
برك على لوطو بكروشيات من يدو و كيغوت عروق جبهتو مطراسيين بعصبية .. وجهو حمر ملاقي جهد كأن كاع الطرق تسدو فوجهو و يديه مربوطين
أميمة : تهدن غادي لقاوها (شدات يدو )
حمزة : (نتر يدو من يدها ) بسيف ما راك مبردة .. حيت ماشي بنتك ومال الى كانت بنتك كنتي متي ليا فطريق .. طريق كلها ونتي مبردة و جالسة بأريحية حيت ولادك موقع ليهم والو و صدقات هي لي محامية عليهم .. انا سباب ياسيدي ياربي ( فراسو غادي جاي) قلت ليها تحضي خوتها اش داني مكنتش باغي ونتي سباب (تلفت عندها هلز يدو كأنو غيضربها)اش داني نتبع كلامك و نخليهم يسافرو بجوج اش داني
زياد : (وقف بينو و بينها كيسايس فلوقت) حمزة تهدن (قاطعو شرطي )
رجل شرطة : سي الكناني CD فيه الكاميرا ديال الإقامة
شدها بنترة و توجه لوطو جبد منها بيسي
زياد شاف اميمة كيقوليها بعينيه عندو صح .. حط يديه على ضراعها كيواسيها و كمل طريقو لعند حمزة كيشوف فسيدي فيه
إلينا كتقاتل مع رجال وفاش غوتات عرف هنا فين قالت ليهم هربو وشافها فاش تبعات راجل
لي حاول يتبع هيلين و يزن
حمزة: (غوت تاصوتو سمعوه الناس لي حداه ) شوفيييييييي بنتي شكدير على ود ولاااادك .. اش كنتي كلتي داك نهار فكريني .. بنتي كتمتل الطيبوبة والبراءة واش بان ليك تاهدا تمتيل ونتي (هيلين) كالت ليك هربي شديتي خوك وهي سمحتي فيها حيت هي ختك غير من باك (ضرب صدرو) غير مني
هيلين : ول
حمزة : (قاطعها) زياد ديهم عليا نشوف هاد المصيبة
زياد : (معرف ميدير حار) ختي يلاه
أميمة : ولكن راه (بعيون دامعة كتشوف حمزة)
زياد : (قاطعها) راه معصب غير خليه راك شفتي هيلين يلاه يزن
يالاه تا نتا
هيلين: (كتبكي حيت اول مرة كيغوت عليها ) هىء هىء والله اماما مدرتها بلعاني
أميمة : (تنهدات) عارفة
يزن : نتي بسبابك جينا يخ كن غي بقات ختي(طاحت دمعة من عينيه ومسحها بزربة و زاد هو لول جيهت طونوبيل)
زياد تلف معرف ميدير وصلهم لدار ورجع لمركز ديال لبوليس
زياد: امضرا عرفتو شكون
حمزة : والو انحماق اسيدي ربي اففف .. بنتي أمانة أمانة خلاتها ليا لحيمة فيديييي
زياد: غادي لقاوها اصاحبي
حمزة: إن شاء الله
دخل مدير المركز هو والعميد
العميد : امضرا
حمزة: نسولك نت نيت
العميد : (مقدر الوضع ) احم متخافش غادي لقاوها
ضحك بسخرية و قرب ليه : بغيت تطبيقي أما الهضرة شبعت منها بكترة ما سمعتها
زياد : (جبد تيلي كيوري العميد لفيديو)
العميد : متخافش باينة كتشبه ليك بنت سي حمزة الكناني متكون غير نسخة على باها
تنهد فاش شافها كيفاش تقتلات عرف بلي يعول عليها م خايف عليها راه بنت ولي خالعو هو يكون غرض هدا لي خطفها هو الإنتقام
حمزة : أكيد شي عضو
العميد : مزال ما متاكدين
حمزة : (بعصبية تقدم جيهتو) بغيتي تا تاكد مثلا
زياد : حمزة(كيجرو بسيف ) حمزااا تهدن.. ترولاكسااا خلينا نهدنو اعصابنا و نفكرو
العميد : حمزة مقدر وضعك
حمزة : نتهدن تا يسيفطوها ليا مقتولة ولا يبيعوها فسوق الجواري ولا يتفننو فتعذيبها فديب ويب هاااا نتهدن و نبرد و انا بنتي معارفهاش فين هي هادشي لي كتقصد
زياد : مغيوقع تاحاجة من هادشي اكيد باقين هنا فلمغرب را غنشدوهم (جر ليه وجهو ناحية وجهو) أنا معاك اصاحبي معاااك
هبطات الطيارة الخاصة فمطار sheremetyevo روسيا .... هزها ~ من جديد و حطها فسيارة رباعية الدفع ..
تحركو سيارات وحدة تابعة لخرى .. تا لوسط لمدينة فبلاصة خاوية وسط الغابة غير الشجر الطويل كيحمل حبات الثلج .
وسط الغابة لي من تعتبر ملك باه .. شافوهم لكارد لي حدا باب لكبير ديال لفيلا
طول طريق كاينين كارد لفوق بأسلحتهم على أهبة الاستعداد
واحد من لي كارد في فلباب ربط الخط فالجهاز لاسيلكي لي مركب ف ودنيه
~: (بروسية) جاو
ولاص : (وقطع)
~: (وعاود ربط الاتصال مع لي كارد لي فسطح لفوق ولي مشتتين وسط 200 مترو خلاصة القول مستحيل تدخل مملكة الديب بلا كتكون فراسو وهادشي الى شفتيه طبعا )
ولاص : جات البضاعة
أدولف : بغيت احسن استقبال لبنت لكناني (كيشوف بعينيه زورق كلهم شرار)
ولاص : وعليه (زاد مع طريق )
وصلات إلينا لجهنم الحمراء .. دخلوها لكارد ل بيت مضلم ..هزو ريوسهم دقة وحدة و نزلوه ملي دخل ولاص بشخصيتو كيشوف إلينا خط خطوة لولة و دور وجها بسباطو باش يشوفها أعطاهم أمر يشعل ضو
ولاص: (كيشوف فيها وتحنى) عطاه القدير وجه زوين ولكن مع الأسف ( وخرج ) طفي ضو و سد لباب تاتفيق و جيبو ليها لفطور( غمزهم)
~: ( فهمو ) أمرك
بعد ساعات طويلة من الغيبوبة حلات عينيها و بدات كترجع الوعي ديالها .. راسها كيعطيها لحريق ..
شدت منو كتضغط عليه بيديها و بشوية كترمش عينيها تا ستوعبت هي فين و شنو وقع
تحركت كتقفقف خايفة كحزات تا وصلات لقنت ديال لحيط جامعة راسها بحال شي بنت صغيرة
إلينا : خرجوني من هنا عفاكوووووم (تشكلو دموع فعينيها) عفاكم خرجوني (كتغوت) خرجوني خرجوني بابااااااااااااااااا هىءءءء هىء بابااااااااا باباااااااااااااااااااا عتقنييييي ا بابا (بسرعة وقفت كتخبط فالباب لي من حديد) حلووووو لبااااب (هزت رجليها كضرب لباب شعرها كيمشي و يجي معاها) حللووو شكووون نتومااا شكووون
رجعت اربع خطوات بالحساب غير حست بحس أقدام جيين جهة لباب .. زيرت على قبضة يديها و شفايفها كارزة عليهم كتضغط على عقلها يتفكر حركات قتالية من لي علمها حمزة
تحل لباب و تسد فنفس الوقت قبل ما دارك الأمر سمعات شي حاجة كتحرك بحال فحيح ديال حشرة ..
مسحت عينيها مزيان و الضو دشرجم مدخل ليها شوية .. ركزت فالبلاصة و مكانش صعيب عليها تعرفها لفعة لونها خزي كبييرة قد السخط
إلينا : (عينيها خرجو من بلاصتهم ) لااااا للاااااا لااالاااا (رجعت لور) لا لا متقربيييش لياا هىء هىء عففاك متقربيش
كلما هي قربت ليها كلما بعدت كيلعبو على خوفها و توترها ..
خبطت لباب بجهد كطلب فيهم تا قربت منها لفعة شدات من الشرجم لي فيه اسورة من حديد كيبينو ...تعلقت فيه كتحمى بنفسها
إلينا : (روحها غتزهق) لاااااا عتقوووووني بليييييز هيييييلب .. هييييلب مي
فغرفة المراقبة كن جالس عينيه فالشاشة و حركاتها ضحكوه
ولاص : هههههه هادي غير البداية مزال ماشفتي والو (عيط ليكارد) قتلوها
إلينا: هييييلب (شافت واحد من رجال قاصدها دغيا دوات) عاوني عفااااك عفاااك .
وقف كيشوف فيها و حل لباب بقات لاصقة فيه تا دخل جبد لفردي و تيرا فراس لفعة .. غوتت شادة من راسها و بدون وعي طاحت مغيبة حدا لفعة
ولاص: قلبك ضعيف بزاف باك علمك فنون القتال و لكن معلمكش فنون السلاح (بإستهزاء) مسكينة
شرب جوج كيسان ويسكي وناض يشوفها من بعد لفطور لي عطاوها
خارج من بيتو كيسمع صونيت تيليفونو مخليه فلبيت مبغاش يجاوب مباغي تحاجا تشطنو على خدمتو
غادي بخطوات بطيئة خاشي يديه فجيب السروال و نظرتو حادة تا وصل لبيت لي فيه إلينا يلاه ايحل لباب
ولاص: (بروسية) أدولف (شاف فيه مغوبش) ماماك مبغاتش تشرب دواها تتشوفك
أدولف : (غمض عينيه بعصبية شاف لكارد لي مراقبين لبيت ) تهلاو فيها (خطا خطوة وحدة و رجع وقف ) وياك نلقا شي حد قرب ليها .. غنلومك نتا ا ولاص .. نبغيها تبقى كيف جات (بتحذير عارف لكارد مكابيت وهي زوينة .. شاف ف ولاص) طيارة واجدة
ولاص : يالاه قطعات معايا جداك خاصك تعيط ليهم
أدولف : كنتهنى من مشكلة كنلقا مشكلة أخرى
ولاص : كن هاني تا حاجة مغتوقع هنا
ادولف : غنبدل حوايجي وجد طيارة
ولاص : حسبها كتسناك
حرك راسو باه و قلب دورة لبيتو .. توجه لدريسينغ جبد بودي نص كم فلكحل لبسو مع سروال جينز و كاط .. خشا لقدامي ديال البودي فسروال و هز مونطو بلقب دارو على راسو .
