسمع صوتها الباكي لي كيرجف بالخوف

اوكتافيا : أدولف
ادولف : (بعصبية)كتبغي شي حد .. شكون هدا ؟ واش فروسيا ؟ 

خرجت عينيها فجدها بخوف كيفاش عرف بهاد السرعة.. بدات تقفقف لا يكون جدها عاود ليه و باغي يضحك عليها بهاد جوج كلمات باش تسرسب ليه كولشي 

اوكتافيا : خ.. خويا تا حد 
أدولف : انا كنسولك دبااا واش كتبغي شي حد 
اوكتافيا : لا ت حد
أدولف : سمعيني ا اوكتافيا .. خليك كيما نتي .. انسمعك غضرتيني غنخنقك بيدي و منرحمكش سمعتيني .

دق قلبها عارفة خوها واخة جنسيتو واخة اصلو و فصلو غربي و مسيحي ماشي منفتح لهاد درجة ديال ختو تعاشر دراري و تخرج و تدخل وقت لي قالها ليها راسها 

كانت من ديما كتعاني معاه من اللباس ديالها .. كيبغيها تستر و متعراش بزاف 

اوكتافيا : واخة
أدولف : علاش باغة تجي لروسيا
اوكتافيا : ءءء مبغاش نجي 
أدولف : جدك بغا يسيفطك
اوكتافيا : معرفتش 

مدت تيلي لجدها مبقاتش قادرة تزيد تدوي مزال حاسة بقلبها غيوقف لا زاد سولها

سامويل : راني قلت ليها توجد حويجها .. غدا غنصيفطها
أدولف : ااااخ منك ا سامويل .. غنقول لولاص يجي يديها ما تسيفطها ليا مع حد 
سامويل : (بابتسامة نصر ) أوك(قطع و شاف فيها) كوني هانية ولاص لي غيجي يديك كاع
اوكتافيا : (بخوف و فرحة فنفس الوقت) ولا عاق بشي حاجة و بقا مراقبني
سامويل : نتي ردي بالك و صافي و كولشي غيكون كيف بغيتي


أدولف : شيت (مسح وجهو بكف يديه كيطلع نفس بزز و كيضغط بصباعو على عينيه) اش هاد المرض تاني بقيتي غا نتي ا اوكتافيا احسنتي (دوز الخط ل ولاص) 
ولاص : وي
أدولف : ولاص .. خود إلينا لمستودوع ***** لي خارج موسكو 
ولاص: (وقف بصدمة مستودع ***** من أخطر الأماكن لي كان كيستخدمهم روبرت أب ادولف) و
أدولف :(قاطعو) وغدا اتجيب أوكتافيا من المطار
ولاص: (مزال مكفاتوش الصدمة لولة نزلات عليه هادي كي صاعقة) كيفاش اوكتافيا 
أدولف : كي سمعتي .. كاليك سي سامويل جاها إكتئاب وبلا بلا بف ناقصيني مشاكيل.. 
ولاص : أدولف كلفني بأي حاجة إلا نجيب اوكتافيا ولا نغادر روسيا هاد الفترة
أدولف : (بنبرة كلها شك) علاش قالت ليك شي حاجة ؟
ولاص : لا لكن راك عارف عندي شلا خدمة فوق راسي من غير خدمتنا 
أدولف : سمعني(تنهد بعمق) عرفت .. فاهم .. ضغطت عليك هاد الفترة و خدمتنا كترة فوق لقياس ولكن نتا لوحيد لي كنتيق فيه 

قطع الخط و ضرب كاس ديال الشراب كان قدامو 

ولاص: علاااش كديري هادشي ا اوكتافيا علااش (عيط لواحد من ليكارد) نبغي داري غدا تكون واجدة 

قطع و شد من راسو مبغايش يبقى هو و أكتافيا ف نفس البلاصة حيت تقدر تهور وتجي عندو لبيتو كيما جات المرة لولة تفاديا المشاكل 

مشا علم لكارد يوجد طموبيل باش يديو إلينا للمستودع حيت عارف ادولف .. اوكتافيا فيها تبقشيش ولا لقاتها غتسولو وتبرزطو وهو باغي خدمة نقية 

حل لباب على إلينا لقاها جالسة لابسة لبسة مغايرة ساهية 

ولاص :(بلا خاطر نطق) نتي تحركي 

إلينا : ( شافت فيه و ضحكت بسخرية) كلب كيطبق أوامر كلب 
ولاص: (عصباتو كتر ما هو معصب غوت) تحركييييي مغانباتش معاك هنا
إلينا : (خلعها منضرو موالفاه مهدن) ف فين 
ولاص : لجهنم (جرها من شعرها بعنف مم ) تحركي 
إلينا : (كتحيد يديها من شعرها بلغوات ) ب ب بعد مني هىء طلاااق (هابطة بلاا صندالة فرجليها كاع ضربو بالمرطوب فدروج ) اااي عتقوني

حطها فلكوفر وكتركل مبغاتش تجمع رجليها صرفقها تا حسات بدوخة جمع ليها رجليها دغيا
دخل هو وعطا إشارة لشيفور وتحركو ساعة ديال طريق تاحسات بديق فتنفس 

الينا: ع ت قوني هىء تخنقت (كتضرب بشوية بكوفر) عفاكم 

وصلو لمكان المستودع بقا كيشوف المستودع أخطر المستودعات ديال روبرت إجرام بحد داتو عالم خاص فن من فنون الإجرام 

ولاص : (حل لكوفر و خرجها) هنا عاد اتبدى حربك ا إلينا
إلينا : اينا حرب هاا اينا حرب العذاب لي دوزتو عليا مكافيكمش همم 
ولاص : (بالانجليزية) GOOD LUCK ( حظ موفق) 