طرطق عنقو و مد يديه لكاس ويسكي فلخرجة ديال الباب شربو و هز تيلي مدوز ليها لخط و فنفس الوقت مكمل طريقو
أدولف : اش واقع
اوكتافيا : من صباح و انا كنصولي ليك مكتجوبش .. مبغاتش تشرب دوا والو .. انهيار عصبي تاني و باغاك غير نتا
أدولف : انا جاي
اوكتافيا : معرفتش علاش مخلينا هنا و مستقر فروسيا .. ماما محتاجاك هنا
قطع و خشا تيلي فودنو و عينيه عند ولاص لي غمزو .. ضرب يديه على كتفو عاد طلع فطيارة .. قاد قب لمونطو و تمختر فوق الكرسي بأريحية كيمسح عينيه هز قرعة دلما من الزاج ديما معاه شربها و رجع كيضغط يديه على جبهتو
ساعات طويلةوهي مزال مغيبة ... العرق كيتصبصب من عنقها و وجهها .. شعرها مبعتر وراها و واخة فاكفس حالتها كانت كتبان كتفتن بطريقة سقوطها فالأرض و شعرها لي موزع وراها ..
قدامها مباشرة جالس ققازي ولاص .. مد يديه كيحركها على شعرها .
ولاص : كيفاش هربت منكم هيلين
~ : كيف قلت ليك هرباتها هي .. كانت عارفة مزيان بلي ديك الزنقة كتخرج
ولاص : لعبتها ذكية .. تحد ما عرفها كتدرب .. أكيد سي الكناني كان حاس بهادشي غيوقع واحد النهار داكشي علاش دربها فالخفاء
~ : ممكن .. حركاتها احترافيين .. باينة مدة طويلة و هي كتدرب
ولاص : (شد زغبة من شعرها كيحرك عليها ابهامو) ولكن جانب الأخوة عندها زوين (شاف فيه) ولالا
~ : أدولف .. الديب قال لينا ممنوع نقربو ليها .. هي فتنة لا زدتي تقربتي غتعجبك و غتبغيها بلا ما تحس
ولاص : (دفعو بيدو) **** يالاه بارة و عرف اش كتقول .. من ايمتا انا وياك كنا صحاب باش توريني اش ندير
خنزر فيه تا خرج هاد الأخير .. تلفت كيشوف فيها تواني عاد وقف كيضحك باستهزاء على كلامو ..
صباح الحال فامريكا الجو بارد .. و درجة الحرارة تحت الصفر .. نزل من طيارة ساد سنسلة المونطو .. بحركات رجولية هبط مع دروج تا وصل لوطو بلا كلمة تخشى فيها .. ساق بيه الشيفور تا وصلو لفيلا جداه و جدو فين كاينة مو مريضة
سينثيا : (بالانجليزية) مرحبا بيك فدارك
ادولف : (باس راسها) معنديش لوقت غنجلس معاكم هاد النهار و غنرجع
سينثيا : منظنش سامويل يخليك
ادولف : جدي (سامويل) ما غيقول والو لا جدة(لعب بحنكها) مقالت والو
سينثيا : ايميلي مريضة بزاف ا أدولف هي محتاجك لحضنها متنساش يالاه فقدات باباك
أدولف : و انا غايب عليها باش ننتاقم لي حرموها من راجلها(شاف اوكتافيا جاية تجري لعندو) بدلي الموضوع
اوكتافيا : أدولف ههه
ترمات فعنقو معنقاه .. بادلها العناق باخوة عاد بعد .. شدات فيه و دخلو بجوج لداخل .. لقا سامويل جالس هاز جورنال لابس كوستيم فالرمادي و سيكار بين يدو
سامويل :اوو شكون شَرَّفنا
أدولف :(ضرب على كتفو) كي راك
سامويل : مزال ما هَرِمْت
أدولف : غنشوف ايميلي و نجي
حل لباب و تقدم بخطوات بطيئة فين ناعسة مشلولة .. شد فيديها نزلت دمعة من عينيها حرقاتو لداخل .. باس يديها و نزلو دموعو وحدة تابعة تانية كيتفكر مو كيف كانت و كيف ولات .. حتى علاقتو مع باه .. الصديق قبل الأب..
زير على يديها و هز عينيه الزرقين حمرين بالدم .
ادولف : غادي يندم حيت حرمنا منو .. روبيرت (إسم باه) غادي يرتاح فقبرو
شاف فلحيط و دمعة نازلة من عينيه كيتفكر العذاب لي تلقا باه من عند العميل حمزة لكناني
رصاص اخترق كاع جسدو و هادشي مكفاهش حكمو عليه بالحبس و هو ميت تا من قبرو بناوه بالحديد .. و حدا سميتو كتبو المسجون ..هادشي كاع كيحرقو لداخل
رجع بتاسم فوجهها و مد يديه كيقرا الدوايات لي حدا راسها .. عطاها الدوا مع كاس دلما شربها بلا ما تعكس شرباتو .. باس راسها و نزل مع دروج لقاهم حاطين طبلة لفطور
سينثيا : اجي تفطر و من بعد خرج نتاو سامويل .. دايرين لحلوف لغدا ..جدك لي اصطادو
ضغطت على كتف راجلها سامويل كأنو دار إنجاز ضحك بفخر و شاف فادولف .. هاد الاخير مد يديه كيشرب كاس د لعصير
سينثيا : (حيدت ليه العصير و عطاتو شاي الاقحوان) شربو سمعت بلي باقي عندك مشكا بلة النوم
اوكتافيا : رجعتي عند طبيب ديالك
ادولف : مرضي ولفتو ولا شي حاجة من روتين حياتي ندويو فشي حاجة أخرى
سينثيا : شرب كاسك
ادولف : (مد يديه لكاس شرب شوية تحت عينيها) ندويو دبا حسن مغنجلسش كيف قلت ليك
سامويل : قلتي ليها ماشي ليا
أدولف : شنو الفرق
سامويل : ل فين باغي توصل ؟
أدولف : بعد لكاس و قرب ليه) غنعذبو كيف عذب ماما
سامويل : مغتمشيش هاد نهار من هنا .
أدولف : سامويل (وقف كيقاد لبودي لي لابس) من الأحسن ندويو دبا باش نمشي فحالي
اوكتافيا : ولكن (وقفت تاهي) يالاه جيتي اخويا بقا شوية معايا
سامويل : (شاف فيه مدة) جلس ا أدولف
تنهد و جر لكورسي و جلس مشابك يديه قدامو .. شاف فاوكتافيا و بتاسم ليها .. هز يديها باسها عاد مد يدو كيفطر
اوكتافيا : جلس معانا هاد نهار ا أدولف و سير لا بغيتي .. ملي مات بابا وحنا مفروقين عفاك اخويا
مجاوبهاش كتافى بانه يحرك راسو باوك و هو منزل راسو كيفطر عينيه غير فالطابلة ... جبدو شلا مواضيع.. مشارك معاهم فحتى حديث .. كافيه الشاي لي عطاتو سينثيا كيشرب فيه بشوية مكونصونطري
جبد تيلي ديالو ملي صونا فجيبو .. شاف نيم ديال ولاص .. جاوب ديك ساعة قالبها لروسية عارفهم مكيفهموش فيها من غير سامويل و اوكتافيا
ولاص : باقة مغيبة .. نخليها ولا نفيها بشي حاجة ؟
أدولف : (بصوت ضعيف) أنا جبتها باش ترتاح و تنعس ولا تعذب
ولاص : واخة أمرك
أدولف : ممولفاش ليك تأكد نتا عارف خدمتك و شنو خاصك دير
ولاص : (حك ذقنو بتوتر مراقبها من شاشة لكاميرا) عارف نتا الكل بغيت أذنك
ادولف : ملي كنخرج انا من روسيا كتولي نتا هو انا .. وملي كنكون تم .. كنتشاورو على أي حاجة متافقين
ولاص : متافقين
قطع و رجع تيلي لجيبو ..هز زيتونة كحلة لاحها ففمو و شاف فسامويل
شامويل : (بروسية) درتي داكشي لي فبالك
ادولف : (حط مرفقو على طابلة و هز نيفو كيشم بحركة باينة بلي معصب) كتسناني ننسا شنو وقع لروبيرت
سامويل : لي خاصو يتعذب باها ماشي هي
أدولف : احسن عذاب ممكن تعذبو لواحد هو تشدو من احبائو
سينثيا : شنو كتقولو ما فهمنا والو
اوكتافيا : شكون كتعذب أخويا ؟
سامويل : (شاف فيها وبالانجليزية نطق)تكلفي بلغدا ها حنا جايين .
شد من كتف ادولف و ضغط عليه عاد زاد كإشارة باش يلحق عليه ..
طرطق عنقو باستمرار و وقف تابع جدو تا لخارج فين لقاه واقف مخبي على ثلج.
سامويل : شنو ناوي دير بلبنت
أدولف : مزال ما عرفت مي بديت نرحب بيها
سامويل : نتائج هادشي لي بديتي غتخرج بيها خاسر
أدولف : (قرب ليه هز حاجبو بابتسامة خبيثة ) ولا ربحت هه
سامويل : كنشوف الطريق لي غادي فيها .. و انا كنظمن ليك غتخرج خاسر
أدولف : (بجدية) غنربح ا سامويل .. غننتقم لروبيرت واخة يكلفني هادشي عمري
سامويل : نتمنى متخسرش عمرك ولا إيميلي غتموت فيها براكة خسرت باك (سكت شوية)غتبقا معانا
أدولف : تبعاني ضيفة مهمة (كيشوف بعيد ) خاصني نقابلها
سامويل : ياك ضيفة محبوسة ما عندها منين تخرج ورجالك مكلفين بيها علاش غتمشي
أدولف : (شاف فيه مغوبش) لي كيتيق فكلابو كياكلوه .
سامويل : شفتي ايميلي كي ولات من بعد ما مات باك بقا معانا شوية وحتى جداتك موحشاك
أدولف: ولكن
سامويل: (قاطعو) أدولف غادي تبقا (بأمر) هي غتبقى
أدولف: (صمت)
داخل لفيلا .. كانت واقفة مربعة يديها مراقباهم فاش كيدويو
سينثا : فين حفيدي
أوكتافيا : راه مع جدي كيدويو من قبيلة واقفين فثلج
سينثا : مخلاهش يرتاح ضروري يدوي معاه عيطي ليهم بغيت نشوف حفيدي و نسمع اخبارو من لموت ما شفناه
أوكتافيا : واخا (هزات مونطو حيت تلج كيطيح و لبوط ديالها وخرجات )
سامويل : ولاص ؟
أدولف : بقا فروسيا
سامويل : قوليه يجي شحال هادي مشفناه تاهو
أدولف : ايلا جا شكون غيقابل الخدمة
سامويل : أدولف قلت ليك قوليه يجي
ادولف : سامويل (بعصبية) معرفتش علاش كتصعب عليا الأمور (سكت شوية كيشوف سامويل لي مخنزر )
حسات بقلبها كيضرب غير سمعات اسمو .. شدات من لمونطو حادرة راسها .. دورة لي ايضور سامويل شافها مكاونسيا
سامويل : مالكي ؟!
أوكتافيا : ءء مالي انا ءءء لا والو
أدولف: (دار بتخنزيرتو) مالك (بتوتر عينيها كتحركها عليهم ) اوكتافيا(قرب ليها خايف لا تكون سمعت كولشي)؟
أوكتافيا : أحم جداتي بغات تشوفك وتوحشاتك قالت لي نعيط ليك
أدولف : (رجع وجهو لور و هو كيشوف فيها)
سامويل: هههه سينثا هي سينثا فاش كتجي نتا كتنسانا كاملين
أدولف: (و عينين باقين عليها) انعيط لولاص وهاني معاكم
سامويل : (ضرب على كتفو)متعطلش
حرك راسو باوك و زاد.. ضغط على يدو مزير على فكو دقايق طويلة .. طرطق عنقو انزعاج و هو داير تيلي فوذنو
ولاص : كنسمعك
أدولف : سامويل كيسول عليك بغاك
ولاص : واش نجي؟
ادولف :وي متعطلش و راك عارف مبغيتش نلقا شي مصيبة ملي نرجعو .. خليها بجوعها و سورت عليها تا نجيو
ولاص : ولكن معرفناش شحال غنجلسو غتخل
ادولف : (قاطعو معصب) نتا ماااالك .. دير داكشي لي كنقول ليييك ا ولاص ..قلبك ولا هشيش عليها شوقع ليك
ولاص : اش كتقول غير زعما معرفناش شحال و هي (سكت بتوتر لا زاد شي كلمة غير غيطيح فعينين ادولف) لمهم نتا تعرف
قطع شاد تيلي بين يدو مزير عليه
أدولف : ما سميتك فتنة تا كنتي تستاهلي ... شافك غير نهار ولا كيشفق علييك .. الرحمة لي غتاخدي من لاخرين عمرك غتاخدي من عندي ذرة منها .. جزاءا للغلط لي درتي .. لمرة جاية ملي يتعلق الأمر بهيلين بقاي بعيدة
فلبيت لفوق كانت اوكتافيا كتلوح لكساوي لي عندها كاملين فوق الناموسية
.. ساست ما بقا و بدات تهز بالوحدة بالوحدة و تجربهم عليها قدام المرايا
اوكتافيا : اوووف غمقات ليا وجهي (هزت كسوة أخرى) هادي زوينة .. و تاهادي(هزاتهم بجوج كتجربهم فوق جسمها) شنو نلبس يارب .. نقيس بعدا
حارت بين جوج كسوات .. خلات الأمر لميكاب لي غدير بيه تقرر شغتلبس ..
دخلات دوش بزربة دوشت و غسلت شعرها .. خرجت لابسة فوطة قصيرة لقات جداها فلبيت
سينثيا : مال بيتك هاكة حوايجك كاع رجعتيهم فوق السرير
اوكتافيا : (بتوتر) والو (شافت فلكساوي و عينيها كيهربو) كنت غير كنقلب على واحد لكسوة
سنثيا : راني عارفة .. سمعتي سميتو و عرفتيه غيجي
اوكتافيا : ( خرجت عينيها) شكون هدا
سينثيا : ولاص (قربت ليها واضعة يديها على كتف اوكتافيا) نتي كتبغيه ياك
اوكتافيا : لالاا غير كيعجبني و صافي بحال أدولف
سينثيا : انا جداك ماشي وحدة غريبة عليك
اوكتافيا : (حكات ذقنها و حركت راسها بالإيجاب)
سينثيا : إذن خاصو يكون ليك .. بأي طريقة (تقابلت معاها) نتي زوينة غزالة و اكيد تانتي غتكوني كتعجبيه و كتلفتي آنتباهو .. واخة أدولف مغيعجبوش الأمر مي نتي حرة تعيشي علاقتك معامن ما بغيتي .. نتي حرة .
اوكتافيا : يعني نتي مسانداني
سينثيا : انا معاك
اوكتافيا : (بحماس هزت لكساوي) اوك شنو لبس .. شكون جات معايا
سينثيا : هادي .. زوينة
اوكتافيا : شكرا
سينثيا : يالاه لبسي غير شي حاجة را مزال ما جاي كاين فروسيا هو
اوكتافيا : اه يعني باقي لحال
سينثيا : غير وجدي لحوايج و عيطي على لخدامة تعاونك فلبيت
فلغدا على الطابلة جلست سينثيا حداها سامويل كيضحك هو و اوكتافيا
سامويل : فين أدولف
اوكتافيا : كيوكل ماما
سينثيا : را غينزل(شافتو جاي) ها هاهو هه
أدولف :(جر الكورسي و جلس كيقاد فلبودي لي لابس بعدما حيد لمونطو) بصحتكم
قطعت الخدامة من داك لحلوف المشوي حطاتو فطبسيل كل واحد منهم ..
هز لفورشيط و لموس كيقطع و ياكل و يدوز بكاس من النبيذ الحار حداه اوكتافيا تاهي كتشرب منو
سينثيا : احم أدولف شنو كيقول ليك طبيب
سامويل : (هز فيها عينيه مغوبش) سينثيا
سينثيا : شنو فيها بغيت نطمن على حفيدي
اوكتافيا : واش تفكرتي شي حاجة اخويا
أدولف : (تنهد و هو كيدوز يديه على شعرو) شي حاجة
سينثيا : شنو ذكرتي
أدولف : سينثيا متخافيش انا بخير نقدرو نقلبو الموضوع
سينثيا : اخر مرة طبيب قال ليك غتولي تشوف أشخاص هوما مكينينش فالأصل مخاصكش ضغط على عقلك
أدولف : سينثيا (حط مرفقو مخنزر) ذكرياااتي كيمشيو وحدة بوحدة (برك على جهة راسو) من دماغي .. الأشخاص الوهميين لي كدوي عليهم مزال ما شفتهم حيت باقي كنعس واحد تلاتة سوايع .. عندي مشكل فنعاس فعلا و دماغي كيفقد شوية بشوية تركيزو
اوكتافيا : (بخوف من درجة عصبيتو) خويا.. جدة كتسول غير باش طمن ماما و طمن تاهي
أدولف : مرضي كنعيش معاه و غي كوني هانية مدام كنعس شي سوايع راني بخير
سامويل : احم (شاف فسينثيا ) كناكلو دبا نخليو مشاكلنا
أدولف : غنبات هاد ليلة هنا و غدا غنمشي ..معنديش لوقت ا سامويل
اوكتافيا : و ولاص ؟
ضرب فيها واحد تخنزيرة تا ستدركت سينثيا الوضع
سينثيا : سيد قولتو ليه يجي ليوم و غدا يمشي هادشي علاش سولت لبنت
أدولف : نعيط ليه نقول ليه يرجع
سامويل : (شاف فاوكتافيا و سينثيا باش يسكتو)
المغرب - طنجة
بضبط لابارطومو لي كانو فيها البنات .. نعست هيلين بقوة البكا لي بكاتو بزاف على توبيخ لي دار ليها حمزة أول مرة تشوف باها هكا
يزن نعاس مداقوش مهول على ختو بزاف من بعد ما شاف الفيديو لي خطفوها فيه و شكل هادوك لي خطفوها يديرو منها 10
اميمة ليل كامل منعساتش هضرت حمزة كضور فدماغها ودموع دايرين خط ..
حسات براسها مكتفة مقادة دير والو وهي لي خلاتهم يمشيو و لكلام لي كالت عليها مكانتش قصداه لحضة غضب
سمعات لباب دار كيتحل خرجات كتجري من البيت
اميمة : حمزة
كان زياد لي دخل وهي تختافا ابتسامتها
زياد: هدا غير انا (باين عليه تعب)
أميمة : (كتلعب بيديها متوترة) وفين حمزة
زياد : بقى فالمركز كالي نجي باش نديكم غدا لرباط
اميمة : (بغات تبكي) هىء علاش
زياد : (معرف ميقول) باش تبعدو من هاد الأجواء راك شتي
أميمة : ماشي سوقي انا انبقى هنا فين كان راجلي انكون هىء هىء هىء (كتبكي بحرقة) دي دراري وانا انبقى
زياد : (عزات عليه ختو مشى حضنها ) ششش صاف كلشي ايكون بيخير راه خاصك تمشي راك عارفة حمزة فاش كيتعصب مكيبقاش عاقل غير سيري .. مهول بزااف و ممركزش ايلا شفتيه يبقا فيك فرقتو غا بزز
أميمة : (زادت تخشات فيه) يقول لي بغا يضربني كاع ماشي مشكل م المهم نبقى معاه هىء هىء عفاك اخويا هضر معاه
زياد : نعلي شيطان
أميمة : ديجا مشيت هىء هىء ديجا تخليت عليه واحد نهار .. خليتو ورايا وعمري نديرها هى ء هىء هىء مزال انا انتسنى راجلي بلا متناقش معايا
خرجات من الحضن ديالو وهربات للبيتها تزيد تبكي ولي ضرها بغاها تمشي حيت وخا كيكونو متناقشين مكيهجرهاش
زياد : لاحولة ولا قوة الا بالله
خرج يزن من بيتو
يزن: عمي جيتي فينو بابا لقاو إلينا
زياد : (بقا فيه عينو منفوخين بلبكا) مزال منعستي
يزن: كنتسنى حتي ترجع
زياد : إن شاء الله غدا اترجع نت و هيلين لرباط
يزن : مبغيتش
زياد : اتمشي هي اتمشي هنا معندكم مديرو هنا وغادي تبقى مع سامي وصهيب وخالتو سيلين و بباك ايجيب ختك
يزن : وعد
زياد :( سكت شوية ) ان شاء الله يلاه سير تنعس
مشا زياد لفوطوي ينعس فحين حمزة كيشوف ويعاود الفيديو على الله يكون كيعرف ولو شخص واحد منهم
كاع طيرات لي خرجو مفيهمش حس إسمها وهو كيفكر و يعاود .. حبس عينيه فنقطة .