هزوها رجليها مقداش تحركهم جرينها بسيف و هي كل مرة تلفت عند ولاص 


خرج من لبالكو طالع ليه دم مشافش جيهت زايا مشا لدريسينغ روم كيلبس سروالو وصمطا من نوع **** مصممة بجلد أسود ناعم ومحفور فيها سميتو .. لبس قميجة كحلة يلاه ايبدا يصد صدايف وهو يحس بيديها فوق من يديه

أدولف : (بأمر .. بروسية ) حيدي يديك
زايا : (دارت راسها مسمعاتوش) ضور عندي 
أدولف : زاايا (شاف فيها مخنزر لقاها باقة ملبساتش حوايجها) غنخرج عندي شي خدمة 
زايا : (قاطعاتو كتقرب منو) ولكن انا باقة ما شبعت منك ( هبطت عينيها لسمطة لي مطبوع فيها اسمو باستها بوسة مطولة بغات تحلها وتحل سنسلة )
أدولف: ( شدها من دراعها مزير) اش كديري 
زايا : (كدعي الغباء) هاء مالي بغيت نكملو 
أدولف : زايا (قرب صبعو جهة جبهتها) ديري فبالك نهار لي غنبغي نقرب ليك غتكون بإرادتي أنا ماشي حيت نتي شبعتي ولالا 

خبطها بكتفو غادي خارج خلاها واقفة كتشوف فيه بتاسمت كتحاول تنسى كية شنو قال 

زايا : قريب اتولي ديالي وخا نعرف نقتل أي وحدة تقرب ليك وانا لي انجيب ليك بيبي يكون كيشبه ليك ممممم (كدوز لسانها على فمو) بشهي ههههه 

مشات دوش يدير لي يدير متقدرش تغضب منو ..عارفة راسها هي لي خاسرة اتجيبها فراسها 

جرباتها واحد المرة ندمها واخة منو الغلط عمرو رغبها ولا طلبها على رجوع .. تا نهار لي تفارقو هيلي مشات عندو طلب وترغب وهبطات دميعات مع تبوحيط و رجعو او هديك دارت ليها لعقل ماشي هو لي يتهدد ولا يتجرب 

كان سايق بسرعة غادي لشركة يشوف شي أوراق ويسني على المعملات .. هز قرعة كيشرب منها و كيصغر عينيه مع الطريق لي كتبان ليه بعيدة و ضواو كيضروه فراسو 

دخل لقا اغلبية ديال الموظفين مشاو .. طلع مع سنسور الخاص بيه لقا غي سكرتيرة تقدات فكلسة بلا ميشوف فيها

أدولف : (نطق و هو غادي لبيرو ديالو)بغيت ملفات صادرات و الواردات والهندسة المالية ديال هاد الشهر 

مخلاش ليها لمجال فين تدوي غير دخل شاف بيرو دباه وصورتي العائلية زير على يديه و جلس كيمسد فجبهتو 

سكرتير: اح حرش ليلة معاه نعيش فوق سما(بقات تقاد فراسها وتخرج صدرها وتبرز مؤخرتها من بعد مخدات الملفات ومشات كتعوج) 

أدولف: دخل(مهزش فيها العين حطات وبقات واقفة ) شنو 
سكرتيرة : فكرت نسولك واش تبغي ندير ليك كافي ؟ (كتسبل فعويناتها)
أدولف: ( تنهد و هبط راسو) اك

فرحات مشات كتلوز ليه باش يشوف .. وصلت حدا لباب و تلفتت عند بالها را مراقبها لقاتو مهبط عينيه و هاز فيديه وراق باينة مركز 

وحدت ليه قهوة و رجعت حطاتها ليه بلا ما يشوف فيها شكرها براسو و رجعت خرجت 

سكرتيرة: اف بقى ليه غا نقوليه كتعجبني هه نموت فتقيل


المغرب - عروس الشمال طنجة 

خرجات من دوش كدهن لحمها وكتحاول تطلع مورالها 

لبسات شوميز دونوي لي لقات فدار وكتحاول تقرب منو ودير لي فجهدها 

دارك لبلاك لشعرها من بعد كاع هاد المشاكيل غير كتفكر عشيقتو مكتخدمش عقلها 

سمعات لباب عرفاتو جا و تسناتو يجي ساعة والو مشات كطل على صبعات رجليه لقاتو فلفوطوي ساهي شاد من جبهتو 

أميمة : ح حمزة 
حمزة : لارد
أميمة : حمزة واش سمعتيني 

هز غي نصف وجهو يالاه غينطق تا شافها شنو لابسة .. تقاد فالجلسة كأنو كيتأكد واش هادي فعلا لابسة شوميز دونوي ولا غي كيتخايل 