حمزة: موصيبة هادي كيفاش نسيتها .. كيفاش (شد فراسو غادي جاي) ياارلي عاوني منفقدش عقلي .. اللهم
العميد : (بخوف شديد) حمزة
حمزة : (كلو كيترعد) يااا الله .. يااا الله
حمزة : اللهم .. ياربي (هز يديه كيضرب بجوج صبعان على جبهتو تا تلفت و ضرب يدو مع المكتب لايح الضواسا لي فوقو) كيفاااش تغابيت كيفاش
العميد السابق : حمزة تهدن شوية
حمزة : لا كانو مخرجوش من المغرب و سميتها مكيناش فأمن المطارات .. ولا حتى على نقط التفتيش إذن خرجو بطيارة خاصة
العميد : تقدر تكون باقة فالمغرب
حمزة : فيين فالمغرب قلبنا كامرات طنجة وحدة وحدة مكيناش (قرب لخرجو) لي خطفو إلينا ماشي عصابة ولا اي شيء .. لي خاطفينها اعدائي(شاف فالضابط لي ورا العميد) بغيت نشوف جميع الوتائق لخاصين بالطيارات الخاصة لي خرجو لبارح
شاف الضابط فالعميد كيتسنا إذن حرك راسو باه عاد خرج .
العميد : لا كانو بصح غادي يصونيو ليك ضروري ما يهضرو معاك .. خلينا نهدئو اعصابنا
شاف فيه حمزة دقايق و تلفت كيشوف فشاشة الكاميرات شادة مدينة طنجة كلها فغرفة مليانة حواسب و ضُباط
صونا تيلي فجيبو حط كاس د شاي الاقحوان مفيد الأعصاب و التوتر .. جبدو من جيب كيقرا فنيم د ولاص
أدولف : (بروسية) وي
ولاص : سي الكناني قرب لعندنا .. كيسول على الطيارات لي خرجو من المغرب
أدولف : ملي تعلق الامر ببنتو شفتي كيف نسبة ذكائو نقصت ...أكيد القلب كيخدم فهاد الأمور
ولاص : المطلوب مني؟
أدولف : تصرف كيف ديما .. انا غنتصرف معاه شخصيا (بابتسامة مستفزة) بيناتنا هضرة طويلة
قطع كيلعب بتيلي بين يدو و اببتسامة خبيثة على فمو .. تلفت فسامويل لي كيشوف فيه..
شاف فيه عادي و تهز لغرفتو .. حلها و جبد من لمجر تيلي جديد ..
دوز مكالمة بالانجليزية تا كملها لقا رسالة وصلتو فيه رقم .. دوز الخط فالحين
حمزة : رقم أجنبي
الضابط : تصرف حنا غنسجلو لا كانو هوما طول المكالمة .
حمزة : (بالانجليزية) الو
أدولف : يوماين يالاه قدرتي تفكر فالطياارات الخاصة (خشا يديه فجيب السروال) نسبة ذكائك نقصت مع ازديادك فالعمر ؟
حمزة : (كارز على سنيه)شكون نتا
أدولف : موتك .. آخرتك ولا آخرة بنتك.. سمي لي بغيتي .. لمهم انا نقطة النهاية ديالك اموسيو الكناني.
حمزة : رجع إلينا معندها تا ذنب (بصوت راجي) رجع ليا إلينا
أدولف : يالاه بدينا نرحبو بيها نرجعها ليك .. حشومة فحقنا ..ماشي من سيمنا .. على أي كنحييك بنتك بنت بألف رجل .. سيفطاات ليا ربعة رجال معطوبين غتخلص عليهم
حمزة : (غوت جاهل ) اش غدير فبنتي
ادولف : يالاه ناوي ندير نتا توقع كولشي .. بلا ما تحاول تقلب حيت ما غتلقا تا حاجة ورايا .. لا كنتي كتسنا نقطة ضوء ورا هاد المكالمة راك غالط هه .. ماشي غنجي و غنتحارب معاك غير هكاك .. غنتهلى فإلينا كون هاني .. سيو
قطع لايح تيلي جنب و طرطق عنقو بفخر فيما لاح تيلي حمزة فوق المكتب صاعر
حمزة : سمعتيييييي شنوو .. تاكدتي بلييي هادي حرب .. و لي غتآذى فيها هي بنتي إلينا
العميد : غنديرو لي فجهدنا نعرفو شكون
حمزة : شحال من واحد سجنتو .. شحال قدك تقلب .. انا ملايين الأعداء سجنتهم غترجع ملفاتهم تقلب .. شكون قال ليه على الطيارات الخاصة كن ما كان بيناتنا شي خائن هنا
العميد : تهدن اجي نخرجو بارة (شاف فالضباط واحد واحد) كيفما كان الحال مبقات تقة هنا باش ندويو فالخارج.. يالاه
نزل مع دروج بخطوات بطيئة حتى وصل لتحت شاف فسامويل و سينثيا جالسين و اوكتافيا مكتية على رجليها ..
حدر عينيه كيتفكر لقطات قليلة من حياتهم كيف كانت قبل ما يموت روبيرت ..
كن ما قتلو حمزة كانت حياتهم غتبقا كيف كانت بحلاوتها .. مكانتش اوكتافيا غتحس بالوحدة بلا باها يتيمة .. كانت إيميلي غتبقا بصحتها
سينثيا : أدولف
شاف فيها بعدما كان ساهي .. قرب لعندها و وقف حدا المدفأة فوق منها قراعي ديال الويسكي .. كب ليه كاس و هز شربو عاطيهم بالظهر
اوكتافيا : أدولف متشربش غادي يزيد يسهرك نتا بخير
سكت كيشوف ساهي و هز خوا ليه كاس تاني .. تنهد و قلب عينيه لعندهم
أدولف : نخرجو شوية ؟
اوكتافيا : (تهزت شوية من فخض سينثيا بعدما كانت متكية عليه) انا وياك زعما
ادولف : كاين شي حد من غيرنا هنا
سامويل : سيري مع خوك بدلي الجو
شافت سينثيا ف اوكتافيا .. دغيا فهمتها .. قلبت وجهها عند أدولف
سينثيا : و ولاص لي جاي ؟
ادولف : لا جا يتسنا ملييت فدار غنخرج لكافي لا بغتي تمشي يالاه
سينثيا : متكترش القهوة اولدي غتسهرك
باس راس سينثيا و نعت لاوكتافيا بمعنى راني خارج .. حركت راسها باوك و طلعت تلبس نفس اللبسة لي صممت عليها قبل .. بمكياج سامبل مبغاش تعيق قدام خوها ..
نزلت لقاتو فلوطو متكي على الكوسان مخدم اوبرا ناقص الصوت و مغمض عينيه كيمسد فجبهتو و قرعة دلما حدا يديه
اوكتافيا : هاني جيت .. مالك على هاد الاغنية انا نوريك اش دير
شاف فيها و ديمارا لوطو .. برونشات تيلي و خدمات أغاني لي باغة .. تنهد معندوش مع الاغاني المجهدين و لي ريتمهم طالع ..
قدام قهوة كلاص وقف لوطو و نزل منها .. نزلات تاهي لقاتو ماد يدو ليها واخة مكيشوفش فيها .. شدات فيه بابتسامة و دخلات معاه
أدولف : طلبي اش بغيتي
راقباتو بهدوء ملي جبد قرعة صغيرة ديال لويسكي من جيب المونطو لي لابس مع بريكة و سيكار رقيق
اوكتافيا : من ايمتى وليتي مدمن سجائر و كتشرب بهاد الوتيرة .. عارف راسك مريض
ادولف : من شحال هذا ، ممكن منبقاوش فكل مرة نذكرو مرضي ؟
اوكتافيا : شنو نطلب ليك
ادولف :جيبي قهوة و لا جلسي تا يجي سيرفور
اوكتافيا : ماشي مشكل نمشي نجيبو و نجي .
راقبها بعينيه مرة مرة و تيلي بين يدو كيخربق فيه تا رجعت .. كيكمي و عينيه فتلفازة كيتفرج
ولاص : (بروسية) كاينة شي بلاصة ليا
تلفتت غير سمعت صوتو توترت مراقباه فيما هو مشافش فيها ..
تعانق هو و ادولف و جلس كان وصل ليل .. حوارهم كان اغلبيتو روسي غير هضرة على لخدمة و اغلبيتها " إلينا "
اوكتافيا : (شافت فولاص) جاني جوع و عييت نقدرو نمشيو
ولاص : كيف راك تلهينا بالهضرة مديتهاش فيك
اوكتافيا : (بابتسامة أليمة ) شكرا
ولاص : تقلقتي فعلا جيت م
اوكتافيا : معليش 😊
زيرت على قبضة يديها و تحركت حدا ادولف لي خلص و زادو كاملين ادولف و هي فلوطو و ولاص من وراهم فلوطو ديالو تا لفيلا لقا سينثيا و سامويل كيتسناوهم رحبو بولاص ترحيب حار .. جلسو تعشاو و بعدها تفرقو كل واحد مشا لبيتو
بعدما بدلت حوايجها جلست فوق السرير كتلعب بشعرها مغوبشة.
اوكتافيا : شحال و انا حداه و يالاه شافني .. ما غيبغيني تا نموت يمكن و هادشي لا جا لجنازتي طبعا
عمرو عينيها دموع .. حاسة براسها تخنقت ... نزلت من سرير لابسة شورط قصير مبين مؤخرتها و بودي عازل صدرها خارج ..
نزلات مع دروج تا لفين محطوطين قراعي دشراب هزت وحدة مع كاس ..
خرجت من باب الكوزينة لجردة لي مفرشة بفوتايات و مغطية كان الحال ساحي واخة باقي البرد ..
جلست مربعة رجليها و شعرها كيطير مع البرد مرة مرة تهز الكاس تشرب تا سمعت الحس وراها .. لقاتها سينثيا ..
شافت فيها و بتاسمت .. جلست هاد الأخيرة حداها و ستمرت هي فالشرب بلا ما دوي ولا تكلم
سينثيا : كولشي بخير ؟
اوكتافيا : مكيبغينيش و مكنعجبوش (هزت يديها؟ تا شوفة ما كيشوفها فيا
سينثيا : اوكتافيا .. واخة يكون كيبغيك ولا كتعجبيه مغيبينش راك خت أدولف
اوكتافيا : و شنو ندير ؟ .. بغيتو ليا .. كنبغيه
سينثيا : اوكتافيا (جلست جنبها كترجع شعرها لور) غتمشي عندو .. و غتقولي ليه كلشي
اوكتافيا : (رفعت حاجبها) غتغريه و غتمارسي معاه الجنس .. ممارسة الجنس حاجة طبيعية كتزيد تقربنا من بعض
اوكتافيا : منقدرش (رجعت شعرها لور) ميمكنش
سينثيا : علاش ؟ نتي إنسانة حرة تقدري تجربي لي بغيتي و أكيد ولاص ملي غيحسك بغاه غادي يروم ليك و مغيبقاش قادر يخبي حبو ليك
اوكتافيا : انا عمري جربت الجنس مع شي حد باش نجربو مع ولاص ا جدة .. انا باقة عذراء
سينثيا :(متعجبة) أبدا؟
اوكتافيا : بغيتو هو الأول يقيسني
سينثيا : إذن كتبغيه بزااف
اوكتافيا : بزااف ولكن هو مكيشوفش في كاع
سينثيا : راني قلت ليك شنو ديري(هزت عينيها فالبيت لي جالس فيه) الضو فبيتو باقي شاعل اجي معايا
شدات فيديها و دخلتها لفيلا نيشان لبيت اوكتافيا ..
وقفت اونفاص معاها و جرت شعرها جنب مع القصة.. نزلت ليها لبودي كتر باش يبان صدرها و هزت غوجاليفغ كديرو ليها و تبتاسم باش تطمن
سينثيا : جيتي زوينة
اوكتافيا : لا سولني علاش جيت عندو
اوكتافيا : والو غتقولي ليه بلي بغيتي دوي معاه شوية و منها تقربي ليه
اوكتافيا : انا خايفة
سينثيا : متخافيش كوني ذكية .. نتي دبا حزينة خاصك الألوان و الجنس مع ولاص لي غيعطيه ليك
كلام سينثيا هدنها شوية .. حركت راسها باوك و زادت مع طريق تا لبيتو ..
دقت بشوية و حلت لباب .. سرحت عينيها فناموسية خاوية .. سدت لباب و زادت جوج خطوات كتسرح عينيها .. سمعات صوت الما عرفاتو فالدوش
و هي كضور عينيها فلبيت لقات حوايجو محطوطين فوق الفوتاي ..
هزاتهم بين يديها و نزلت راسها كتشم فريحتو .. غمضت عينيها مستسلمة كليا لريحتو
اوكتافيا : كنبغيك بزااف خاصك تعرف هادشي ا ولاص
حطتهم فبلاصتهم و تلفتت ل تيلي لي صونا سمعت الما حبس شافت بزربة فباب الدوش و رجعت شافت فتيلي لي مزال كيصوني .. قربت باغة تقرا شكون .. لقات لابيل تقطعت...
خرجت عينيها و قربت أكتر و هي كتشوف فالشاشة و بؤبؤ عينيها كيوساع شيئا فشيئا
حطت يديها على فمها و هي كتشوف صورة إلينا طايحة فالأرض مغمى عليها .. هزت عينيها فقنت الصورة لي فشاشة تيلي كاينة نقطة حمراء دليل على تسجيل بالكاميرا ..أكيد هادي شي وحدة مراقبينها ولكن شكوناهي
اوكتافيا : شكون هادي (رجعت جوج خطوات لور) فين دخلتي راااسك ا أدولف فين
تلفتت غادة قبل ما تسمع صوت الباب ديال لحمام تحل .. وقفت كتشوف فيه خرج من لحمام منزل راسو كيمسح شعرو بلفوطة و فوطة قصيرة لاويها عليه من لتحت ..
زاد نيشان لقدام المرايا كيمسح شعرو و وجهو مداهاش فيها هي فجنبو .. تا بغا يحط لفوطة لقاها واقفة كتشوف فيه
ولاص : اوكتافيا ؟ (قرب لعندها) مالك .. واش وقعت شي حاجة
اوكتافيا : لالا (بتوتر كتحك جبهتها) قلت زعما نجي نشوفك
ولاص :(هز جاجبو) تشوفيني .. دبا فهاد لوقت
اوكتافيا : (بتوتر) زعما بغيت نقول بلي مليت و قلت نجي ندويو شوية
ولاص : (ملقا باش يجوبها) اوك نلبس و نجي .
سرحت عينيها مع صدرو و كرشو .. تقاسيم ظهرو و كتافو لعراض تا غاب عليها لحمام بدل حوايجو و خرج بسروال سيرفيط و بودي سماطي فلكحل مبين عضلاتو شعرو طايح على عينيه .
بتاسمت ليه و هي فوق السرير جالسة مربعة رجليها.. جلس جنبها بعدما هز تيلي .. شاف فيه مدة عاد حطو و تلفت عندها .. شاف فيها مدة و لعب بشعرها
ولاص : ايوا مجاكش نعاس
اوكتافيا : لا مليت
ولاص : (جلس تاني على ساقو ) شنو نديرو دبا باش متمليش
اوكتافيا : لا كنتي باغي تنعس نمشي
ولاص : لا غي جلسي غنشدو فيلم نتفرجو فيه
حركت راسها باوك و قربت حداه شويه فين هو حل لمجر و جبد تيلي جديد .. نيشان دخل ليوتوب كيقلب .. حطت يد على السرير و قربت لعندو بلا ما يحس .
اوكتافيا : (كتنعت ليه)هدا زوين
تلفت بلا ما يحس مبتاسم لقا وجهها قريب لوجهو.. شاف فعينيها و نزل عينيه لشفايفها .. رمشت عينيها صدرها طلع و نزل بتوتر .. قلب عينيه على وجهو متوتر بعد تواني بتاسم باغي يقلب الموضوع
ولاص : هدا عجبك
اوكتافيا : اه عنوانو زوين " فعلت المستحيل من أجلك "
ولاص :كيعجبوك الأفلام الرومانسية انا لا مي نتفرج معاك .
تسرح فوق الناموسية و هي حداه تيلي وسط منهم كيتفرجو بجوج .. سرحات مع لفيلم بلا ما ترد ليه لبال كان هو فسابع نومة ملي وصل لفلم لنصف ساعة فقط ..
طاح تيلي من يدو و ترخات كليا عاد حست بيه نعس
تلفتت كتشوف فيه كان مغمض عينيه حال و ساد فمو .. صدرو طالع نازل بهدوء.. حطت ضراعها جنبو بحب كتشوف فملامحو ..
تنهدت و هزت تيلي من فوق كرشو .. حاولات تحطو جنبو جا وجهها فوق وجهو
حطت تيلي و شافت فيه قربت بهدوء و كيف حطات شفايفها جنب شنافتو حل عينيه دافعها لناموسية حاط يديه على عنقها قاجها جات طايحة و هو فوقها ..
صدرها طلع و نزل من شوفاتو .. و عينيها لي كترمش بيهم خلات عينيه يمشيو لشفايفها نيشان و صدرها لي ضاغط عليه بصدرو ... ستوعا على راسو شنو دار و لوضع لي هوما فيه هز يديه من عنقها و تكعد شوية
ولاص : خرجي ا اوكتافيا
اوكتافيا : ولاص انا كنت
ولاص : (بصوت عالي شوية) خرجي
اوكتافيا : (وقفت بصعوبة كتدوي) كنت جاية نقول ليك كنبغي
ولاص : قلت ليك خرجي .. واش سامعة وذنك شكيخرج فمك .. ايلا سمعك أدولف غيقتلك
اوكتافيا : (ودموعها حابساهم بسيف) لالا فهمتيني غلط انا
ولاص : (قاطعها) قلت ليك خرجي ولا انا بنفسي غنقولها ل أدولف (هز صبعو بتحذير) هادي آخر مرة تقربي جهتي فهمتي
شافت فيه عينيه مقابلين مع عينيها ..زيرت على شورط جنب فخاضها بلا ما تحس طبعو ظفارها فلحمها
اوكتافيا: لا مغنخرجش .. مغاداش نمشي غنعتارف ليك انا كنبغيك من صغري ومستعدة نعطيك راسي
ولاص: (ضحك بالفقصة كيمسح وجهو) يا قدير .. واش مريضة همم واش كتسمعيني .. سيري وهبي نفسك لشي واحد اخر غيري
اوكتافيا : لا لا نتى او
ولاص : (قاطعها بحدة ) خرجييي
حدرت راسها و بخيبة تمشات خارجة من بيتو تا حلت لباب و شافت فيه .. لقاتو متبعها بعينيه من لتحت لفوق غير شافت فيه قلب عينيه لبعيد وخرجات
مسح وجهو و قصد لفوتاي جالس علييه فعقلو افكار كتيرة
" عرفتي غنتزوج بيك غير نكبر و غنجري على الخدامة عندك فدار كتبقا تشوف فيك و انا كنغير "
" فين ولااص علاش مجاش "
" ولااص توحشتك بزااف واش فخبارك انا حياتي و دار كلها كنحس بيها مظلمة بلا بيك "
" قتلها هي خائنة شفتيها شحال من مرة خانتني "
حط يديه على عنقووو و رجع وجهو حمر .. حل عينيه كيشوف فيديه و الدم لي كان باقي فيديه و هو فعمرو ١٢ عام تخيل ليه بلي فيديه
تحرك بسرعة لحمام من جديد .. خوا برودري على يديو كيغسل و يقول باقي ما غسلت و صدرو طالع نازل
شاف فصورتو فلمرايا عينيه مدمعين بسرعة رجع ليه فلاش بااك قصير
إيما: هههههه
~ : سكتي لايسمعنا راجلك
إيما: هههه راجلي مكاينش مسافر زيدي اه
~ : ههههه الى كان هكا ماشي مشكل سيري راكي حلوة
إيما : هههه ياك
سد لباب و رجع لغرفتو .. هز لفيكس لي عندو و دوز نمرة باه لي حافظها عن ظهر قلب
ولاص : جابتو لدار تاني
بيدرو : (أب ولاص) كنت قلت ليك بلي هي خائنة(كيشوف فعشيقتو و كيتبسم) انا خارج البلاد و مكنجيش .. لوقت غادي و نتا كتكبر و غترجع ضحكة قدام صحابك .. تهنى منها ا ولاص جاتك الفرصة اولدي
ولاص : (هبط عينيه) ولكن غنبقا بلا ماما
بيدرو : عشيقها غيدير ليك كيف كيدير ليها .. ولاص .. ولدي هههه نتا أدرى ختار .. فالأخير انا غنجيبك لعندي باش تكون ولي عهد أشغالي .. انا مستحيل نخليك مع ديك العاهرة
حل لمجر فمكتب بيدرو .. شد سلاح بين يدو و وقف مدة كيشوف فيه .. تحرك غادي و كلام بيدرو كيضور فراسو .. مو فعلا محنيناش فيه بزاف .. ولكن كتعتاني بيه واخة مخلية معظم وقفها لعشيقها لأصغر منها سنا
إيما : (تخلعات غي تحل لباب) ولاص هدا نتا ا ***** خلعتيني
(هزت ليزار كتغطي جسمها بدون علم بلي الخبيث لي مزوجة بيه كان كيسمم ولدها عليها طول هاد الفترة) يالاه خرج اولدي انا نجي عندك
خرج سلاح من ظهرو و شاف فيها
إيما : منين جاك هداااك اولاص ه من
سكتت على لهضرة غير تيرا فيها و فعشيقها .. طلعو ليكارد لي عندهم فدار و بزربة عيطو على بيدرو لي كان كيجي مرة فاربع سنين خمسة حضر ديك ليلة
#نهاية_فلاش_باك
خرج راسو من تحت روبيني و وقف كيلهت
ولاص : (وهو كيلهت نطق) مستحيل .. أدولف لي بقاا .. مغنضيعوش بسبابك ا اوكتافيا
صبح الحال عند ولاص كان لابس موجود حدا تيلي كل مرة كيشوف فالساعة و تيلي كتبان ليه باقة ناعسة مغيبة .. عض على شنافتو و هز عينيه ملي سمع صوت خطوات
ادولف : سامويل مخلاناش نمشيو
سامويل : بقاو شي أيامات مفهمتش علاش نتا زربان
ولاص : خاصنا نمشيو عندنا خدمة
قالها و عينيه مشات لفوق فين واقفة كتشوف فيه .. بقصدو و تفكيرو الحاجة لوحيدة لي بغا يهرب منها هي نفسها ..