أميمة : (تزنكات و مشات عندو بطريقة سيكسي) كي داز نهارك فالخدمة 
حمزة : (حل فمو شوية مقادرش يدوي )
أميمة : ( كأنو عطاها البطاقة باش تبرب ليه تعلات تا قرب فمها من فمو و هو يبعد 
حمزة : شنو كديري 
أميمة : (صدمة قوية ) م م مالك 
حمزة : واش منيتك ولا كتبهللي عليا (شد من جبهتو وقف كيصحك بسخرية) اللهم غنفقد عقلي (ضرب وجهو بشوية و نطق هاز يديه بعصبية مطلقة) واش هدا وقت لبوسان ونعاس هاا .. هدا وقتو .. بنتي مخطوفة معرفناها حية ولا ميتة واش مريضة فعقلك ولا باغة تسطينيييي همم شنو كتبيني بتصرافتك هادي (هز راسو كيضحك) طبعا ماشي بنتك بطبيعة الحال .. كن كانت بنتك راك كتفكري بليل و بنهار ومتنعسيش تاتشوفيها حداك الربيبة غي ربيبة يااااك (هز يديه كيشرح و وجهو رجع حمر) لهلا يقلب فيها تموت تحيي يقتلوها يغتاصبوها يبيعو اعضائها شغلهم هداك ( هز يديه كيصرفق وجهو بعصبية) واش مكيبانش ليك حالتي منين مشات بنتي منعست م شفتو ليلي ما بقا ليل ومها معرت فين هي
أميمة : (غير سمعات سيرت مها تقول شعلتي فيها العافية) قول كتقلب على مها تحي الحب لقديم ها .. قول باغي تشوف مولات العينين زورق ماشي بنتك 
حمزة : (رفع يدو عليها وهو يتراجع) لي فيك يكفيييك .. خليت ليك هاد دار (هز سوارتو و تيليفون وخرج سد باب دار بجهد)
أميمة : (كانت ساهية تا تدفع لباب عاد ستوعبات اش كان ايدير) هىء سير رجع عندها يا لمذلول رااا خلاتك باش جيتي لعندي .. نت ديالي بوحدي ياك مشات وخلاتك علاش كدير فينا هكا 

حمزة خرج كيدور معارفش فين المهم يبعد على المشاكيل فقصاتو موجدة ليلة حمرا وبنتو معرفها ميت ولا حية

تبدلات اميمة على لي كيعرف فين اميمة المتبتة المرزنة ومدير الحاجة تتحكمها ودورها فراسها عاد تديرها 

جلس فأقرب كرسي لقاه قدامو و حط فوق من رجليه جاكيط ديالو .. شد من جبهتو حاط مرافقو على خفاضو كيفكر فتغييرها و فعمق تفكيرو تفكر كايتي .. تعرف عليها وهي فعمرها 17 عام عجباتو برائتها وخا صغيرة انوتها طاغية وبغاها لبرائتها .. 

مكانش عارف بلي جابوها ليه اعدائو ولكن ميمكنش يكونو عينيها كيكدبو عليه

باينة بغاتو كيف بغاها .. ضغط على جبهتو كيخمم واش بصح كيما قالت اميمة بلي باغي يشوفها حيت توحشها ولا غرضو غي يعاود ليها على بنتو راه تخطفات تخربق .. امنيتو يعرف اسمها لحقيقي .. و يعرف شحال من حاجة عليها و واش باقة مخبية عليه 

شاف ساعة لقاها ربعة دصباح مشا لمركز شرطة سول لا جديد وقف تكا فوطوي وسد عينيه عيا بتفكير ومالقا تاحل اعدائو كتار 

عند اميمة غادة جاية كتسناه يجي وكتبكي حيت لبسات هادشي ماشي وقتو و ندمات على هادشي تاهي غفات فلفوطوي وكلها وهمو


خرجت من الدوش و هي تلقاع جالس فوق الناموسية حاط خدية على رجليه و ايديه على خدو ساهي 

هيلين : يخزيت مالك داير فراسك هاد لحالة 
يزن : كنفكر ف إلينا فين يكونو داروها اختي

عطاتو بظهر كتشوف شنو تلبس .. بعدما ختارت شنو بغات توجهت لدوش خلاتو متبعها بلعين تا دخلت لبست و خرجت 

قدام المرايا وقفت كتقاد فميكاب ديالها .. كتحاول تقاد الايلانر كانت إلينا كتصوبو ليها حيت مكتعرفش 

يزن : عندك لخاطر تقادي و تخرجي 
هيلين : و مالي ميت ليا راجل .. دبا ترجع .. را بابا داير من الجهد جهدين
يزن : و لكن هي دافعات علينا .. هرباتنا حنا و بقات هي
هيلين : بغات تبان واعرة كي ديما .. برانسيسة 
يزن : مكتقاضايش .. حنا ما عارفينها واكلة شاربة ناعسة فايقة ونتي كتقادي و تصوبي باش تخرجي 
هيلين : (لاحت لفوندوتان بضجر) هوووف خرج قود من بيتي عطيني شبر تيساع نفختي ليا راسي كتر ما نافخو ليا شي لاخر ولينا نصبحو ب الينا و نتغداو و نتعشاو بيها حياتنا ولات ممركزة غير على هاد إلينا 
يزن : (بصدمة من حركاتها و كلامها) لا حول ولا قوة إلا بالله

لاح الخدية و خرج من لبيت لقا سيلين قدام الباب واقفة .. سمعات الحوار كامل .. بتاسمت ليزن تا زاد وبهدوء راقبت هيلين بلا ما ترد هاد الأخيرة لبال

رجعت ادراجها تا لبيتها مدت تيلي ديالها و صونات ل أميمة لي جالسة على شوك ملي تناقشو ما بقا رجع 

سيلين : كي بقيتي 
اميمة : حالي هو حالي (و صوتها منغنغ) تناقشنا و خرج ما بقا رجع 
سيلين : اويلي علاه مالكم 
أميمة : (عاودت ليها)
سيلين : اميمة انا صغر منك ب١٢ عام نتي عارفة هادشي و تزوجت بخوك وراك .. مغنجيش و نوريك عقلك .. راجلك اتعرفي تعاملي معاه خصوصا فهاد الفترة من حياتو را طرف منو هديك لي مختفية ملقاهاش فزنقة
أميمة : لي هماه كايتي ماشي الينا
سيلين : نعلي شيطان لا بقيتي هاكة عاد ما غيهرب عندها بصح
أميمة : و شنو ندير 
سيلين : راك جلستي باش تواسيه ماشي تزيدي عليه و دبا هو كيقلب على كايتي لا لقاها و دخلها علك على غفلة شنو تلقاكم منوضينها ديري عقلك ....