خايف لمرة جاية تجي عندو لبيت و يحصلهم أدولف مباغيش يخسر صحبة سنوات ..
صدماتو عمرها بينت حبها ولا تقربت منو ولا حتى قربت ليه ..
كانت ديما كتبان ليه حدودية كضحك و تجمع مع عائلتها و هو فقط معندهاش صداقات من غير لي فالمدرسة
سامويل : مفهمتش علاش هاد زربة
ولاص : مزال نتلاقو
سامويل : اوك دخلو سلمو على سينثيا عاد تحركو
حرك ادلف راسو باه و شاف فسامويل تا مشا عاد تلفت فولاص بحركة من حاجبو كتعني شنو كاين
ولاص : كنظن دقو ليها شي برة (مد ليه تيلي) من لبارح وهي مغيبة
أدولف : نتا لي قلتيها ليهم ؟
ولاص : لا
ادولف : أوك
ولاص : (بعصبية) كيفاش أوك.. لبنت غتولي مدمنة لا كترنا ليها من هاد الإبرة نتا عارف هادشي مزيان كتر مني يمكن
ادولف : اخرتها غتموت خلي موتها يكون بطيئ .. كلما صبرتي كلما زدتي فعذابها
ولاص : (جرو شانق عليه بعصبية) متفقنااااش نقتلوووها .. قلت ليك خطفها عذبها و سيفطها لباها
أدولف : ولااص(هبط يديه) تهدن شوية تهدن
مسح وجهو ايديه كيترعدو
أدولف : واش شفتيها لبارح
ولاص : (شاف فيه مخنزر و تحرك غادي كل دمعة نازلة من عينيه كيمسحها بعجرفة و هو غادي جهة طموبيلتو)
تحرك ادولف لفيلا لداخل فيما زير ولاص على تيلي ديالو و هز عينيه فاوكتافيا لي غير تلاقاو عينيهم دخلت ..
جمع غوباشتو و دخل لداخل لقا ادولف كيسلم على سينثيا .. سلم على الكل بلا اوكتافيا ..
فهمت سينثيا شنو وقع بلا ماتحرجو ولا تحرجها و تصرفت عادي
رجوعا للمغرب .. و بالضبط طنجة .. تمنية ديال صباح كان صوت هادي من غير صوت العصافير فالشجر
.. فاق زياد هو الأول قاد القهوة ديالو .. كيشرب وكيخمم فهاد المشاكيل .. جات عندو اميمة لهلات السوداء قد سخط بجهد تخمام و لبكا ومنعساش
أميمة : (بدون نفس) صباح لخير
زياد : كصبحتي؟
أميمة : ك أنصبح بهاد المشاكيل وغير كنتفكر انا سباب باش سافرو وأصريت عليه باش يمشيو كنبغي نحماق .. لفيديو لي شفت خلعني طير نوم من عيني والله اخويا الى كنعتبرها بحال بنتي وكتر
زياد : عارف خاصك ترتاحي
اميمة : مع هاد المشاكيل مستحيل
زياد: (بغا يبدل الموضوع) دبا اندي لولاد ل رباط عندي لفيلا مع ليكارد وعادي يكونو فأمان
اميمة : اك مزان (سكتات شوية ) و حمزة من لبارح مجا
زياد : ( تنهد) يهديك الله أختي فين غادي يجي راك عارفة من الاحسن تمشي .. حمزة تبدل اختي لي جا كيبرد فيه اعصابو و
أميمة : (قاطعاتو معصبة) راجلي هداااااك واناااا لي كنعرف ليه .. انمشي نفيق دراري يوجدو
راسهم
حرك راسو بلا حول و شاف قدامو كيشرب فلقهوة
أميمة : يزوون (كدوز على شعرو بحنية)
يزن : (فاق مخلوع) جات ختي الينا
اميمة: (زاد على مبيها سيرتو هما مقربين بزاف عنقاتو) ششش دبا يلقاها باباك صافي يلاه لبس حوايجك باش تمشي مع خالك زياد
يزن : وخا
اميمة : حبيبة هيلين فيقي
هيلين : نننن خليني شوية
اميمة : ونوضي الله يرضي عليك ممسالياش لهاد لفشوش ديالك
هيلين : (حلات عينيها ) جا بابا
اميمة : (بغصة) باقي يلاه لبسي حوايجك باش تمشي مع خالك زياد أيديكم لبراط لدارو
هيلين : ونتي
أميمة : انبقا مع باباك تا نجيو
هيلين : (حدرات راسها) مزال مقلق مني
أميمة : واش كاين لي تقلق من شكيليطتو لا حبيبة هو غير مقلق علينا شوية لبسي دغيا
خلات كل واحد كيبدل حوايجو .. كملو و تقادو و تصرف زياد داهم فطونوبيل قدامهم عامرة كارد وحدة موراهم تاهية واجدين لأي هجوم
امريكا - نيويورك
أدولف : OCTAVIA
أوكافيا : ءء وي خويا (مشات عندو)
أدولف : مالكي هاد نهار بنتي ليا مغيبة؟
أوكتافيا : ( شافت ولاص لي شاف فيها مخنزر ) هىء هىء توحشت بابا هىء علاش خداوه منا
أدولف : (عنقها معصب) غادي يتعاقبو كنواعدك .. ردي لبال ل ماماك و مديريش شي موصيبة خبارك كتوصلني
خرجو وهو معصب
أدولف : غادي ندمك غادي تخلص وغاااالي( مكرز على صباعو على شكل لكمة) إلينا (ضحك بإستهزاء)
ولاص : مشينا
حرك راسو و طلع فطيارتو الخاصة حداه ولاص وهو فوق الجو كيفكير فأنواع تعذيب فحين ولاص كيفكر اش ايوقع لإلينا عارف أدولف مكيحرمش و هو معصب رجال و مقدوش عليه عاد بنت لاحولة ولا قوة لها
عينيها كترمش شوية و ترجع تسدهم ..مدت يديها بسيف كتهزهم حاسة بيهم تقال .
إلينا : بابا.
" إلييييينا "
سمعت الصوت بعييد كأن شي حد بعيد كيعيط ليها .. حركت عينيها على طول داك لبيت كان فآخرو ضو بيض و وحدة جالسة وسط العشب حداها بنت صغيرة عندها عماين هكاك حاطاها فالارض و لبنت هازة رجليها كتلعب بيهم
" إلييييينا .. بنتي "
إلينا: ماما (مدت يديها) ماما
" اليييينا "
إلينا: ماما (ودموعها نازلين) ماما عفااك عونيني
" كايتي : (بالانجليزية) إلينا أنا ونتي قويين واخة بابا مكينش معانا ..
غتمشي عند باباك انا غنديك واخة ولدتك بعيدة عليه..
و نشوف واش غيتقبلك ولالا .. ولكن ايلا متقبلكش .. غتعيشي معايا واخة حياتنا خطر .. عيشي حياتك و حاربي أكيد غتلقاي صعوبات و لكن عرفي بلي مكانش ذنبي نولدك من أب شرقي و أنا أجنبية .. سوى الحب ..الحب كان سباب (شدات فيديها) داكشس علاش كنقول ليك قاومي "
إلينا : ماما
كايتي : قاومي ا إلينا
غمضت عينيها كتنهد و رجعت حلتهم كانت مشات الصورة لي شافت غير الظلام رجع محتكر الغرفة ..
كتسمع فوذنيها غير صوت خطوات ليكارد حدا لباب و صوت ماماها الحقيقية بعييد
إلينا : (غمضت عينيها بينها و بين نفسها كتضرب صبعها مع الأرض ) ياربي عوني عفااك من هاد الموصيبة لي انا فييها عاوني تا نخرج سالمة كيف كنت بلا خسائر .. ياربي متوريش لبابا يوم حزين على شرفو .. انا شرفو لا مشا ضاع هو
تحل لباب و عمل صوت حبسات من الحركة د ايديها لي كانت كدير .
أدولف : جا لوقت نتعرفو
زيرت على عينيها مغمضاهم بزز مناوياش تفيق من كوابسها من الجهنم الحمرا لي هي فيها
ردها كان مستفز ليه طرطق عنقو و هضرة اوكتافيا باقة فعقلو .. على غفلة تحنى هزها بحال شي شرويطة بين يديها رجليها فاشلين ..
غوتت فوجهو بلا كتبعدو بيديها بهدوء مد قفا يديه ضاربها لحنك تزوعت الأرض حاطة ضرااوعها عليها ..
شهقت كتبكي بصوت عالي واخة كتبغي تزير شهقتها مراضياش كترجع تبكي وجعها كبير ولابد تخرجو
شاف أدولف فلكارد لي وراه دغيا فهمو .. زيرت على سروال لي لابسة شعرها تطلق طويل وراها رجعتو وراها عاطياهم بظهر كتمسح فعينيها تا حسات بضو ضربها لظهر
غوتت كلما كتبغي توقف كترجع طيح بقوة الما لي كيضربوها بيه زيدين فلادوز ديال تييو كيخرج قاصح كيضربها تا كتزوى
.. لصق عليها لبودي مبين سوتياماتها لكحلين تا سروال شعرها لصق على عنقها و ظهرها
طاحت الأرض مكالية بيديها لما واخة كتجرح فيهم .. عيات و ايديها ضروها ولا هوما وقفو ولا رحموها ..
كيف شي كلبة ولات وكيف الأسد كان هو بوقفتو و شموخو كيشوف فيها بالنسبة ليه هذا عذاب يساوي ما تحت الصفر عندو كي والو .. مزال موجد ليها صطاجات هوما ..
بحركات بيديه وقف لكارد لما و حدر راسو خارج من لغرفة ..مد لكورسي لولاص لي حادر راسو
.. شاف فيه أدولف تا نادى بسميتو عاد شاف فيه لقاه مخنزر
توجه هاز لكورسي تا لفين جالسة فالأرض.. حطو و مد يديه باغي يهزها غير حط يدو على لبودي باغي يهزها تقطع لبودي بين لحمها
غوتت فوجهو شادة من لبودي مغطية صدرها لي نصو كان خارج و صدرها طالع نازل كتشوف فولاص و ترجع تشوف فادولف
شاف ولاص فادولف هاد الأخير لي غير متبعها بعينيه غير تكونت فالقنت .. بتاسم جنب بخبث ماشي مكلخ باش ميميزش بلي باقة عذراء
قرب عندها بهدوء تا لفين واقفة عينيها كيدورو فشلا إتجاهات..
ادولف : (بروسية) عذراء ؟
شافت فيه و تلاقات العيون تواني .. نزلت عينيها بخوف من هيبتو فيما بقا هو مراقب عينيها و لما لي نازل مع وذنيها لعنقها
.. حس بشريان دمو كيجري فعروقو و شهوتو غلبت .. عض على شنافتو و طرطق عنقو و زاد قرب
ادولف : (بروسية تاني ) غنعاود نسولك واش باقة عذراء(غوت فوجهها جاهل) سولتك جوبيني
قفزت برعب مزيرة على صدرها عارفة راسها مكشوفة بل مضامناش راسها تخرج بنت من هد البير .. تا هي فين ؟ الله و أعلم
ولاص : أدولف تهدن لبنت مكتفهم والو فروسية
بلا ما يتلفت لعندو ركز شوفة فشفايفها لي كتبرك عليهم بكل مرة و ايد شادة بيها لبودي لي مقطع من جناب لا طلقتها غيبان كولشي .. و ايد تانية على فخضها كتزير لبودي و تصرط ريقها .
أدولف : (بالانجليزية) باقة عذراء ؟
سؤال نزل فوذنيها بحال شي كابوس دغيا طلعت عينيها فيه حالة فوهة فمها و ملامح صدمة على وجهها .. كتحرك عينيها على تفاصيل وجهو كأنه لوحة فنية
نزلت عينيها ديرة راسها مفهماتوش .. هو فهم قصدها ضحك تا ستمعت ضحكتو المستفزة فلبيت كامل
أدولف : راني عارفك فهمتيني شنو قلت هادشي علاش جوبيني
ولاص : أدولف
كان غيكمل كلامو كن ما وقفو فعل أدولف ملي مد يديه كيقطع لبودي لي لابسة تا ولات صولو غير بسوتيام و سروال ..
حطت يديها على صدرها عاضة شنافتها و دموعها ديزين
ادولف : (شاف فيه.. بالروسية ) علاش مدرتيش هاد لفعل همم
حرك ولاص راسو باه منزل راسو.. دار يديه ورا ظهرو و زاد لعندو
أدولف : من الأحسن تخرجها من بالك
ولاص : (شاف فيه هاز حاجبو ) شكون
ادولف : نتا عارف علامن داوي (ضرب على كتفو) متخليناش نخسرو بعض .. غتخرج ميتة من هنا .. مخاصكش تبغي الأموات
رجع شاف فيها كيطلعها و ينزلها بنظرات خبيتة .. خبات صدرها بين يديها منزلة راسها ..
عضت على حنكها من لداخل مضاربة مع دموعها مباغاش تبين ضعفها
أدولف : ارا كرسي
دخل لكارد تاني هزو و حطو جنبو .. شد منها بحال شي شرويطة و رجعها فوق الكرسي مضاربتش معاه هاد لمرة غير مغطية صدرها .. لاجات تعنتر صدرها غيبقا للمكشوف
أدولف : (بالانجليزية) نقدم نفسي ولالا
إلينا : مكنتعرفش على الأموات (شافت فولاص) آخرتك غتموت لكناني مستحيل يخليك حي
ادولف : الأموات هههه (بنظرة خبيتة قرب وجهها من وجهو) فخبارك شكون غيموت هنا نت
إلينا : (قاطعاتو) نتا لي غتموت ماشي أنا (بحقد) الكافر
ولاص : أدولف اجي نخرجو
شدو من ضراعو باغي يجرو لبارة ملي شاف نظراتو الحادة ليها ..
كيفاش و هي فعز محنتها و عذابها ممنزلاش راسها بل بفخر كتجبد اسم باها .. ضرب أدولف يد ولاص و زاد تحنى مقرب ليها
أدولف : قبل مكنتش باغيك كنت باغي هيلين .. كنت مستمتع بغبائها و غيرتها منك
.. كنت عارفها مغتستحملش غتموت قبل ما توصل لهنا ..ولكن انا دبا لي مستمتع و انا كنشوفك هاكة
.. فرحان حيت رجالي دارو هاد لخدمة و جابوك ليا(قرب ليها كتر كتحس بيه كيتنفس ففمها) غتفرحي تا نتي بالترحيب لي غيبقا طول هاد المدة تا تودعي هاد الحياة
تبسمت كلها كتقطر شعرها لازالو لاصق على كتفها... زيرت على ذقنها تا جمعتها و سيفطاتها ليه لوجه .
إلينا: تفو عليييك .. شكتسنا باش تنفذ عذابك همم شكتسنا .. شنو دار لييك بابا تا حاقد عليه و باغي تعذبو بيا
حل عينيه جامع تغوبيشة الدنيا و الدين .. كان غمضهم ملي دفلات عليه
أدولف : قتل روبرت .. بابااا
إلينا : ههه شنو خدمة باك همم .. صبر نقوليك سفاح ؟ قتال مأجور ؟ ولا مافيوزي و صدقني شاكة فهاد الأخيرة(قربت لوجهو) و بابا خلق غير لي بحال هاد الاشكال باش ينقيهم من المجتمع كتر ما هو فسد و لي فسدو الحيوان تاع باك و غيرو
ضحك ضحكة تسمعت فارجاء لغرفة .. ضحكة الفقصة جاااهل جاااهل ...عمرو شاف بحالها ..
عمر شي حد وقف ضد كلامو من نهار دار يدو فيد باه فلحرام كان كولشي كيتنصت ليه و داير ليه قيمة محترم وسط الكل ...
هيبتو طاغية و نظراتو الرجولية كتخلي كولشي يحتارمو بلا ما يحسو
.. طول عمرو لي قالها كتنفذ عمرو سمع كلمة لا من عند شي حد ولا تجابد معاه فالهضرة تا من زايا لي قالها ليها كتنفدها عن ظهر قلب
غمض ولاص عينيه عارف هاد الضحكة كي دايرة و عارفو مفقوص وصلاتو الطوب و متأكد بلي مغيتهنى تا يندمها علاش دوات
هزت راسها ملي سمعت صوت لباب بسرعة توجهت ليه تشوف لقاتو هو بتاسمت تا بانو ضروسها
فيما هو شافها و كشر على نيابو
حمزة : نتي (وقف كينفخ و يسوط) شباقة ديري هنا
أميمة : كيفاش شباقة ندير هنا بقيت معاك
حمزة : واش قلت ليك بقاااي شكييت عليك .. قلت لخوك يديك معاه ما باغي نشوفك ولا نهضر معاك راسي عاامر
أميمة : حمزة (حاولات تشد فيدو ولكن بعدها) انا عارفاك مقلق و معصب مفهماك و عارفة بنتك غت
حمزة : (قاطعها) هانتي قلتيها .. بنتي(ضرب فصدرو مكشكش) بنتي لي خسرتها بسباااب انانييتك بنتي لي كانت مكتنعس تا تبوس راسي .. يوماين و هي مختفية ..يوماين و هوما شادينها معارف عليها والو
حست بموس تغرس فصدرها مقدراتش تنفس بعدما قال ليها هاد الهضرة ..
شحال قدها تدوي و تشرح بلي الينا كتعتبرها بحال هيلين ولو قلبها خاف على ولادها غير سمعت شنو وقع ولكن هادشي ممعناتوش ان اختفاء الينا مضرهاش بلعكس ..
مآنة بفكرة " لي مربي كتر من لي والد "
أميمة : حمزة إلينا بنتي و انا حاسة باش كتحس
حمزة : لا (قرب لعندها) نتي محاساش باش كنحس .. كن كنتي تحسي كن بكيتي على إلينا كيف بكيتي على ولادك كن تالمتي على فراقها كيفي ولكن شنو هاديك غير بنت حمزة
أميمة : شكون قالك انا مكنتالمش لعذابها شكون كذب عليك
خلاها بلاكة و دخل لبيت كيلوح فقامجتو لي شاف زينو و بنيتو ميقولش راه أب و بنتو لكبيرة(إلينا) فعمرها ٢١ عام ..
زينو كيفتن ملامحو شرقية .. شعرو أسود و شوفاتو حادة مع طبايع فجبهتو دالين على جبهتو لي ديما مجموعة .. بنيتو قوية من ديما كانت الرياضة متنفس ليه .
شد فجنبو غادي جاي يوماين ما داق النعاس ولا النعمة عايش غير بالقهوة كحلة باش يبقا فايق و موكض ..
لحالة لي وصل ليها عمرها كانت فيه .. تا باش ينعس مقادرش .. شهوتو فشراب باغي يسكر و ينسا ولكن حمزة لي فعمر الشباب ماشي هو ديال دبا
تفكر نهار مشات أميمة نهار هربت من المغرب كاع لايسلندا و عطاتو بالظهر هاكة كان ..
أصيب بالارق لي كان ودعو ديك الوقت .. مكانش عارفها حاملة بقطعة و فراقها جاب ليها الخيبات ..
الأرق و السكرة خلاتو يتوهمها حية حداه .. شحال من مرة نادى باسمها تا زياد و مراد ولاو كيظنوه تسطا .. و بسباب مرضو و بعادها نعس غيبوبة فالصبيطار
زير على يدو عاض عليها كتكسح وجهو ملامح البكا ... تفكر إلينا أول ما فاق من لغيبوبة وهي بين يدين كايتي ..عشيقتو و أول حب ليه قبل من اميمة و كيف كانت حاضنة بنتها لعندها كتسناه يحل عينيه
أميمة : حمزة(شاف فيها شوفة واحد تالف) غنوجد ليك لحمام
قلبت ظهرها غادة قبل ما تكوانسا من شنو قال
حمزة : غنقلب على كايتي
على غفلة منها عطاها بكف يدو لفم تا طاحت من فوق الكرسي
مستحملش دمو كيجري و جبهتو تورمت اما شفايفو بكترة ما ضغط عليهم بسنانو كأنو عيقلعهم من بلاصتهم ..
باقة مبردتش حر التصرفيقة نزل عليها بكروشية لفم غوتت من حرقة الضربة و شدات فراسها بيد و ايد لاخرة كتحامى بيها على وجهها..
شنق عليها هازها لعندو و هو جالس قفازي
ادلف : ***** ا ****
فهمت كلمة و كلمة لاا .. عرفاتو كيسبها من لحزام لتحت و هدا دليل على استفزازها ..بتاسمت و الضبابة بين عينيها من حر الضربة الأخيرة و الدم نازل من شنافتها ..