طوالت المكالمة كيتبادلو فيها الحديت كانت سيلين لي كدوي كتر كتحاول توصل فكرتها لاميمة و توصيها دير بكلامها باش ميزيدش يطوال لموضوع و يزيد عن حدو


الطيارة لي جابتو من امريكا لروسيا ..نفسها لي رجعاتو من روسيا لامريكا ..

فين دار مع سامويل فين لقاه ..نزلت الطيارة قريبة ليهم ..

حل ليه لكارد لباب د طيارة نزل داير قبو و نظرات فعينيه مع قفازات جلدية على لبرد .. نحنح باحراج و مد يديه لسامويل

ولاص : نتمنى منكونش تعطلت عليك 
سامويل : (شاف فساعة و بشيبو الأبيض لي عاطيه هبة من نوع خاص نطق) لوقت هو لوقت عندك تبارك الله عليك 

حرك راسو كشكر و تلفت فاوكتافيا لي مراقبة جهة اخرى .. هز حاجبو علاش مكتشوفش فيه و ممعبرهاش مدام باغة تجي تا لبلاصة لي هو فيها 

كلام سينثيا دارت بيه واخة لمرة لولة مصدقش هاد المرة غتكمل ما بداتو و هاهي حضات باهتمامو من الدقة الأولى بمجرد نخلاتو .

ولاص : احم مدموازيل اوكتافيا من هنا 

شافت فيه بهدوء بدون تعالي و مدت حنكها لسامويل عنقاتو بادلها لعناق و زادت

هازة غير حقيبة صغيرة بين يديها أما حقيبتها الكبيرة تكلف بيها واحد من ليكارد 

جلست فكرسي كترجع شعرها وراها غير جلس اونفاص معاها زربت على تيلي هزاتو و دارت لكيت فودنيها .. 

شاف فيها مغوبش و قلب وجهو لبعيد .. زادت طيارة كيف كانت كيف بقات متحركت ولا ملاات بقات على هيئتها كتمزك فنظرو أما هي غير كتصنط لعظامها و متبعاه بنص عين 

ولاص : احم شنو غديري فروسيا ملي غترجعي (لا رد ) اوكتافيا 

عضت على حنكها باغة تلفت عندو ولكن غيعييييق بيها زيرت على يديها باش تزيد تصبر تا حست بيديها نغزت رجليها

.. هزت بسرعة راسها لعندو و حيدت لكيت من وذنيها 

ولاص : سولتك مي كنتي دايرة لكيت مسمعتينيش يمكن 
اوكتافيا : اه شنو قلتي ؟
ولاص : قلت شنو ناوية ديري مدام غطلعي لروسيا ؟
اوكتافيا : معرفتش.. لمدرسة مبقاش ليها بزاف ندوز شي أيام تما نسافر و نبدل الجو 
ولاص : وجودك ف روسيا حاليا خطر عليك
اوكتافيا : كاين خويا ما عندو ما يوقع لي 

رجعت لكيت مع شعرها وراها و قلبت وجهها لبعيد .. 

تواني دازو وهو غير مراقبها كانت مولفة ديما ذكرو كلما دكرت أدولف علاش دبا ركزت غير على ادولف بوحدو 

زير على فكو و قلب وجهو تاهو لجهة أخرى ما طلا عليه غير ايمتى يوصل فحالو لروسيا و يستأنف خدمتو


بعد يوم طويل قضاه بين الوراق و الضواسا .. لقا الخدمة تجمعت عليه و ستغرق وقت طويل .. تفكر إلينا لي كان وصى عليها ولاص باش يديها لداك المستودع

طرطق عنقو و هز قرعتو دلما كيشرب منها .. ظلام الحال خدا تيليفونو و خرج من الشركة .. بدل طريق ومشا المستودع هاد المرة غير شافو ماطريكيل دليل على طوموبيلتو حلو ليه لباب ..

تحرك غادي معبس و راسو عاطيه لحريق .. زير عليه و تنفس بعمق كلما وصل لهاد البلاصة كيحس بذاكرتو كتخونو .. حل ليه واحد من رجالو لباب لقاها ناعسة 

أدولف: (مع واحد من لكارد ) جيبوها وحطوها تما(شير لكرسي) وجيب باش نفيقوها

تحرك لكارد جايب قرعة فيها ما بارد .. شدو بين يدو و تحرك تا وصل لحداها و كبو عليها 

إلينا : (فاقت مخلوعة) اعععع شنو واقع(لقات حجبانها غي شافتو) توحشتيني مبقيتيش كتقدر تفرقني تا دقيقة يمكن
أدولف : مرتاحة عاجبك لوتيل ديالي 
إلينا : (تفكرات كيفاش جات لهنا و كلام ولاص) شنو باغي .. علاش جبتينا لهنا 
أدولف : قلت نشوف واحد ضيفة بنت سي الكناني اش كادير 
إلينا : متجبدش بابا على فمك .. بابا حسن من باك القتال 