ابتسامتها كانت كيف الملح على جروحو .. بكف ايدو تاني عطاها لحنكها .. طاحت شادة منو تاني و غوتت بجهد كتبكي بصوت مسموع و بالم كبير هاد المرة كان قوى منها حسات بامعائها تشنجو و تولاه ألم كبير فكرشها من حر الضربة ..
حيد لبودي لي لابس و زيرو على عنقها قاجها .. حست بروحها غطلع و عينيها وساعو مضاربة مع لبودي لي ملوي فعنقها
جرو ولاص بسيف من فوقها تا لاخر لحظة غادي جاي و مراقبها
شدات فكرشها و غوتت رادة الدم من فمها .. بعدت كتحبو ب يديها قبل ما يضربها مرة أخيرة لكرشها .. طاحت على ظهرها شادة فكرشها كتبكي
من بين سوتياماتها .. من لوسط بين بزولتها ليمنية و تانية شدها و طلعها لعندو تا جلسها فوق الكرسي ..
بدون وعي خرج و رجع فجوج تواني هاز معاه قنبة غليضة .. حزمها على الكرسي من راسها لرجليها متبتها .. كانت كيف لجماد ساهية كتشوف بعينيها بزز و دم على عنقها نازل من فمها
بتاسم من حر فقصتو و ابتسامتها باقة بين تفكيرو مبغاتش تزول لييه ميمكنش تكون مكتحسش بهاد الضرابي كاملين ميمكنش ...
تضربت و توعتت ..الالم حاسة بيه ولكن ضد فيه صامدة مباغاش تبين ضعفها و تبينو قوى عليها
ادولف : (بلغوات )ولااص
حرك ولاص راسو و قرب لعندو .
أدولف : (بروسية) جيب داكشي
ولاص : شوف باينة كتخاف من الحشرات بلا م
أدولف : (جرو بحر العصاب لحيط خابطو عليه) متخلينيييش ننسا راك صاحبي غنصدق قاتل ل **** هناااا
هز ولاص ايديه حداه بمعنى انا مستسلم ليك صافي غير برد ..
تحرك خارج و بعد جوج دقايق رجع هاز بواط فيدو .. بتاسم بمكر لسانو كيدوزو على فمو .. شدها من عندها و جر شعرها من جدرها بقوة
إلينا : اااي
شافت فيه و نزلت عينيها لشنو هاز .. حققت الشوفة لشنو فيها بزربة حركت راسها بلا كتشوف فيه فيما هو بتاسم بفخر ملي حس براسو لقا نقطة من نقط ضعفها مازال ناوي يعذبها و مزال غيعرفها مزيان
إلينا : لااا لااا بليييز بلييز
بلا رحمة حلها و بتاسم تا شافت فيه مزيان عاد خواها على صدرها غوتت لربي لي خلقها كتشوف فدود طالع مع كرشها غوتت كتخبط رجليها مع الأرض ..
الغوات ديالها كان كيف الموسيقى حرك راسو كأنها نغمة كتسمع فأذنو غادي على ريتم ديالها ..
غوتت كتشوف فدودة طالعة مع عنقها خايفة تدخل ليها لودنيها ولا نيفها
أميمة : شنوو (بصدمة ممتيقاش شنو سمعت) شنو قلتي دبا شوية
حمزة : قلت لي خاص يدار 18 عام هادي
أميمة : غير كضحك يااك
حمزة : علاش غنضحك .. كايتي مامات إلينا
أميمة : (غوتت) ماماها ماشي مرتك
حمزة : كانت غتكون
أميمة : كن مخانتكش طبعا
هزت حاجبها لاعبة على اعصابو .. زير على فكو ملي تفكر واحد من المافيات الإيطالية مغربي كان باغي يشدو ..
مدة طويلة و هو ملاحقو مكانش على علم بلي جميع المعلومات لي كان كيعاودها لكايتي ديك لوقت كانت كتعاودها ل لاخر بالديطاي ..
كايتي مكانتش لخاطرها كان مهددها ب مها و هو نفسو السبب لي خلاها تسمح فالينا و تهرب ..
حمزة : كانت مضطرة .. تحت التهديد
أميمة : ندمتي ..ندمتي حيت تزوجتي بيا ياك
حمزة : رجعتي لتخربيق ديالك من جديد
أميمة : دبا عاد عرفت علاش عزيزة عليك إلينا على بناتك.. كتشوف فيها .. كايتي .. كتفكرك فعشيقتك
حمزة : عمري نسيت كايتي باش تفكرني فيها إلينا
أميمة : حمزة (بصدمة و دموع على طرف عينيها) واش واعي شكتخرج
حمزة : راه مامات بنتي .. كلما شفت فيها كنت كنشوف كايتي .. حيت كيتشابهو .. كيشبهو لبعض
أميمة : يعني حبك ليا طول هاد الأعوام كان كذوب
حمزة : مكانش كذوب .. راني قلت ليك كيفاش كنت كنشوف كايتي .. كنشوفها فبنتها .. هادشي مكيعنيش أنني كنبغيها
أميمة : صافي غير سكت عفاك
زادت خارجة تا لباب فين وقفت و تلفتت لعندو
أميمة : فين غتعرفها كاينة دبا ..كي غدير تقلب عليها
كانت كتطلب داخلها يقول ليها لا صافي تخليت على لفكرة مغنقلبش عليها مغنجيبهاش لهنا.
.. داخلها غيموت لا جابها و شكون هادي لي تقبل عشيقة زوجها السابقة تجلس معاها فدار و خصوصا لا كانت زين منها و اجنبية من لفوق
حمزة : عطا الله كيفاش .. لمهم غنقلب ..غندوش و نخرج
أميمة : مغترتاحش
حمزة : (زاد لدوش) مخاصنيش
زيرت على يديها و خرجت كي دخل لدوش .. لاحت لي قدامها بالفقصة كتغدد .. روحها كتحمى فجهنم ..
الغيرة قاتلاها و كتقتلها بطرف بطرف .. كي تقدر تستحمل بلاصة كايتي وسط منهم و ما هي قالت تهنيت منها نهار فاقت و لقاتها مخلية رسالة فيها توصيتها لحمزة على بنتو
إلينا : لاااا حشوومة عليبييك(قلبتها انجليزية)بلييز بعدو مني بليييز
قلب ولاص عينيه بقات فيه فعلا عمر أدولف كان وحش لهاد درجة من ديما كيقتل بلا تعذيب .. عمرو شافو فهاد الصيغة و بهاد الشكل ..
تحنى أدولف لعندها كيبتاسم دموع لصقو عليها و لعرق نازل من شعرها لي اصلا كان فازك و زاد فزك مع العرق ..
تهدت و قواها ترخات .. عينيها كيدورو مع كل دودة سارحة فلحمها ... هزت راسها لفوق مبعدة على دود لي طالع عند بالها بهاد الطريقة را غيبعد و ميوصلش لكن هيهات هيهات
تقبت ليه ودنو ملي شافت دودة و جوج وصلو لوجهها حدا فمها ..
شد من شعرها كيجرها بسيف هي ممساوقاش ليه بكتر ما هامها دود عندها فوبيا منو و غير نظرة ليه كتخليها تحك لحمها تا كتبغي طير لحم على العظم
ولاص : احم أدولف خلينا نبعدو عليها هاد دود غتموت لا بقات هاكة بسكتة قلبية
أدولف: أصلا ميتة ميتة بحال ليوم ولا بعدو
ولاص : نتا باغي تعذبها ماشي تقتلها من تاني نهار ليها فهاد المستنقع
كان كلام ولاص هاد المرة جدي .. ملقاش طريقة لي ينقذها من خبث و عصبية أدولف غير هاد الطريقة
تحنى كتر كيحل فديك القنبة لاحها لجنب و هزها من ضراعها غادي بيها بغا يتبعو ولاص وقفو بحركة من يدو معناها متبعنيش ..
حل باب بيت آخر بزز باش حلات عينيها كتشوف كان دوش عبارة عن طواليط رومية و بانيو و بلاصة الدوش عليها باب من لبلاستيك ...
خشاها فيه و حط كل يد على قنت شاد داك لباب بطولتو و تجريدتو .
أدولف : عندك عشرة دقايق تدوشي و تخرجي .
دوا هاد لمرة بالانجليزية قدرات تفهم بعدا شنو كيقول .. اما ملي كيكون داوي هو و ولاص مكتفهم والو
إلينا : ممكن تسد لباب
تخنزيرتو لي جامع كانت معناها لااا .. طارت نزلت غدير داكشي لي باغي هو بز منها
عطاتو بظهر و فكت أزرار السوتيام السود ..نزلتها بشوية كأنها (****) كتلعب على شهوتو و هي غير حيت لحمها ضارها مكايسة ..
لاحتهم جنب بلا ما تضور عندها و مدت يديها لسروال تاهو حلات ليه صدفة و نصلاتو تا بقات بلبيكيني ..
دورت لما لقاتو بارد قفزت بجوج خطوات لور خارجة فيه جا ظهرها ملاصق مع كرشو .. بزربة بعدت كتشوف فيه حاطة يد على صدرها ..
خنزر فيها و قرب منها حال ليها لما ..نزل لما دافي عليه و عليها .. مد يديه غيقيسها بعدت لحيط بخوف منزلة راسها ..
زاد قرب كيحط يديها على دود لي بقا لاصق على لحمها كيحيدو تا شدها من ضراعها و جرها تحت لما ..
هزت راسها لما كينزل على وجهها و هو وراها فلباب كيطلعها و ينزلها
دوز يدو على فمو شعرو كيقطر .. و شاف فيها بخبت
ادولف : حيدي لبيكيني
إلينا : كيفاش
ادولف : كي سمعتي حيديه (شافها مخنزرة فيه ..بأمر ) قلت ليييييك حيديييه
إلينا : نتا مريض هااا .. مجنون ؟
أدولف : (دخل راني جوج خطوات لعندها)لي غتخرج من هنا مجنونة نتي ماشي أنا
إلينا : ياكما كظنني من العاهرات دياولك
أدولف : (بابتسامة) عاهراتي (طلعها و نزلها) معندكش نص ما كيملكو .. كيبان لي نعاودو تجربة الحشرات حيت باقة متعلمتيش الدرس
زيرت على فخضها بقبضة يديها غارسة ضفارها مخنزرة فوجهو و تاهو كيشوف فيها ببرود الما نازل عليهم بجوج
عطاتو بالظهر فيما هو رجع لور مراقبها تا قاست بيديها لبيكيني و هبطتو بهدوء .. لاحتو فالجنب و تلفتت حجبانها ملاقيين خدودها غيطرطقو لقاتو حاضيها
يتبع..
صفحة القصة