بلا ميحس صرفقها تا طاحت هي ولكورسي وورك على وجها برجليه تحسات بضارسها ايطيرو

إلينا : (كتنين) انننننن 
أدولف : شنوو ندير معاااك هاا علاااش هذاا (ضرب بصبعو لراسها)قااصح عندك 
إلينا : فاكيو 
أدولف : (ضربها لكرشها تابغات ترد مخلاش ليها فين تستوعب زادها تانية يلا ايزيد يكمل عليها وهو يسمع تيليفون) شنو 
ولاص : وصلنا حنا فلفيلا فينك نت 
أدولف : جاي(تحنى عندها ) حسابك كتر وباقي مساليتش تشافاي دغيا باش تكوني واجدة لعقاب تاني 
إلينا : (بتاسمت بألم) متخافش دغيا كنضمض جروحي 
أدولف : (غزز على سنانو فاقصاه) كنواعدك غنخليك تكرهي آلامك ( تلفت فلكارد ) ممنوع تاكل ولا تشرب وميقرب ليها حد

خرج مخليها وراها محطمة وصل لفيلا ديالو غير شافتو أوكتافيا طارت عندو 

أوكتافيا : (كتعنقو) ميس يو 
أدولف : ههه مي تو وصلتي مزيان؟ 
أوكتافيا : ههه وي بخير
أدولف : يلاه نتعشاو غيكون لعشا وجد

جلسو يتعشوا أوكتافيا اونفاص مع ولاص حولات تبت راسها بلي مواقع والو و أدولف على رأس المائدة

تعشاو فسكوت غير مرة مرة أوكتافيا كتخطف طليلة ف ولاص بلى ميعيق خوها وهي فرحانة حيت ايكونو فنفس لبلاصة وكتفرنس مرة مرة 

ولاص: بصحتكم(كيديوي مع أدولف) انمشي (اوكتافيا بقللات عينيها فين غادي دبا) 
أدولف : (شاف ساعة) علاه كاين شي خدمة دبا
ولاص : احم لا انكلس فداري
اوكتافيا: (صدمها )كح كح كح(شركات) سمحولي (نزلات على لما دقة وحدة) 
أدولف : (شاف فختو وعاود شاف فيه) علاش 
ولاص: (تحرج ) تبقا نتى وختك على خاطركم 
أدولف: (مبغاش يبزز عليه ) خليها تال غدا يكونو قادو ليك لفيلا
ولاص : احم لا علمتهم صباح قبل ما نمشي 
أدولف: (سكت شوية ) اك 

شافت فيهم و سكتت مزيرة على لفورشيط لي بين يديها .. حتى قالت قربت ليه ما بقا كيفصلنا والو هاهو تهرب من جديد


صبح الحال كلها وهمو .. اوكتافيا وجدات راسها لبسات بودي بيض مع صاية و جاكيط من لفوق مع صباط كلاص
فرقت شعرها من الوسط و كل فرقة جمعت منها شوية مع مكياج خفيف كي ديما 

شافت فالساعة و هي كتسائل واش يكون جا ولالا و واش يقدر يجي و هو عارفها دبا كاينة فدار أدولف .. نزلت مع دروج كتشم ريحة القهوة .. من بعد شافتو عاطيها بالظهر 

اوكتافيا : (صطنعات ابتسامة ديال السعادة) صباح الخير خويا (باستو فحنكو)
أدولف : صباح الخير شفتك ناشطة اش كاين
أوكتافيا : ههه انا مع خويا حبيبي ومنفرحش مجاتش 
أدولف : همم اش بغيتي غير كولي 
أوكتافيا : بغيتك تساريني بليز 
أدولف؛ ممساليش م انقول اولاص يديك لا كان كمل خدمتو 
أوكتافيا : (هادشي علاش كتقلب) لي بغيتي 
أدولف : فطري
أوكتافيا : ههه اك 

فطرو و علم ادولف ولاص باش لكان فرغ اشغالو يخرج أوكتافيا كان عارف بلي هي لي بغا تشوفو و كتقلب غي على سبة بهاد لخرجة 

أدولف : (لقى ختو كتاكل بشهية) غا بشوية عليك راه دويت معاه لعشية ايجي 
أوكتافيا : شكرا ههه
أدولف : (بتاسم ليها و تحنى كيفطر) 

بتاسمت ليه و تحنات كتاكل مبتاسمة بفرحة أخيرا غتعاود لخرجة بيناتهم..

قلبها كيضرب بجهد غير سميتو كتزرع فيها احاسيس جديدة عليها كليا


كلسات كتفرج وتشوف ساعة مزال موصل لوقت 

قلبت فلكولوار و بيت نعاس ديال ادولف لقاتو مشا .. توجهت لبيتو كتسلت كعادتها منين عقلات على راسها وهي كتخليهم تا يخرجو وتمشي لبيتو 

غير حلات لبيت ضرباتها ريحتو غمضات عينيها باش تغلغل ريحتو فأعماق قلبها .. بتاسمت كتشوف شافت لبيت متبدل فيه والو كيما كان

مشات لفراسو وحطات راسها على مخدتو كدوز بيديها على نموسية بحنية ونسات راسها تسمعات طونوبيل وهي تفيق 

خرجات كتجري شافت ساعة عرفات بلي هو لي جا هبطات كتجري مشات كلسات فصالة بطريقة فخمة وهي تحس بيه كاين من ريحتو وصوت صباط رنة فودنيها قلبها كيضرب بجهد 

ولاص : (بابتسامة) آنسة أوكتافيا 
أوكتافيا : (دارت عندو ) اه نت صحابلي خويا 
ولاص : (ضحك جنب فمو) لا هدا انا 
أوكتافيا : احم مشينا 
ولاص : مشينا 

دازت من قدامو كتفرك يديها متوترة حيت هو موراها المشية تلفات ليها ولاص ضحكاتو بمشيتها حل ليها لباب ديال طونوبيل 

أوكتافيا : ثانكيو 

فطريق كان صمت سيد الموقف متوترة تقول غادين لعشاء رومنسي ولاخرجة رومانسية بين حبيبين حيت أول مرة يخرجو من بعد داكشي لي وقع وهو رد ليها لبال ماشي كي مولفة تكون معاه

ولاص : فين تبغي تمشي؟
أوكتافيا: (دارت عندو كتشوف شعرو لي كيحمقها و لحيتو لخفيفة بدون تفكير نطقت ) ديني lac baïkal (وتفكرات وهي تزنك)
ولاص : (شاف فيها مطول و نطق) اك 

بتاسم كانت هادي من بين الخرجات ليهم فديك المنطقة و هي عندها 14 عام ومكانش بغات ترجع لدار أبدا

🔙🔙🔙🔙🔙🔙🔙🔙🔙

ولاص : اوكتافيا يالاه يلااه نرجعو 
أوكتافيا : (كانت لابسة سالوبيط و شعر مفروق من لوسط شاربة شوية معاقلاش) ءء لا بغيت نبقا معاك هنا 
ولاص : فين هنا تعطلنا 
اوكتافيا : (شدات فيه كضحك) عرفتي غنتزوج بيك غير نكبر و غنجري على ديك الخدمة عندك فدار كتبقا تشوف فيم و انا كنغير 

ولاص : (ضحك) اهاه و شنو اخر 
اوكتافيا : توحشتك بزاف واش فخبارك انا حياتي و دار كلها مظلمة بلا بيك 
ولاص : (هز حاجبو ابتسامة مزينة وجهو) مكانش عند بالي انا عزيز لهاد درجة يلاه (بدلع كتعلق فيه) اوكتافيت بدا كيضلام لحال غنتعطلو و روبيرت غادي يخاصم علينا 
اوكتافيا : هوووف 
🔙🔚🔙🔚🔙🔚🔙🔚

أوكتافيا تاهي تفكرات اش وقع و زادت شدات يديها من طرف الكسوة وزيرات عليه طلق ولاص اغنية حيت المنطقة بعيدة شوية و كمل الطريق


بالرجوع للمغرب كان النهار و أشعة الشمس مرتافعة ... الجو حار .. جالس هو فوق كرسي و كاس ديال القهوة كحلة بين صباعو

.دملي مشات ما بقا زارو النعاس ... هاكة كيوقع ليه كلما غاب شي فرد من عائلتو عليه..و هاكة طرا ليه نهار هربت أميمة و خلاتو

على ذكر هاد الأخيرة لي طاحت فبالو زير على فكو .. باقي غضبان و كاره شدارت .. هو همو بنتو و هي كتفكر فنعاس و ما فيه 

سمع اسمو و العميد كينادي عليه .. بزربة جمع الوقفة و خرج من الغرفة لغرفة تانية فيها الضباط و فرقة الاستخبارات .

الضابط : لقيتها
حمزة : (بفرحة) إلينا 
الضابط : لااا المدعوة بكايتي 
حمزة : (غوبش تا قال بصيص امل بان)عطيني المعلومات عليها
الضابط : سميتها جيستينا مارتن
حمزة : فين كاينة 
الضابط : جزيرة الباروس فاليونان 
حمزة : فاليونان ؟ (شاف فالعميد) خاصني نمشي 
العميد : (سكت ما لقا ميقول) واخة غنتصرف 

حرك راسو باوك و خرج .. فلوطو زاد مكسيري تا لابارطومو لقاها جالسة فلبالكو ..داز بلا كلمة ولا جوج لبيت جمع مسائلو و زاد خارج لقاها فباب لبيت 

اميمة : فين غادي 
حمزة : اليونان لقيت كايتي .. سميتها الحقيقية جيستينا مارتن
اميمة : صبر صبر دبا باغي تقول ليا راك غادي تجيبها 
حمزة : اه خاصني نشوفها 
اميمة : واش من نيتك(وقفت ليه قدام باب الدار) مستحيل نخليك تخرج من هنا 
حمزة : معنديش لوقت ليك ا أميمة 
اميمة : لا خرجتي من هنا راني ماشي مرتك طلقني عاد خرج 
حمزة : علاش وليتي أنانية كتفكري غير فراسك هممم ديك ل امرأة معارفاش بنتها شواقع ليهاا .. انا معارفش إلينا فين هي و عندي شحال من سؤال خاصها تجوبني عليه
أميمة : مكتهمنيش ديك كايتي ولا جيستيينا سوقك هداك معاااها ولكن باش تمشي عندها هادي هي لخرة لينا ا حمزة 
حمز : بغيتي طلاقك ياك (بدون تفكير) حسبي راسك مطلقة تا نرجع و نكملو الاجراءات 

تخطاها خارج خلاها مصدومة عينيها غير كيضورو متصاوراتوش يقول ليها هاد لكلمة على ود كايتي (جيستينا )


تنفست بعمق مغمضة عينيها ايديها طالقاهم فسما واخة الجو بااارد تحت صفر هاد الهدوء مريحها 

ولاص : لبرد عليك

بلا ما تلفت عندو بقات على حركتها تا حسات بيه وراها و ايدو على خصرها حلات عينيها و حساتو مرجعها لور بسرعة تلفتت جا وجهها قريب لوجهو 

ولاص : (بتوتر) لابسة طالون و نتي هنا تقدري تزلقي بعدي شوية 

حيدت ايديه لي على خصرها بلا ما يرد لبال هو بلي راه دوا و خلاها تماك .. 

يالاه كي زادت خطوة تعكلت تا شدت فلكول ديالو 

اوكتافيا : (بخوف خالة فوهة فمها شوية) اومايكود سوووري سوري مقصدتش

ولاص : ماشي مشكل نتي بخير 

حركت راسها و زادت قدامو كتقاد فحوايجها و شعرها بتوتر 

ولاص : كيعجبك غزل لبنات ناخدوه ليك
اوكتافيا : لا مبقاش كيعجبني 
ولاص: (عض على شنافتو بعصبية و حرك راسو ) أوك(هز عينيه نيشان فلعبة و بتاسم غي تفكر شحال لعب هو وياها) اجي نلعبو هنا ؟
اوكتافيا: لا مبغيتش .. من الأحسن نرجعو 

زاد تاكد بلي كتجاهلو .. ما حست تا لقاتو قدامها شافت فيه.. سرطت ريقها و هزت ايد كتقاد بيها شعرها

ولاص : بحالا كتجاهليني لا 
اوكتافيا : اينا تجاهل .. واش على ود(سكتت شوية) لا راك غالط غير مبغيتش
ولاص : مبغيتيش ولا كتحاولي ترفضي اي حاجة غتجيك مني 
اوكتافيا : ولاص .. رفضي لغزل البنات و لعبة ماشي معناتو كنتجاهلك .. خويا وصاك باش تراقبني و أنا هنا لهادشي مكين لاش نبقاو ندويو فموضوع التجاهل حيت لي جامعني انا وياك غير لخدمة ديالك مع خويا 
ولاص : اهاه .. هادشي لي كيجمعك معايا خدمة خوك 

عض على حنكو من لداخل كيحرك راسو باه كلمة مفقوص ولا لعصبية قليلة فحقو فهاد اللحظة 

دازت عليه خلاتو مبلوكي و كملت على حالها كتصور و ضور فعينيها مراقباه بنص عين 


تجاهلها هاد لمرة ليه كان قاسي نوعا ما عليه .. هو معصب حالتو و هي غير مهتمة كتصور معلابالهاش .. قصدها بعصبية

ولاص : اش كتقصدي 
أوكتافيا : ( وخة شافتو معصب تشجعات) لي كنقصد بلي نت غير صاحب خويا سو متفوتش حدودك 
ولاص: ههه علاه انا لي جيت عندك فنصاصات ليل بايساني و عارضة عليا راسك 
أوكتافيا : (حست بالعرق نازل مع ظهرها) غلط (شافت فعينيه بجرأة) اه غلطت مكنحس من جيهتك ب تا حاجة لحضة تهور و طيش فقط 
ولاص : لحضة تهور قلتي .. مرحبا مكلتي عيب (حط تيليفون فيديها ) فاش تسالي من هاد تصاور تلقايني فطونوبيل كنتسناك 
أوكتافيا : (مصدومة من اشنو قالت بغات غي ترد شوية من كرمتها ) اففف سير 

بقات كتركر ف رجليها معصبة وتبعاتو لطونوبيل ركبات حرك طونوبيل ومشا فسرعة مدواش معاها كاع تاهية سكتات عرفات راسها عصباتو وهو معصب كتر منها 
وصلها غير حطات رجليها على لرض ديال فيلا أدولف وطاااار خلا موراه غير لعجاج

أوكتافيا : اووف منك ا اوكتافيا 

طلعات لفوق كتسمع زايا كدوي مع خوها متسوقاتش من ديما كتجيها زايا وحدة تقيلة على لقلب .. وقفت على الحركة و طلقت وذنيها غي سمعت سمية ولاص من فم زايا 

داخل الغرفة ديالو كانت كالسة زايا فوق رجليه و هو هاز وراق بين يديه كيفكر و يخمم

زايا : بليييز 
أدولف : (مهزش عينو فيها كاع) ممساليش لهاد تبرهيش ديالك ا زايا
زايا : راك عارف ليلى كيعجبها ولاص ومنها نيت صاحبك يعرف بنت جديدة فحياتو
أدولف : واش عند بالك ولاص مسالي هو ما عندو مع بنات أصلا 
زايا : مزيان هادي فرصة يفتح قلبو كيف فتحتيه ليا نتا هه هم شبان ليك 
أدولف :(طلع فيها عينيه مغوبش) اوك
زايا: (باستو فمو على غفلة ) مرسي 

غوبش فيها محملش ديكو وهو ينوض شوية مطيح على ترمتها

زايا : اي (كتبوحط ) اي اي هىء هىء 
أدولف : ( تحنى عندها ) مالك 
زايا : دفعتيني وتوعت هىء هىء 
أدولف : (تنهد بانزعاج ) وخا (وهزها من الأرض وهي تخشى فيه) 
زايا : لوف يو بب 
أدولف : (شد فكتفها مبعدها بهدوء و فنفس الوقت مبعد وجهو) رتاحي
زايا: (تعصبات م مبغاتش تبين بتسمت ليه فوق الخاطر) 


تحركت لبيتها كتحيد حوايجها و العصاب شادها من راسها لرحليها 

أوكتافيا : نتي لي كنتي ناقصة غي نتي و العاهرات لي بحالك .. شكون هاد لكلبة تاني لي بقيتي اففف اش ندير نعتادر منو .. ولا مشا عندها(حطت يديها على وجهها كتسوط) زعما يبغيها لا لا افف ( هزات تيليفون ) نونو مغاديش نعيط ولا (هزات تيليفون كتصوني ليه والو) افف جاوب(لا موجيب ) مكتجاوبش افف اش ندير (عضت على شنافتها) 

يس لقيتها 

خرجات وهي تلقى أدولف فدورة طالع 

أدولف : بيوتي 
أوكتافيا : ههه خويا (مشات عنقاتو)
أدولف : عجباتك الخرجة 
أوكتافيا : لخرجة بلا خويا مغاديش تكون زوينة 
أدولف : لمهم بدلتي الجد 
أوكتافيا : يس .. خويا وخا تعطيني تيليفونك(شافتو اش ايقول وفهماتو) ديالي تهرس لي بليييز بغيت نعيط لجدة نسولها على ماما كيبقات 

أدولف : (تنهد) اك هاكي فاش تسالي حطيه ليا فلبيرو 
اوكتافيا : مرسي 

مشات لبيتها ودايرة ضحكة انتصار .. دزات الخط ل ولاص 

أوكتافيا : ههه يلاه جاوب 
ولاص : (بروسية) وي ادولف 
أوكتافيا : سوري مقصتش والله غير هاد المشاكيل راك عارف شنو وقع لي سوري كنسحب كلامي (لا رد من عندو) ولاااص 
ولاص : (كيتنفس بقوة) اوكتافيا 
اوكتافيا: ( قاطعاتو لبكية شاداها ) ولاص انا كنبغيك سمحلي 

قطعت مع اخر كلمة و سكتت مدة كترد نفس 

ولاص: ( شاف فتيلي بصدمة خلاتو مشوكي من كلمتها تاني) 
اوكتافيا : ههههه (مسحات نمرة حطاتو فل بيرو د خوها شافتو فبسي ) شكرا 

خرجات كتنقز فرحانة خلات أدولف معجب لحالها هز تيلي عيط ولاص لي فيقو من صدمة كان ايدوي جاب الله سبقو أدولف 

أدولف : وجد راسك لعشا ليوم معانا فيلا
ولاص : لا غير عفيني 
أدولف : ههه نو راه زايا اتجيب صاحبتها ليلى ومتعرف تعجبك .. جربها و شوف .. مكينش عتراض شحال هادي مبدلنا الجو
ولاص : اك صافي


غير خرج مدت يديها ل تيلي .. دوزت لخط ل ليلى لي كانت كتسنا فيها على نار 

ليلي : (بلبنانية) هلو 
زايا : كيفيك 
ليلى : تمام حياتي ونتي 
زايا : مشية حالي .. المهم .. عندي ليك خبار بمليون دولار 
ليلى : شو خلصيني 
زايا : انت معزومة ع العشا وراح يكون ولاص معزوم كمان 
ليلى : لأ لأ عنجد ههههه لا تقوليها 
زايا : شكل عم اتمسخر ؟ عن جد بحكي يا بطة روحي جهزيلي حاالك بدي ياكي فاحلى إطلالة..تخلييه هايم فيك
ليلى : ما بنسالك ها لخير أبدا يا روحي 
زايا : (هزت راسها لسما كأنها دارت انجاز) ايه بنشوف 
ليلى : يلاه باي رح روح جهز حالي .. اييه ما قلتيلي وين راح نلتقي بشقتك 
زايا : لااا بالفيلا تبع أدولف لا تخافي راح ابعث لك الشوفير
ليلى : تمام 

قطعت عليها مع هزت راسها لقاتو قدامها مغوبش 

زايا : (بروسية) حبيبي 
ادولف : معامن كنتي داوية ؟
زايا : ليلى 
أدولف : شنو كنتي كتقولي ليها ؟

شحال من مرة كان حداها و دوات معاها ليلى عمرو فهم هضرتهم ولا كلمة من كلماتهم واخة زايا عيات توريه ديما كان كيصدها 

زايا : ولا شيء عزمتها و بس يا روحي 

زاد غوبش فيها تا داركت راسها دوات بالعربية بلغتها ناسية راسها 

زايا : بغيت نقول عرضت عليها ليوم 

حرك راسو باه و تلفت لمجر جبد نظاظرو و شاف فيها 

ادولف : يالاه 
زايا : فين .. هه غتعرض عليا لشي بلاصة ياك 
ادولف : فين عمرنا خرجنا انا وياك راص فراص ؟ .. خرجي من بيتي 

غوبشت فوجهو ندمت كاع تا لاش جات من ديما كانت تحلم بنعسة فوق فراشو .. 

مكانش كيخليها بل عمرو تا دخلها لبيتو من الأساس .. حوايجو عزاز عليه و بنسبة ليه واخة لقاها نقية قلبو شادو عندو مكيعرفش شنو هو الحب واخة من عائلة غنية غربية .

شافت فيه تواني و هزت صاك ديالها .. زادت قدامو و هو وراها تا خرجو من بيتو 

زايا : و دبا فين غنتعشاو 
ادولف : فدارك 
زايا : انا قلت ل ليلى فدارك نتا 
أدولف : ايوا لغي العشا غديري فينا بجوج خير 
زايا : ولكن هنا حسن 
أدولف : ياكما بغيتي نشدك نتي و صاحبتك و ختي هنا؟ 
زايا : بليييز (شدات فيديه) عمري طلبتك و درتي بطلبي (نزلت جوج دميعات كتسبل فعينيها) حرام عليه 

تافاف هادشي باش كيكره بنات العرب كلمة جوج كيبداو ينزلو دموعهم بحالا فعزو .. 

خنزر فيها و زاد دغيا شدات فيديو و تعلقات عنقاتو كتطلب و تزاوك فيه تا رضا بيها بزز فوق خاطرو و خرج لصقات فضراعو تا لوطو بغات تركب معاه خنزر فيها تا تراجعت و قصدت طموبيلتها

يتبع...

حجم الخط
16
حجم السطر
24
Hi there how are you